آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

واصل المتظاهرون مطالبهم برحيل "الباءات" بعد استقالة رئيس البرلمان "بوشاب"

حلم الجزائريين بتأسيس "الجمهورية الثانية" مازال بعيدًا بعد 3 أشهر من استقالة بوتفليقة

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- حلم الجزائريين بتأسيس "الجمهورية الثانية" مازال بعيدًا بعد 3 أشهر من استقالة بوتفليقة

الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة
الجزائر وسيم الجندي

صادفت استقالة معاذ بوشارب رئيس الغرفة البرلمانية الأولى في الجزائر، من منصبه أمس تحت ضغط نواب الأغلبية والحراك الشعبي، مرور 3 أشهر على رحيل عبد العزيز بوتفليقة عن الحكم، من دون أن يتمكن الجزائريون من إطلاق الترتيبات، التي يريدونها لتأسيس "الجمهورية الثانية"، بما تعنيه من حريات وقضاء مستقل عن ضغوط السياسيين.

وقال عبد الحميد سي عفيف وهو برلماني عن "جبهة التحرير الوطني" (أغلبية) أمس، لصحافيين في العاصمة، "إن اختتام دورة الربيع البرلمانية، التي كانت مقررة أمس، تم تأجيلها لأجل غير محدد بسبب استقالة بوشارب، رئيس "المجلس الشعبي الوطني" (الغرفة الأولى)، مؤكدًا أنه "سيتم تحديد تاريخ انعقاد جلسة علنية لاحقا، يتم تخصيصها لإثبات شغور منصب رئيس الغرفة الأولى، ثم انتخاب رئيس جديد في أجل لا يتعدى 15 يوما".

وجاء بوشارب إلى رأس الغرفة التشريعية في 24 أكتوبر /تشرين الأول الماضي، بعد إزاحة رئيسها المنتخب سعيد بوحجة، الذي ينتمي لحزب بوشارب "جبهة التحرير"، ووصفت العملية بـ"انقلاب"، كان وراءها السعيد بوتفليقة، شقيق ومستشار الرئيس السابق، لكن ما زالت تُجهل إلى اليوم أسباب تنحية بوحجة.

ويشار إلى أن الغرفة الثانية تسمى "مجلس الأمة"، يقودها رئيس الدولة الحالي عبد القادر بن صالح، ومنذ انطلاق المظاهرات، بدأ ملايين المحتجين كل يوم جمعة يطالبون بتنحية بوشارب، على أساس أنه "ينتمي للعصابة"، رمز نظام الرئيس بوتفليقة، والتي يوجد أبرز وجوهها في السجن، منهم شقيق الرئيس، ورئيسا الوزراء سابقًا أحمد أويحيى وعبد المالك سلال، ومديرا المخابرات سابقًا الفريق محمد مدين واللواء بشير طرطاق، ويصف الحراك بوشارب بـ"أحد الباءات" الذين يطالب بعزلهم، وهم بلعيز الطيب رئيس "المجلس الدستوري" (استقال)، وبدوي نور الدين رئيس الوزراء، وبن صالح عبد القادر الرئيس المؤقت. وما زالت الاحتجاجات الشعبية تصر على رحيل "بقية الباءات"، التي يتمسك بها الجنرال قايد صالح.

وأثار بوشارب غضب المتظاهرين في بداية الحراك، عندما صرح في تجمع بغرب البلاد بأن "المطالبين بالتغيير (تنحية بوتفليقة) نقول لهم أفيقوا من نومكم"، ولهذا السبب ظل هدفًا للشعارات المرفوعة في كل المظاهرات. علمًا بأنه سبق أن تم عزله من رئاسة "جبهة التحرير"، واستخلف البرلماني رجل الأعمال محمد جميعي.

ويتوقع أن يخلف بوشارب على رأس البرلمان نائب من "جبهة التحرير"، حزب الرئيس السابق بوتفليقة. لكن، عمليًا، توقف العمل التشريعي بشكل كامل منذ بداية الحراك في 22 فبراير / شباط الماضي، وقد استقال كثير من نواب المعارضة، أبرزهم لويزة حنون مرشحة رئاسية 2014، التي سجنها القضاء العسكري بتهمة "التآمر على سلطة الدولة والمسّ بسلطة الجيش"، وهي تهمة تلاحق السعيد ومدين وطرطاق أيضًا.

قد يهمك ايضا:

المجلس الدستوري الجزائري يعلن استحالة إجراء الانتخابات الرئاسية في تموز المقبل 

الحكومة الجزائرية تسعى لاستعادة رموز بوتفليقة الهاربين إلى أوروبا لمحاكمتهم


 

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حلم الجزائريين بتأسيس الجمهورية الثانية مازال بعيدًا بعد 3 أشهر من استقالة بوتفليقة حلم الجزائريين بتأسيس الجمهورية الثانية مازال بعيدًا بعد 3 أشهر من استقالة بوتفليقة



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 21:42 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدّاً وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 19:36 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

يراودك ميل للاستسلام للأوضاع الصعبة

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 19:30 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 17:17 2020 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية العام فرصاً جديدة لشراكة محتملة

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 15:27 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

وصول الفنان عمار العزكي إلى تعز

GMT 10:32 2021 الإثنين ,19 تموز / يوليو

ظروف معقدة يستقبل بها اليمنيين عيد الأضحى

GMT 13:46 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

طريقة التحضير كانلوني بالكُراث والسلمون

GMT 13:24 2021 الإثنين ,28 حزيران / يونيو

ياسمين صبري بإطلالات أنيقة وجذابة في إيطاليا
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen