آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

منذ أن جاء هذا اللاعب إلى المدينة عام 2017

تقارير تؤكد انخفاض جرائم الكراهية ضد المسلمين في ليفربول بسبب محمد صلاح

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- تقارير تؤكد انخفاض جرائم الكراهية ضد المسلمين في ليفربول بسبب محمد صلاح

محمد صلاح
مدريد - لينا العاصي

كشفت تقارير صحفية عالمية، اليوم الثلاثاء، أن محمد صلاح منذ أن جاء إلى مدينة ليفربول، في عام 2017، وهناك انخفاض ملحوظ في معدل جرائم الكراهية ضد المسلمين في مقاطعة مرسيسايد بوجه عام.

ونشرت صحيفة "آس" الإسبانية، تقرير نشره موقع «جيف مي سبورت» العالمي، مشيرةً فيه إلى أن هذه الجرائم انخفضت بنسبة 19 في المائة عما كانت عليه قبل صيف 2017، بعدما لعب مهاجم المنتخب الوطني دورا كبيراً في تحويل ليفربول إلى واحد من أفضل الأندية في أوروبا.

وأوضح التقرير أن محمد صلاح صاحب الـ 26 عاما، خلال جولة ليفربول في الولايات المتحدة الأمريكية قبل موسم الصيف الماضي، قام صلاح بزيارة إلى مشجع شاب كان يكافح مرض ضمور العضلات، والتقى به وقام باللتقاط الصور معه، كما قدم قميصه لمشجع شاب بعد فوز ليفربول على ساوثهامبتون 3-0 في سبتمبر الماضي، وكان هذا المشجع يبكي خلال المباراة من أجل «الريدز».

وتساءلت الصحيفة في تقريرها، كيف ساعد صلاح على الحد من الخوف من الإسلام؟

وأوضحت الصحيفة، أن هناك دراسة جديدة، أكدت أن صلاح نجح أيضًا في الحد من الخوف من الإسلام عبر ميرسيسايد.

وأضافت اكتشف مختبر سياسة الهجرة بجامعة ستانفورد، انخفاضًا كبيرًا في عدد جرائم الكراهية ضد المسلمين والتغريدات المعادية للمسلمين منذ وصول صلاح من روما في يونيو 2017، وصلت نسبته إلى 19 في المائة.

وقال المختبر أن هذا التأثير في الحد من هذه الجرائم بقدوم صلاح كان أقوى من أي شيء سبقه للقضاء على جرائم الكراهية والعنف العنصري.

ووجدت الأبحاث التي أجريت على «تويتر» بين مشجعي ليفربول أن مستوى التغريدات المعادية للإسلام قد انخفض من 7.2٪ إلى 3.4٪، أي بانخفاض قدره 50٪ بالضبط.

وأوضح الموقع، أنه قد يكون ظهور صلاح كمسلم- وهو يسجد بعد إحراز الأهداف، قد ساعد في الحد من التحيز تجاه المسلمين، وقال التقرير :"تشير تجربة المسح إلى أن هذه النتائج ربما تكون مدفوعة بالرغبة في زيادة المعرفة بالإسلام».

ويرى الباحثون في جامعة ستانفورد، أن شخصية محمد صلاح تساعد أيضا في تغيير شعور الكثير تجاه المسلمين.

وأضاف التقرير: "غالبًا ما يُرى صلاح وهو يمزح مع زملائه في الفريق مع ابتسامة مميزة، ويستمتع بابنته الصغيرة على هامش المران والمباريات، ويحترم خصومه جداً، فعلى سبيل المثال يرفض الاحتفال بالأهداف ضد الأندية التي لعب لها سابقًا".

واختتم موقع «جيف مي سبورت» تقريره بعبارة جميلة قال فيها: (صلاح يجعل الأمور أفضل داخل وخارج الملعب).

قد يهمك ايضا:

مدرب أوغندا يتوصّل لخطّة لإيقاف صلاح في أمم أفريقيا 

"محمد صلاح.. حكاية بطل" كتاب يصدر قريبا عن دار "العربي" بالقاهرة

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقارير تؤكد انخفاض جرائم الكراهية ضد المسلمين في ليفربول بسبب محمد صلاح تقارير تؤكد انخفاض جرائم الكراهية ضد المسلمين في ليفربول بسبب محمد صلاح



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 21:42 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدّاً وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 19:36 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

يراودك ميل للاستسلام للأوضاع الصعبة

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 19:30 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 17:17 2020 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية العام فرصاً جديدة لشراكة محتملة

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 15:27 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

وصول الفنان عمار العزكي إلى تعز

GMT 10:32 2021 الإثنين ,19 تموز / يوليو

ظروف معقدة يستقبل بها اليمنيين عيد الأضحى

GMT 13:46 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

طريقة التحضير كانلوني بالكُراث والسلمون
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen