كنعان لفلسطين" تُحذر من سطو ميليشيات الحوثي على ممتلكات الجمعية وأرصدتها البنكية

حذَّرت جمعية ”كنعان لفلسطين“، التي يرأسها يحيى صالح، نجل شقيق الرئيس اليمني الراحل علي عبدالله صالح، من أن الميليشيات الحوثية تسعى للسطو على ممتلكات الجمعية

وأرصدتها البنكية، وذلك بعد تعيين قيادي حوثي في منصب رئيس الجمعية.

وقالت الجمعية في بيان لها:“تابعت جمعية كنعان لفلسطين خلال، الأسبوع الماضي، ما أقدمت عليه مجموعة من اللصوص من تزوير واضح ومفضوح، حيث قاموا بتوجيه مذكرة

لوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل –الخاضعة لسيطرة الحوثيين- تفيد بأن الجمعية العمومية اختارت أحد الأشخاص (المشرفين) ليكون رئيسًا للجمعية، ومذكرة أخرى للبنك

يطالبون فيها بسحب رصيد الجمعية ليتمكنوا من صرفه وتبديده كما يريدون“.

ولفت البيان إلى أنه ”لم تُعقد الجمعية العمومية كون أغلب أعضاء الجمعية في الخارج، إضافة إلى أن اللوائح المنظمة لعمل الجمعية تلزم بأن توجّه الدعوة للانتخاب أو اجتماع

اللجنة العمومية صادرة عن رئيس الجمعية وهذا لم يحصل أبدًا“.

وأكد البيان“ابتعاد الجمعية عن أي توجه حزبي أو سياسي، باستثناء مساندتها للقضية الفلسطينية وإقامة الأنشطة والفعالية الخاصة بذلك، ومد يد العون للأسر والدارسين

الفلسطينيين في اليمن ومساعدتهم، بالإضافة لمساعدة عدد من الأسر اليمنية، إلا أن ذلك لم يشفع للجمعية من النهب والسطو“، على حد قول البيان.

وأشار البيان إلى أن الجمعية“ستطالب بنك التسليف الزراعي وكذلك وزارة الشؤون الاجتماعية، بكافة أرصدتها في حال نهبها، كونهم شركاء فيما يجري من مخالفة صريحة

للقانون“.

وأسس يحيى محمد صالح، جمعية ”كنعان لفلسطين“ العام 2002، ويعيش في العاصمة اللبنانية بيروت، منذ انقلاب الحوثيين على السلطة العام 2014، ونفذت سلسلة من

الأنشطة المجتمعية المرتبطة بدعم القضية الفلسطينية في الداخل اليمني والخارج.

وتسعى الميليشيات الحوثية إلى السيطرة على جمعية ”كنعان لفلسطين“، بعد إحكامها السيطرة على مؤسسة الصالح التنموية التي كانت تديرها ابنة الرئيس اليمني الراحل علي

عبدالله صالح ”بلقيس“، ونهب أرصدتها وممتلكاتها وتغيير اسمها إلى اسم ”مؤسسة الشعب التنموية

قد يهمك ايضا

ميليشيا الحوثي تستهدف القوات المشتركة بأسلحة متنوعة