آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

الجماعة هاجمت منزله ومدرسته بسبب رفضه لها وإصراره على توعية التلاميذ

محمد الأهدل مُعلّم يمني أعلنت مليشيات الحوثي حربها عليه بسبب إخلاصه للطلاب

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- محمد الأهدل مُعلّم يمني أعلنت مليشيات الحوثي حربها عليه بسبب إخلاصه للطلاب

مليشيا الحوثي داخل محافظة الحديدة
صنعاء _ عبد الغني يحيى

عمل "محمد الأهدل" مدرسًا ومديرًا بمدرسة المعتصم الأساسية بمديرية بيت الفقيه بمحافظة الحديدة، منذ أكثر من 26 عامًا، وتخرّج على يديه خلال هذه الأعوام آلاف الطلاب، وظل طوال هذه الفترة وفيًا لمهنته التعليمية، رغم الراتب الضئيل الذي يتلقاه. فلم يبحث عن عمل آخر لزيادة مدخوله، حتى إن بيته ما زال مبنيًا من القش أو "العشش"، كما تُسمى في تهامة.

عملت مليشيا الحوثي منذ اجتياحها لمديرية بيت الفقيه وكل مديريات تهامة، على تدمير العملية التعليمية ومحاربة المدرسين، وتحويل كبريات المدارس إلى ثكنات عسكرية لمقاتليها، وكان للأستاذ محمد الأهدل نصيبه من كارثة حرب الانقلاب، فقد عرفت المليشيا بمدى تأثيره في الطلاب ومعارضته لمشروعها الإرهابي، فبدأت منذ اليوم الأول لوصولها، مضايقته ومحاولة فرض منهجها الخاص على المدرسة التي يدرّس فيها، لكنه ظل ثابتًا على موقفه من المليشيا، وبقي ينشر الوعي بين طلابه وفي أوساط مجتمعه، بخطورة هذه الجماعة الإرهابية الطارئة على المجتمع، وفي كل مرة كانت المليشيا تكثف من ملاحقتها له، وتهديده بالقتل أو الاعتقال، إن لم ينصع لرغباتها.

اقتحام البيت

في الأول من أبريل/نيسان 2015، امتنع الأستاذ الأهدل عن الذهاب للدوام، بعد تلقيه مكالمة من أحد زملائه تفيد بوجود مكثف لعناصر مليشيا الحوثي الإيرانية في المدرسة، حيث جاؤوا للبحث عنه واعتقاله.

وحين علمت المليشيا بأنه لن يأتي للمدرسة، اتجهوا صوب بيته في إحدى قرى بيت الفقيه النائية، وعندما وصلوا البيت، كان الأهدل قد غادر متخفيًا إلى مدينة عدن، تاركًا زوجته وأطفاله، حيث يحكي قصته بالقول: لم تتورع المليشيا عن اقتحام بيتي وترهيب أطفالي وزوجتي، حينما علموا بمغادرتي، كانت زوجتي تصرخ فيهم دون جدوى، ولم يرحموا دموع أطفالي، فقاموا بعد اقتحام البيت المتواضع المكون من القش والخشب، بتدميره كليًا، وإتلاف كل ما فيه، وحينها عانت أسرتي من التشرد، حتى تمكنت من أخذهم إلى عدن، كما يشير إلى أن زوجته تعرضت لانهيار عصبي بعد اقتحام الحوثيين لبيته وتدميره، ما تسبب لها في حالة نفسية سيئة، وكذلك أطفاله الذين يحاول جاهدًا إخراجهم من آثار الصدمة والرعب الناتج عن إرهاب مليشيا الحوثي لهم.

 

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد الأهدل مُعلّم يمني أعلنت مليشيات الحوثي حربها عليه بسبب إخلاصه للطلاب محمد الأهدل مُعلّم يمني أعلنت مليشيات الحوثي حربها عليه بسبب إخلاصه للطلاب



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 17:02 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 18:38 2016 الأربعاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

لابورت لاعب بلباو يُفسّر رفضه اللعب لكل من سيتي وبرشلونة

GMT 11:30 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

15 قاعدة في الأناقة تعلمك إياها أمل كلوني

GMT 08:04 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

البعثة السويسرية تعرض 10 قطع أثرية مهمة في وادي الملوك

GMT 16:22 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

بورصة تونس تقفل تدولات الاربعاء على ارتفاع

GMT 12:37 2021 الثلاثاء ,13 تموز / يوليو

أفكار ديكور تساهم في تجديد الطاقة في مكتب العمل

GMT 06:14 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على أفضل عطور الخريف والشتاء

GMT 23:47 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

بابا الفاتيكان يُطلق تطبيقًا رقميًا للصلاة معه

GMT 21:21 2016 الأربعاء ,21 كانون الأول / ديسمبر

عمر السومة يبيّن أن كريستيانو رونالدو هو الأفضل في العالم

GMT 18:30 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عازف القانون ماجد سرور يخطف أنظار الجمهور في دار الأوبرا
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen