آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

محافظ سقطرى ينفي الشائعات التي يطلقها حزب "الإصلاح" ويشيد بجهودها الكبيرة

الشعب اليمني يستغرب الحملة المسعورة ضد دولة الإمارات ويرفض أي اتهامات لها

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- الشعب اليمني يستغرب الحملة المسعورة ضد دولة الإمارات ويرفض أي اتهامات لها

سالم عبدالله السقطري محافظ أرخبيل سقطرى
عدن- صالح المنصوب

ارتدّت الحملة التي يشنها حزب الإصلاح اليمني، ضد الدور الذي تقوم به دولة الإمارات العربية المتحدة في اليمن، على أباطرة الحزب المتحالف مع جماعة "الحوثيين"، بعد التعاطف الشعبي البارز الذي عبَرت عنه قيادات يمنية وقطاعات واسعة من اليمنيين. وقال محافظ سقطرى سالم عبدالله السقطري، إن الأنباء التي روَجها حزب الإصلاح وتداولتها بعض وسائل الإعلام المحلية، بشأن تنازل الحكومة اليمنية عن الأرخبيل لصالح دولة الإمارات العربية المتحدة هي أخبار غير صحيحة على الإطلاق. وأكدت أوساط شعبية مختلفة عن امتنانها لما تبذله دولة الإمارات على أكثر من صعيد في عدد كبير من المحافظات اليمنية للوقوف إلى جانب الشرعية، كجزء من التحالف العربي النشط، من أجل تخفيف معاناة اليمنيين على أكثر من صعيد.

وكشفت مصادر مقربة من المحافظ، أن ما تردَد في وسائل الإعلام ما هو إلا عبارة عن  إشاعات لا صحة لها، وتمت فبركتها من قبل الماكينة الإعلامية للحزب الباحث عن دور وشعبية في صفوف اليمنيين. بعد ما انفضت من حوله حتى قواعده، بسبب تحالفاته المريبة مع جهات لا تنوي الخير لليمن، ولشعبه وللدول الشقيقة المجاورة. ووصف السقطري في تصريح صحافي له الأربعاء، ما يقوم به الإخوة الإماراتيون من جهد نفّذوا خلاله عددًا من المشاريع الإغاثية والخيرية، لا يقل عما قدموه في حضرموت وعدن.

وبيّنت مصادر أنه في الآونة الأخيرة، قاد الإصلاح حملة مفادها أن جزيرة سقطرى تم تغيير مفتاح اتصالها إلى الإمارات، وأصبحت تخضع لها، ومنذ يومين كان شغلهم في المواقع الإخبارية ومجموعاتهم، للنيل من الإمارات، لأنها تقف في وجه الإرهاب وتقدم الخدمات. وكانت وسائل إعلامية قد تناولت أنباء عن سيطرة إماراتية تامة على جزيرة سقطرى، وأنها أصبحت خارجة عن سيطرة الشرعية اليمنية.

وأكدت "أننا كل يوم وقيادات عدن والضالع ولحج وحضرموت تشكر الإمارات على ما تقدم في المجال الإغاثي والتنموي، ولكننا لم نجد شكر من حزب الإصلاح في اليمن، الذي يسعى إلى السيطرة على السلطة بأي طريقة مستفيدًا، من أيام العسل مع الرئيس السابق عبد الله صالح لأنه كان حليفًا رئيسيًا له، ويغضبهم أداء الإمارات التي لم تثق في جمعياتهم، التي تهدف للعبث تحت مسمى الخير. ويقول أحد الباحثين إن من يقف في وجه حزب الإصلاح يحاربه الحزب ببث الشائعات، وإذا لم يتمكن يلجأ إلى تصفية الخصوم.

ويشن حزب الإصلاح اليمني، الفرع اليمني لتنظيم الإخوان المسلمين، منذ مدة حملات إعلامية تطال دولة الإمارات تنفث سمومها، متناسيًا أنها تعتبر السند الرئيسي للشرعية في اليمن، وجزءًا من التحالف العربي الذي يقدم التضحيات. وأبدى ناشطون يمنيون استغرابهم من موقف الإصلاح المؤيد للشرعية وللتحالف، ولكنه بنفس الوقت موقفه يختلف، ويتهم الإمارات أنها سبب ما يجري من تأخر في الحسم، وأنها تعمل لصالح الحوثيين والرئيس السابق، ويقول مهتمون إن جماعة الإصلاح، وإن كانت قيادتهم لم تبح بما يجري، ولكن هناك تعميم مخفي لعناصرها، بشن حملات منظمة تستهدف دولة الإمارات، ومن خلال المطابخ الإعلامية التي طالما يستخدمها للنيل من خصومه ومن يقفون في وجه مشروعه.

وتتمثل عبارات الإساءة للإمارات من تجمع الإصلاح، في توجيه تهم كبيرة منها اغتيال قيادات، ومحاولة إلصاق تهمة مقتل نائب رئيس الأركان أحمد سيف اليافعي. ويقول محللون إنه على الرغم من أن المواطن اليمني يرى في دولة الإمارات، أنها الداعم الرئيسي، وتتجه نحو البناء والإعمار والجانب الإنساني، فقافلات إغاثة يسيرها الهلال الأحمر الإماراتي بشكل متواصل، ويتم دعم مشاريع ترميم مدارس وتأهيلها، وحتى أن هناك حمله اسموها "شكرا إمارات الخير".

وأضافت أن ذلك لم يرتح له حزب الإصلاح، ولم تعجبه ويتناسى أن الإمارات تقدم الشهداء في الحرب اليمنية لاستعادة الشرعية، وتقدم العتاد وتسعى جاهدة إلى إعادة الأمل للشعب اليمني. وأوضحت مصادر خاصة أن حزب الإصلاح يسعى إلى الوقيعة بين الجانبين، ويبذل جهدًا كبيرًا بذلك، من خلال محاولة استمالة المملكة لصفه ومساعيه لإحداث فجوة بينهما، من خلال ذلك بالتضليل وبث الشائعات باستمرار بين فترة وأخرى، وهو ما تبقى لهم من أمل وخيط يعصف بالإمارات.

وواصلت المصادر حديثها قائلة إن الإصلاح يحاول الانتقام من موقف الإمارات من إخوان مصر الذين أسقطتهم، وكانت حملات الانتقام لم تتوقف قبل الانقلاب على الشرعية في اليمن، ولازالت نقطة سوداء تعيدهم للنيل من الإمارات، ويُفيد بعض السكان العاديين في الشارع اليمني أن الإمارات اكتشفت أن حزب الإصلاح، يسعى إلى تحقيق مكاسب مادية في الجبهات وحوّلها إلى استثمار، والإمارات اكتشفت ذلك واهتزت ثقتها بهم، وأن معظم الأموال التي كانت تذهب للجبهات عندما كانوا مسيطرين، تم التلاعب بها وجرى تسخيرها لمصالحهم ومنافعهم بعيدًا عن الجبهات.

وقال مصدر أمني، إن جماعة الإصلاح لم يحققوا مكاسب في عدن، فقادوا حملة المطار، وكانت شائعاتهم أن الإمارات تسعى إلى السيطرة على المطار، وأن قوات الحزام التابعة لها، منعت الرئيس عبد ربه منصور هادي من الهبوط، وقادت حملة تحريض. وكشفت مصادر إعلامية أن الإصلاح يركز في حملاته على الإعلام، ولديه مطابخ كثيرة، يسخِّر فيها عناصره للتضليل والتشكيك، وإلصاق التهم بالخصوم، حتى أنهم أصبحوا يسيطرون على قنوات الشرعية، ومحركات البحث التي تسارع بعدم إضافة أي خبر يفضح تصرفاتهم، وأضاف "في العمل الخيري هناك مئات من الجمعيات والمنظمات، التي تعمل على المتاجرة بهموم الناس، ولم تقدم لهم شيئا ويتوسع نفوهم، بتسخير المساعدات والتبرعات لصالح الموالين لهم، ويمارسون فساد منظم بالتلاعب بالإغاثة، وبيعها حسبما يتحدث السكان.

وأعلنت ذات يوم الإعلامية رحمة حجيرة، أن حزب الإصلاح منافق وغير مأمون الاشتراك معه، وأنه يلعب على كل المتناقضات، وكل يوم حتى المواطن البسيط يتساءل عن الهدف من حملة الإصلاح على الإمارات، وما هو الخطر الذي يشعر به، ويفتعل من وقت لآخر قضية ويلصقها بالإمارات. والرئيس اليمني السابق علي ناصر محمد تم اتهامه بحملة هي ذاتها التي تطال الكبار، أنه ذهب للإمارات بخصوص انتداب جزيرة سقطرى، وهو ما قوبل بالنفي بعلمه بالخبر ووصفها ناصر بالتلفيقات والأكاذيب، ومن يروج لها كاذب وحاقد، وقال عليهم أن يستحوا على أنفسهم.

ولفت الشاعر علي البجيري، إلى أنه قرأ الخبر المتداول في المواقع الإخبارية، بعنوان "بحضور بريطاني اتفاق قيادات جنوبية ودولة الإمارات، بشأن انتداب جزيرة سقطرى مقابل استقلال ناجز للجنوب"، وقال إنه تواصل مع علي ناصر، وأجاب بالنفي، ويقول أحد المواطنين مع أن الشعب اليمني يعبر عن شكره للإمارات، وما تقدم لليمن، ولكن حزب الإصلاح يغرِّد خارج السرب وشكره هو بث الشائعات، لأن حقده يصب أن الإمارات تحارب "الإرهاب" و"القاعدة"، الذي يتورط تجمع الإصلاح في أن جناح له يعمل للقاعدة، لأن "القاعدة" عندما تتلقى ضربات تجد جناحًا من الإصلاح الإعلامي يخدم طرف "القاعدة". واختتم حديثه، قائلًا "هو يجد لعبة التلون ومن يكتشف خبثه يشن حملاته عليه، لإخضاعه بحملاته التي توصف بالمشبوهة، وظهر بشكل كبير حتى العنصر البسيط في الإصلاح، وتجده متحاملًا وغير راضٍ على دور الإمارات، بما يؤكد أنه هناك تعميم للتشكيك والتشويه في الإمارات".

 

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشعب اليمني يستغرب الحملة المسعورة ضد دولة الإمارات ويرفض أي اتهامات لها الشعب اليمني يستغرب الحملة المسعورة ضد دولة الإمارات ويرفض أي اتهامات لها



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 17:02 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 18:38 2016 الأربعاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

لابورت لاعب بلباو يُفسّر رفضه اللعب لكل من سيتي وبرشلونة

GMT 11:30 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

15 قاعدة في الأناقة تعلمك إياها أمل كلوني

GMT 08:04 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

البعثة السويسرية تعرض 10 قطع أثرية مهمة في وادي الملوك

GMT 16:22 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

بورصة تونس تقفل تدولات الاربعاء على ارتفاع

GMT 12:37 2021 الثلاثاء ,13 تموز / يوليو

أفكار ديكور تساهم في تجديد الطاقة في مكتب العمل

GMT 06:14 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على أفضل عطور الخريف والشتاء

GMT 23:47 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

بابا الفاتيكان يُطلق تطبيقًا رقميًا للصلاة معه

GMT 21:21 2016 الأربعاء ,21 كانون الأول / ديسمبر

عمر السومة يبيّن أن كريستيانو رونالدو هو الأفضل في العالم

GMT 18:30 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عازف القانون ماجد سرور يخطف أنظار الجمهور في دار الأوبرا
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen