مليشيات الحوثي تختطف صحفيًا والبنك الإسلامي يدعم اليمن بمليونيّ دولار

اختطفت ميليشيات الحوثي الصحفي كامل الخوداني بعد اقتحام منزله والاعتداء على أسرته وإطلاق الرصاص الحيّ على ابنته الكبرى وإصابتها إصابة بليغة نقلت على أثرها إلى العناية المركزةـ وصرّح شهود عيان  بأنّ "عملية اقتحام منزل الصحفي كامل الخوداني ترافقت بإطلاق نار كثيف وأعقبه الاعتداء على أفراد أسرته  قبل اختطافه إلى مكان مجهول"، كما اعتدت ميليشيات الحوثيين على زوجة الخوداني في تصرّف يعكس همجية ميليشيا الحوثي، وسبق أن اختطفت الميليشيا الصحفي الخوداني مرات عدّة، على خلفية كتاباته المناهضة لها وهمجية الميليشيات الحوثية.
 
يذكر انّ رابطة أمهات المختطفين اليمنيين، أعلنت خلال وقفة احتجاجية نظمتها الإثنين، أمام مكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان في صنعاء، أنّ مليشيات الحوثي وصالح منعت زيارة العشرات من أبنائها المختطفين في سجن الأمن السياسي في العاصمة صنعاء شمال اليمن ومنعت إدخال الطعام والماء والأدوية، وأدانت أمهات المختطفين ما تقوم به مليشيات الحوثي وصالح من انتهاكات ممنهجة ومستمرة بحق أبنائهن المختطفين والمخفيين قسرًا في سجن الأمن السياسي تحديدًا، وبقية السجون وبحق أمهاتهم وآبائهم على بواباته، في انتهاك صارخ لكل حقوق الإنسان والقيم والأعراف القبلية والإنسانية.

وناشدت الرابطة المنظمات الحقوقية والإنسانية زيارة سجن الأمن السياسي والاطلاع على أوضاع المختطفين والمخفيين قسرًا داخله، ومنع تعريض المختطفين للتعذيب والتجويع والتهديد الممنهج على أيدي مشرفي السجن، كما حمّلت الرابطة جماعة الحوثي وصالح مسؤولية حياة وسلامة جميع أبنائها المختطفين والمخفيين قسرًا في سجونهم، وطالبتهم بإطلاق سراحهم دون قيد أو شرط.
 
يُشار إلى أنّ البنك الإسلامي للتنمية أعلن، في ختام دورة انعقاده الـ321 اليوم الاثنين، في مقر البنك في محافظة جدة السعودية، تخصيص مليوني دولار كدعم طارئ لليمن عن طريق أربعة تدخلات تتمثل في تقديم العون الطارئ المنقذ لحياة السكان النازحين في الداخل اليمني، كما أقرّ تمويلات جديدة بمبلغ 43.577 مليون دولار أمريكي للمساهمة في إقامة عدد من المشاريع والبرامج التنموية في الدول الأعضاء، ودعم قطاع التعليم في المجتمعات المسلمة في الدول غير المسلمة.

وأوردت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" أنّ الدعم يركز على النازحين في محافظة حجة شمال اليمن وتقديم سلال غذائية إلى نازحين الداخل في منطقة عزال، بالإضافة إلى المساهمة في جهود الاستجابة السريعة لمكافحة الكوليرا، ورفع مستوى شبكة إمدادات المياه في منطقة حداتاحوم في محافظة حضرموت شرق اليمن.