آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

بعد إقامة معرض فني في نيويورك لأعمال 8 معتقلين

"البنتاغون" يحسم الجدل بشأن ملكية لوحات سجناء غوانتانامو

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- "البنتاغون" يحسم الجدل بشأن ملكية لوحات سجناء غوانتانامو

لوحة لتمثال الحرية أمام بحر كهربائي أزرق
واشنطن ـ رولا عيسى

ثارت حالة من الجدل خلال الفترة الأخيرة بشأن ملكية الرسومات التي يقدمها السجناء في خليج غوانتانامو، حتى وصل الأمر إلى وزارة الدفاع الأميركية، بعد عرض معرض فني في نيويورك، للوحات مساجين المعتقل، حمل اسم "Ode to the Sea" في كلية جون جاي للعدالة الجنائية في مانهاتن، وضم 36 لوحة ورسمة منحوتة، قام بها ثمانية رجال كانوا محتجزين في خليج غوانتانامو في كوبا، وتم الإفراج عن أربعة منهم.

وحصل المعرض على تغطية إخبارية دولية، وقرر "البنتاغون" بعدها مراجعة الطريقة التي يتعامل بها مع السجناء، حيث يؤكد المحامون أنهم لم يتمكنوا من نقل رسومات ولوحات المعتقلين في خليج غوانتانامو، في الأسبوع الماضي، وفي هذا السياق، قال رمزي قاسم، الأستاذ في كلية الحقوق بجامعة مدينة نيويورك، والذي يمثل ثلاثة من المساجين في خليج غوانتانامو "أخبروا الموكلين بأن رسوماتهم لن تخرج إلى العلن، حتى لو أفرجوا عنهم، لن يتمكنوا من أخذ أعمالهم الفنية معهم؛ لأنه سيتم حرقها".

ويذكر أن هناك 41 رجالا مازلوا محتجزين في خليج غوانتانامو، ذو صلة بتهم إرهابية بما في ذلك أحداث 11 أيلول/ سبتمبر 2001، وفقط وجهت التهم والإدانات إلى عشرة أشخاص.

وأوضح المتحدث باسم البنتاغون، بين ساكريسون، في رسالة بالبريد الإليكتروني يوم الأحد " أن اللوحات التي يرسمها المحتجزون في خليج غوانتانامو هي ملك للحكومة الأميركية"، وأضاف أن وزارة الدفاع أوقفت نقل لوحات المساجين، حتى تتم مراجعتها سياسيا، ولكن لا تنتوي الإفراج عن هذه اللوحات، وردا على سؤال بشأن سبب طرح سياسة للمراجعة وما إذا كان لها علاقة بالمعرض في كلية جون جاي، قال إن "وسائل الإعلام زادت من انتباه وزارة الدفاع"، كما تابع أنه " لا تزال هناك أسئلة حول أين كانت أموال المبيعات".

ولفتت ايرين تومسون، المسؤول عن المعرض، إلى أن اللوحات التي بيعت هي التي أطلق سراح رساميها من خليج غوانتانامو، لافتة "أن فكرة محاولة إبعاد شخص ما عن طريق تدمير ما قام به، حتى لو كان الموضوع غير ضار، شائع جدا في الحرب"، مؤكدة أنها ستكون حزينة جدا إذا دمر المسؤولون الأميركيون لوحات السجناء.

البنتاغون يحسم الجدل بشأن ملكية لوحات سجناء غوانتانامووكانت دروس الرسم متاحة في خليج غوانتانامو، منذ ما يقرب من عشر سنوات، وسمح للمعتقلين تسليم لوحاتهم إلى المحامين، وكثيرا ما تكون هدايا شكر أو للاحتفاظ بها، فيما قالت أحد المحامين تدعى، بيث جاكوب، إن موكلها عرض لها كافة اللوحات التي رسمها حين التقى بها للمرة الأولى، وأكدت أن اللوحات أعجبتها كثيرا، وأثنت عليها.

ومن بين القطع الفنية التي كانت في المعرض، قطعة تدعى "فيرتيغو" وهي عبارة عن نقاط ملونة دائرية، ويتضمن أيضا لوحة لتمثال الحرية أمام بحر كهربائي أزرق، وهي لمواطن يمني يدعى محمد أحمد عبد الله الأنسي.

وأكد قاسم أن هذه اللوحات الفنية تعرضت لفحص أمني صارم قبل خروجها من غوانتانامو، واستغرقت عملية مراجعتها أسابيع، فيما أضاف شيلبي سوليفان بنيس، وهو محام في مؤسسة Reprieve، للدفاع عن حقوق الإنسان، أن إدارات السجون حول العالم تشجع المحتجزين على التحسين من أنفسهم، لاسيما عبر الرسم، وأضاف أن "جزء من ذلك يحمل السماح للعالم الخارجي بالاطلاع على ما قاموا به. هناك سبب واحد للمنع وهو أن الفن يخضع للرقابة الآن، للحفاظ على الادعاء الكاذب بأن كل هؤلاء مجرمون سفاحون".

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البنتاغون يحسم الجدل بشأن ملكية لوحات سجناء غوانتانامو البنتاغون يحسم الجدل بشأن ملكية لوحات سجناء غوانتانامو



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 16:21 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 08:30 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

سوبارو تكشف عن سيارة جبارة للطرق الوعرة

GMT 13:56 2021 الإثنين ,24 أيار / مايو

بريشة : علي خليل

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 21:18 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 15:27 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

وصول الفنان عمار العزكي إلى تعز

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 11:28 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى النكبة

GMT 20:55 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب أوراوا الياباني يكشف صعوبة هزيمة الهلال

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:27 2017 الثلاثاء ,14 آذار/ مارس

ممارسة الرياضة تمنع التقدم في العمر

GMT 11:38 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ديل تسوق لحاسبها الشخصي من فئة الكل في واحد

GMT 13:21 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

لبنان والمساعدات الاميركية للجيش
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen