اشتباكات في ريف حماة الشمالي وقصف متبادل بين القوات الحكومية والفصائل

استهدفت الطائرات الحربية بالرشاشات الثقيلة مناطق عدة في مدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي، وتشهد مناطق في أحياء حلب الشرقية قصفاً للقوات الحكومية، بالتزامن مع استمرار الاشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل المقاتلة والإسلامية" من جهة أخرى في أطراف مساكن هنانو، كذلك ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على أماكن في منطقة أرض الحمرا شرق حلب، فيما قتل شخص وأصيب آخرون بجراح، جراء قصف القوات الحكومية لمناطق في حي القاطرجي بمدينة حلب، بينما سقط صاروخ يعتقد أنه من نوع أرض - أرض أطلقتها القوات الحكومية على مناطق القصر العدلي بأطراف حي جمعية الزهراء في مدينة حلب، عقبه سقطت قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق في حي جمعية الزهراء بمدينة حلب.

وقتل ما لا يقل عن 6 من مقاتلي مجلس منبج العسكري وقوات سورية الديمقراطية وأصيب آخرون بجراح، خلال المعارك العنيفة التي دارت في ريف حلب الشمالي الشرقي مع قوات "درع الفرات "وتنظيم "داعش"، وعلم المرصد أن مقاتلي قوات سورية الديمقراطية نفذوا كميناً لعناصر من تنظيم "داعش" في منطقة النيربية التي تمكنت قوات سورية الديمقراطية من السيطرة عليها، في حين انسحب مقاتلو مجلس منبج العسكري من قرية برشايا، فيما تمكنوا من السيطرة على معظم بلدة العريمة، وسط محاولات تقدم من قوات "درع الفرات"، حيث يقوم مقاتلو المجلس بصدها عبر استهداف أي دبابة أو عربة تحاول التقدم بصواريخ مضادة للدروع وصواريخ موجهة.

وأكدت مصادر موثوقة أن القوات التركية واصلت قصفها على مناطق في قريتي سبويران والشيخ ناصر ومناطق أخرى يسيطر عليها مجلس منبج العسكري، ما أسفر عن سقوط عدد كبير من الجرحى بينهم أطفال، حيث جرى نقلهم إلى مشفى بمدينة منبج، وأزالت قوات الأمن الداخلي الكردي "الأسايش" تمثال "باسل الأسد" شقيق الرئيس بشار الأسد من منطقة دوار الباسل، في المدخل الجنوبي لمدينة الحسكة، كما دارت اشتباكات بين عناصر من الأمن الداخلي الكردي "الآسايش" من جهة، وعناصر من أمن الدولة من جهة أخرى، قرب شارع الوحدة وسط مدينة القامشلي، وتتواصل المعارك بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل المقاتلة والإسلامية من طرف آخر شمال صوران في ريف حماة الشمالي، وفي محيط  تل بزام ومعان في ريف حماة الشمالي الشرقي، وسط استهداف الفصائل تمركزات للقوات الحكومية في قرية معان في ريف حماة الشمالي الشرقي، كذلك قتل العميد الركن في القوات الحكومية وقائد قسم المدفعية في اللواء 47 مدرعات، جراء استهدافه مع عناصر آخرين من قبل الفصائل خلال معارك ريف حماة الشمالي.

وقصفت القوات الحكومية مناطق في حي الوعر بمدينة حمص، كما تواصلت الاشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، وتنظيم "داعش" من طرف آخر في محور تل الصوانة في ريف حمص الشرقي، واستهدف جيش الإسلام دبابة للقوات الحكومية في جبهة الميدعاني بالغوطة الشرقية، ما أسفر عن اعطابها، وسط استمرار الاشتباكات بين جيش الإسلام من طرف، والقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف آخر في محور الريحان بالغوطة الشرقية، ترافقت مع استهداف القوات الحكومية مناطق الاشتباكات، كذلك دارت اشتباكات بين الطرفين بمحور الميدعاني بالغوطة الشرقية، وسط تقدم لجيش الإسلام واستعادة سيطرته على مزرعة بالمنطقة، كما دارت اشتباكات بمحيط مدينة التل شمال دمشق، بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل من طرف آخر، عقب هجوم شنته القوات الحكومية على المنطقة، وسط قصف مدفعي عنيف من قبل القوات الحكومية استهدف مناطق في التل

واستهدفت القوات الحكومية مناطق في مخيم اليرموك بجنوب العاصمة، دون معلومات عن إصابات إلى الآن، وقصفت القوات الحكومية مناطق في درعا البلد وأماكن أخرى في مخيم درعا بمدينة درعا، كما استهدفت الفصائل تمركزات للقوات الحكومية بحي المنشية بمدينة درعا، كذلك قضى شخص جراء انفجار قنبلة في بلدة الغارية الشرقية في ريف درعا الشرقي، واستهدفت الفصائل مناطق في أطراف مدينة البعث وبلدة خان أرنبة بالقطاع الأوسط من ريف القنيطرة، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية.

وعمد تنظيم "داعش" إلى إيقاف العمل بآبار النفط الواقعة في بادية البوكمال بالريف الشرقي لدير الزور، قرب الحدود السورية مع العراق، كما علم المرصد أن التنظيم عمد إلى تسريح العاملين في هذه الآبار، وعلل التنظيم سبب الإغلاق بقلب الطلب على النفط، نتيجة العمليات العسكرية الدائرة في العراق، وأصدر التنظيم عملية فضية من فئة درهمين، وهي عبارة عن قطعة نقدية فضية تزن 6 غرامات وتعادل نحو 2800 ليرة سورية، وتم توزيعها في محافظة دير الزور، ومناطق أخرى يسيطر عليها في سورية، ورُصد في الثلث الأول من تموز / يوليو الفائت من العام الجاري، قيام تنظيم "داعش" بإصدار عملة من فئة "الدينار الذهبي" وبدأ اليوم بتداولها في ريف دير الزور، في ظل  قيام تنظيم "داعش" بحصر بيع النفط للتجار مقابل "الدينار الذهبي"، والذي يقوم التنظيم ببيعه لمحلات الصيرفة، مقابل 190 دولار للدينار الواحد الذي يصل وزنه لنحو أربع ونصف غرام، وبدورهم تقوم محلات الصيرفة ببيعه للتجار مقابل 190.50 دولار للدينار الواحد، وشوهد التجار حينها يقبلون بشكل كبير على شراء "الدينار الذهبي"، من أجل تيسير أمور تجارة النفط التي يقومون بها، والذي منع التنظيم بيعه للتجار إلا مقابل العملة الجديدة - "الدينار الذهبي"، ورجحت المصادر حينها أن عملية إصدار تنظيم "داعش" العملة الجديدة وحصر تداولات النفط بها، وعدم قبول أية عملية أخرى في عمليات البيع والشراء لمادة النفط، هي إجراء من قبل التنظيم لكسب أرباح مالية سريعة بعد استهداف مصادر تمويله وعصبه الاقتصادي في عدة مناطق سورية والنقص الكبير في موارده وتمويله.

وقصفت القوات الحكومية مناطق في بلدة كفرناها في ريف حلب الغربي، دون معلومات عن خسائر بشرية، فيما تستمر الاشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل المقاتلة والإسلامية من جهة أخرى، في أطراف مساكن هنانو ومحاور أخرى بالقسم الشمالي من أحياء حلب الشرقية، وسط قصف عنيف للقوات الحكومية على المنطقة، بينما سقطت قذائف على مناطق في حي ميسلون بالقسم الغربي من المدينة، دون معلومات عن إصابات، كذلك قصفت طائرات حربية مناطق في حي القاطرجي وأماكن أخرى في الأحياء الشرقية من المدينة، أيضاً تستمر الاشتباكات العنيفة بين مقاتلي مجلس منبج العسكري  من جهة، ومقاتلي قوات "درع الفرات" المؤلفة من الفصائل الإسلامية والمقاتلة مدعمة بالقوات التركية وطائراتها من جهة أخرى، في بلدة العريمة وقرى أخرى قريبة منها في ريف منبج الغربي، دون معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن، وسط تقدم لقوات "درع الفرات" في المنطقة.

وأصيب طفلان اثنان بجراح جراء انفجار قنبلة من مخلفات قصف جوي سابق على مناطق في بلدة خان الشيح المحاصرة بالغوطة الغربية، فيما سقطت قذيفتان اثنتان على منطقتين في أطراف مدينة التل، بينما تتواصل الاشتباكات في محور اتستراد دمشق - حمص، بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، وجيش الإسلام من جهة أخرى، وسط استهدافات متبادلة بين الطرفين ومعلومات عن خسائر بشرية، وتستمر المعارك العنيفة في محاور الراعي ومحاور جبل الخضر وتلة رشا والراعي والتفاحية وتردين وعين عيسى ومحور كبانة بجبلي الأكراد والتركمان في ريف اللاذقية الشمالي، بين الفصائل الإسلامية والمقاتلة وجبهة فتح الشام من طرف، والقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف آخر، وكان الأخير قد تقدم وسيطر على عدة نقاط في محاور الاشتباك قبل أن تستعيد الفصائل السيطرة على معظمها متمكنة من قتل وإصابة عدة عناصر من القوات الحكومية والمسلحين الموالين بالإضافة لأسر عنصرين اثنين على الأقل، كما قضى وأصيب خلال القصف الجوي والصاروخي والاشتباكات عدد من مقاتلي الفصائل.

وتتواصل الاشتباكات العنيفة في أطراف منطقة حويسيس في ريف حمص الشرقي، بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جانب، وتنظيم "داعش" من جانب آخر، في حين وردت معلومات عن قيام القوات الحكومية بحملة دهم واعتقالات في بلدة حيساء الخاضعة لسيطرتها في ريف حمص الجنوبي، حيث أفادت المعلومات بقيام القوات الحكومية باعتقال عدة شبان وسوقهم إلى "الخدمة الإلزامية والاحتياطية"، وقصفت القوات الحكومية منطقة مخيم بالقطاع الشمالي من ريف القنيطرة، ما أسفر عن سقوط جرحى، بينما سقطت 4 قذائف هاون أطلقتها الفصائل على مناطق في بلدة حضر في ريف القنيطرة الشمالي، فيما جرت عملية استهداف متبادلة بالرشاشات الثقيلة بين القوات الحكومية والفصائل في محور السرية الرابعة في ريف القنيطرة الشمالي، دون معلومات عن خسائر بشرية.

وارتفع إلى 9 عدد الأشخاص الذين قتلوا وقضوا اليوم، جراء المجزرة التي نفذتها طائرات حربية على مناطق في بلدة جاسم في ريف درعا، في حين قصفت القوات الحكومية بقذائف الهاون مناطق في حي طريق السد بمدينة درعا، دون أنباء عن إصابات، استهدفت الفصائل بالرشاشات الثقيلة تمركزات للقوات الحكومية في محطة محردة الحرارية ومداخل بلدة محردة الشرقية في ريف حماة الشمالي الغربي، ولم ترد معلومات إلى الآن عن الخسائر البشرية، وتأكد أن مقاتل من الفصائل قضى وأصيب اثنان آخران بجراح جراء انفجار في سيارة كانوا يستقلوها على طريق بلدة أرمناز شمال إدلب، في حين قصفت طائرات حربية مناطق في بلدتي الرويحة وسرجة في ريف إدلب، ومعلومات عن سقوط جرحى، وقتل شقيقان اثنان وسقط عدد من الجرحى، جراء قصف لطائرات التحالف الدولي على قرية الكلي الواقعة في ريف الرقة الشمالي، فيما استهدفت طائرات حربية تابعة للتحالف الدولي على أماكن في منطقتي جب الأبيض والجرنية، دون معلومات عن خسائر بشرية، في حين تستمر الاشتباكات بين قوات سورية الديمقراطية من جهة، وتنظيم "داعش" من جهة أخرى، في أطراف قرية الكالطة ومحيط منطقة خنيز بالريف الشمالي، دون معلومات عن إصابات.