آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

عرف الجمهور الكثير بخصوص سلوكيات المسلمين عن طريقه

دراسة أميركية تكشف دور محمد صلاح في مواجهة "الإسلاموفوبيا"

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- دراسة أميركية تكشف دور محمد صلاح في مواجهة "الإسلاموفوبيا"

محمد صلاح نجم المنتخب المصري ولاعب ليفربول الإنجليزي
واشنطن - اليمن اليوم

تقصّت دراسة حديثة، أجراها مختبر سياسات الهجرة بجامعة ستانفورد في الولايات المتحدة الأميركية، تأثير محمد صلاح نجم المنتخب المصري ولاعب ليفربول الإنجليزي، على ظاهرة "الإسلاموفوبيا" وجرائم الكراهية بعد انضمامه للفريق.

ووضعت تلك الدراسة تحت عنوان “هل يؤثر المشاهير على تقليل الأحكام المسبقة؟: تأثير محمد صلاح على المواقف والسلوكيات المعادية للمسلمين”، متسائلة عما إذا كان من الممكن أن يساهم المشاهير الناجحون المنتمون إلى جماعات بعينها، في تقليص التحيز ضد هذه الجماعات.

وللإجابة عن ذلك السؤال، وضعت الدراسة حالة “صلاح” محل البحث، لكونه لاعبًا مسلمًا بشكل واضح للجميع، وقد شق طريقه نحو عالم الشهرة في كرة القدم بشكل لافت للنظر، ووضع المشاركون في الدراسة، على طاولة البحث، حوالي 936 تقريرًا عن جرائم الكراهية بصورة شهرية، استنادًا إلى معلومات من 25 قسم شرطة في المملكة المتحدة في الفترة من 2015 إلى 2018، كما تناولوا بالبحث حوالي 15 مليون تغريدة لمشجعي أندية كرة قدم بارزة في أنحاء المملكة المتحدة، فضلًا عن تجربة بحثية ضمت نحو 8.060 ألف مشجع لليفربول.

وانتهت نتائج الدراسة إلى أن مقاطعة ميرسيسايد، موطن نادي ليفربول، شهدت تراجعًا في جرائم الكراهية بنحو 18.9%، بعد انتقال صلاح إلى النادي، بينما لم ترصد أي نتائج مشابهة لجرائم من نوع آخر، فيما لاحظت الدراسة كذلك انخفاض معدل التغريدات المعادية للمسلمين بين جماهير ليفربول بنحو 53.2%، فقد تراجعت من 7.2% لتصل إلى 3.4%.

وتشير الدراسة إلى ما وصفته بتأثير “صلاح” على مشجعي ليفربول، والذي ساهم في تعزيز التسامح عند مشاركة أهدافه، وتقبل وجوده في الفريق من قبل الإدارة، على سبيل المثال

وتوضح الدراسة كذلك أن تعرض جماهير ليفربول لـ”صلاح” يعتبر مناسبًا تمامًا في الكشف المزيد من المعلومات عن المسلمين، فمن خلال مشاهدة الألعاب والفيديوهات الترويجية، والمقابلات المصورة الصادرة عن النادي، فضلًا عن المحتوى الذي يضعه اللاعب عبر صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي، يستطيع الجمهور الحصول على معلومات غنية عن اللاعب.

وتقول الدراسة على سبيل المثال إن الجمهور قد يتمكن من مشاهدة الشكل الذي تكون عليه صلاة المسلمين للمرة الأولى في حياتهم، عندما يسجل صلاح ويسجد في الملعب، كما يستطيع الجمهور أن يعرف عن المكان الأكثر قدسية لدى المسلمين حينما يطلع على اسم ابنته “مكة”.

وعبر صورة قد ينشرها وهو يفطر في رمضان، تصبح جماهير النادي الإنجليزي أكثر دراية بهذا الشهر، وكذلك الأمر مع زوجته المحجبة حينما تجوب برفقته أرجاء ملعب الآنفيلد، فمثل تلك المعلومات التي كشفت على نحو واسع -عبر اللاعب- عن نمط حياة الكثير من المسلمين، تعتبر إيجابية بالنسبة للكثير من الجماهير، خاصة وأن اللاعب يجعل مشجعي ناديه يقتربون أكثر من معرفة الكيفية التي يمارس بها المسلمون دينهم.

وانتهت الدراسة إلى أن مساهمة صلاح في الوصول بالفريق إلى أعلى مستوياته منذ عقود، نجحت في رسم صورة إيجابية عن الإسلام والمسلمين في المملكة المتحدة، وهو دفع بعض المسلمين هناك إلى التخلي عن الحذر وإعلان هويتهم الدينية.

قد يهمك ايضا:

رئيس الـ"فيفا" يؤكد أن الفساد في كرة القدم أصبح شيئًا من الماضي 

الكويت تدرس مقترحات لاستضافة بعض مباريات كأس العالم 2022

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة أميركية تكشف دور محمد صلاح في مواجهة الإسلاموفوبيا دراسة أميركية تكشف دور محمد صلاح في مواجهة الإسلاموفوبيا



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 16:30 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

مجالات جديدة وأرباح مادية تنتظرك

GMT 21:18 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 05:53 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

اتجاهات موضة الديكور في غرف الطعام هذا العام

GMT 05:31 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

إعتمد الليونة في التعامل مع الآخرين

GMT 17:12 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 16:11 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برجفي كانون الأول 2019

GMT 06:51 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

نجمات أبهرن الجمهور رغم تجاوزهن الخمسين

GMT 17:23 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مبتكرة ومميزة لوضع "سفرة" في شرفة المنزل
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen