آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

مصر تدين إرسال قوات تركية إلى طرابلس والجامعة العربية تؤكد أنها تؤجج الصراع

البرلمان التركي يوافق على إرسال القوات والجيش الليبي يُسقط طائرة لأنقرة جنوبي المدينة

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- البرلمان التركي يوافق على إرسال القوات والجيش الليبي يُسقط طائرة لأنقرة جنوبي المدينة

البرلمان التركي
طرابلس - اليمن اليوم

وافق البرلمان التركي، الخميس، على إرسال قوات إلى ليبيا لدعم الميليشيات المسلحة التي تسيطر على مدينة طرابلس وتحمي حكومة فايز السراج.وصوت 325 نائبا لصالح إرسال قوات تركية إلى ليبيا مقابل معارضة 184 عضوا، وذلك خلال جلسة طارئة عقدها البرلمان التركي بناء على طلب من الرئيس رجب طيب أردوغان. وحذرت دول عدة، لا سيما التي لها حدود مع ليبيا، من أن يتسبب التدخل التركي العسكري في ليبيا في تفاقم الصراع في البلاد، وزعزعة استقرار وأمن المنطقة.

وقال الرئيس التركي، الشهر الماضي، إن فايز السراج طلب منه إرسال قوات تركية إلى ليبيا، بعد أن وقعا على اتفاق عسكري يسمح لأنقرة بإرسال جنود وخبراء عسكريين إلى ليبيا.

وأثار الاتفاق، إلى جانب اتفاق آخر منفصل حول الحدود البحرية بين البلدين، غضبا في المنطقة وخارجها. ولم تكشف تفاصيل حول الانتشار العسكري التركي المحتمل.

وأوضح حزب الشعب الجمهوري، حزب المعارضة الرئيسي في تركيا، في وقت سابق، أنه سيصوت ضد مشروع القرار، قائلا إنه سوف يورط تركيا في صراع آخر ويجعلها طرفا في "سفك دماء المسلمين".

ودعا الحزب حكومة أردوغان للبحث عن حل دبلوماسي في ليبيا. بيد أن حزب أردوغان الحاكم في تحالف مع حزب قومي ويملك الاثنان أصواتا كافية لتمرير المشروع.

في سياق  متصل أدانت مصر بـ"أشد العبارات"، تمرير البرلمان التركي مشروع قرار من الرئيس رجب طيب أردوغان بتفويضه لإرسال قوات تركية إلى ليبيا، وفق ما جاء في بيان صادر عن وزارة الخارجية المصرية، الخميس.

وأكدت وزارة الخارجية المصرية في بيانها الذي نشرته على صفحتها في فيسبوك، أن خطوة البرلمان التركي "انتهاك لمقررات الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن حول ليبيا بشكل صارخ".

وأشار البيان إلى القرار (1970) لسنة 2011 الذي أنشأ لجنة عقوبات ليبيا وحظر توريد الأسلحة والتعاون العسكري معها، إلا بموافقة لجنة العقوبات.

وجددت الخارجية المصرية اعتراض مصر على مذكرتي التفاهم "الباطلتين" الموقعتين في أواخر نوفمبر الماضي بين حكومة فايز السراج والرئيس أردوغان بشأن التعاون الأمني والعسكري.

وحذرت من مغبة أي تدخل عسكري تركي في ليبيا وتداعياته، مؤكدة أن مثل هذا التدخل سيؤثر سلبا على استقرار منطقة البحر المتوسط، وأن تركيا ستتحمّل مسئولية ذلك كاملة.

وشددت وزارة الخارجية المصرية على وحدة الموقف العربي الرافض لأي تدخل خارجي في ليبيا، والذي اعتمده مجلس جامعة الدول العربية في اجتماعه يوم 31 ديسمبر 2019.

وذكرت بـ"الدور الخطير" الذي تلعبه تركيا بدعمها للتنظيمات الإرهابية وقيامها بنقل عناصر متطرفة من سوريا إلى ليبيا، داعية المجتمع الدولي للقيام بمسؤولياته بشكل عاجل في التصدي لهذا التطور، المنذر بالتصعيد الإقليمي.

من جانبه قال مصدر مسؤول في الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، يوم الخميس، إن موافقة البرلمان التركي على إرسال قوات عسكرية إلى ليبيا، تشكل إذكاءً للصراع الدائر في البلاد.

وقال المصدر، إن الخطوة التركية تتجاهل ما تضمنه القرار العربي الصادر عن مجلس الجامعة يوم 31 ذيسمبر الماضي من التشديد على رفض، وضرورة منع، التدخلات الخارجية التي قد ينتج عنها تسهيل انتقال العناصر الإرهابية و القوات المقاتلة إلى ليبيا.

وأشار المصدر إلى تأكيد المجلس على دعم العملية السياسية من خلال التنفيذ الكامل لاتفاق الصخيرات الذي جرى التوصل إليه في ديسمبر 2015، باعتباره المرجعية الوحيدة للتسوية في ليبيا.

من جهته تمكن الجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، الخميس، من إسقاط طائرة تركية مسيرة جنوبي مدينة طرابلس التي تسيطر عليها الميليشيات المسلحة، وفق ما ذكرت مصادر ميدانية.

وأفادت المصادر أن الجيش الوطني الليبي أسقط الطائرة التركة بين طريق المطار ومنطقة المشروع جنوبي طرابلس، حيث يخوض الجيش معارك مع المجموعات الإرهابية.

وهذه ليست المرة الأولى التي يتمكن فيها الجيش الوطني الليبي من إسقاط طائرة مسيرة تركية، فقد سبق أن أسقط واحدة في 13 ديسمبر الجاري، بعد دخولها منطقة الحظر الجوي جنوبي مدينة طرابلس.

وأكد المتحدث باسم الجيش الليبي اللواء أحمد المسماري، خلال مداخلة هاتفية مع "سكاي نيوز عربية" منتصف الشهر الماضي، أن الجيش الليبي يطبق منطقة حظر جوي بنجاح فوق طرابلس، في إطار العملية العسكرية الشاملة لتحرير العاصمة.

وأضح المسماري حينها أن الطائرات التركية المسيرة الأداة الأكثر استخداما للميليشيات المسلحة والذراع التركية التي تحاول بشتى الطرق وقف مساعي الجيش الوطني لتحرير العاصمة من الميليشيات.

ويأتي نجاح مضادات الجيش الوطني الليبي في إسقاط عدد من الطائرات التركية المسيرة في سماء ليبيا في الآونة الأخيرة، ليؤكد على الخسائر النوعية التي تتكبدها ميليشيات طرابلس التي تتلقى دعما عسكريا من تركي.

وتزود تركيا ميليشيات حكومة فايز السراج بطائرات مسيرة من طراز Bayraktar TB-2، بيرقدار تي بي 2، وهي الطائرة المنتجة بواسطة شركة يمتلكها سلجوق بيرقدار زوج ابنة الرئيس التركي.

قد يهمك أيضًا:

أردوغان يُدشن أوّل نموذجين للسيارة الكهربائية محليّة الصّنع

صحيفة بريطانية تُؤكِّد على استعداد تركيا لإرسال قوات عسكرية إلى طرابلس

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البرلمان التركي يوافق على إرسال القوات والجيش الليبي يُسقط طائرة لأنقرة جنوبي المدينة البرلمان التركي يوافق على إرسال القوات والجيش الليبي يُسقط طائرة لأنقرة جنوبي المدينة



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 19:40 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 17:17 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 06:28 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

الشيخة حسينة رئيسة وزراء بنغلاديش تفوز بولاية رابعة

GMT 05:53 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

اتجاهات موضة الديكور في غرف الطعام هذا العام

GMT 16:26 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 03:17 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

أبرز الأماكن السياحية التاريخية في مدينة بوردو

GMT 19:32 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

أكرم عفيف يحلم بالحصول على الألقاب مع السد القطري

GMT 04:19 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أجنة الرجال كبار السن تعاني من النمو البطيء

GMT 22:45 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء مهمة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 10:36 2016 الثلاثاء ,19 تموز / يوليو

حميد الشاعري يعود لوصاله عبر "خمسة وخميسة"

GMT 01:23 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

الكشّف عن تفاصيل مُثيرة بشأن حادثة مقتل الأميرة ديانا

GMT 09:31 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيفروليه كامارو الرياضية بطلة جديدة وقوة أكبر

GMT 23:43 2016 الأربعاء ,08 حزيران / يونيو

التطريزات الهندية تعطي حقائب موسم صيف 2016 الجمال

GMT 15:46 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة تحضير المكرونة بالوايت صوص والجمبري

GMT 07:29 2018 الأربعاء ,18 إبريل / نيسان

أجمل وأحدث تصاميم "كوشات" العروس

GMT 09:07 2016 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

متعةالتزلج في Ski Dubai فيمولالإمارات
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen