آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

صدرت عن دار هاشيت أنطوان في بيروت عام 2015

سلسلة "افطر مع رواية" ترصد مسيرة اغتراب الشعب الفلسطيني في أرضه

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- سلسلة "افطر مع رواية" ترصد مسيرة اغتراب الشعب الفلسطيني في أرضه

رواية " مديح لنساء العائلة"
بيروت ـ اليمن اليوم

خلال شهر رمضان المبارك نقدم لكم سلسلة "افطر مع رواية"، ونقدم من خلال عرض لإحدى الروايات العربية الحاصلة على الجوائز الكبرى، ونقدم لكم اليوم رواية " مديح لنساء العائلة" للروائي الفلسطيني محمود شقير، والصادرة عام 2015 عن دار هاشيت أنطوان في بيروت، ودخلت في القائمة النهائية "القصيرة" للجائزة العالمية للرواية العربية "البوكر" لعام 2016.

يروى الكاتب الفلسطيني "محمود شقير" في هذه الرواية حكاية نساء عشيرة "العبد اللات"، اللائي لم يسكتن على سلوك "رسمية" التي ارتدت السروال الداخلي القصير ورافقت زوجها إلى سهرة، مثلما لم يسكتن عن "نجمة" التي خلعت الثوب الطويل وارتدت الفستان بعد مغادرتها رأس النبع وإقامتها في المدينة، "سناء" أيضًا، الموظفة في بنك، لقيت نصيبها من مرّ الكلام بعد أن نزلت مياه البحر ولوحت الشمس بياض ساقيها. كل ذلك و"وضحا"، سادس زوجات "منان"، كبير العشيرة، لا تزال تتوجس من الغسالة والتلفزيون المسكونين بالعفاريت. هؤلاء هنّ نساء "العبد اللات". من خلالهنّ، وتكريما لهنّ، يكتب "محمد بن منان" تاريخ العشيرة التي هاجرت قبلا من باديتها وتستعد اليوم لهجر بداوتها. إنه عصر التحولات السياسية والاجتماعية بعد النكبة، وطفرة الحداثة، وبذور الصراع التي بدأت تنمو في فلسطين الخمسينيات من القرن العشرين.

يثنى الفلسطيني محمود شقير في روايته "مديح لنساء العائلة" على تشبت المرأة الفلسطينية بالقيم والعادات والأعراف الفلسطينية، والولاء والانتماء للأرض المستلبة والمغتصبة، وكيف أن دورها أسهم في التأسيس لحالة من القوة الداخليّة للأسرة المتماسكة، وتصوير مفارقات من الزعزعة التي تعرّضت لها أسر كثيرة جراء الاستخفاف بدور المرأة في حمايتها، والمحافظة عليها.

يتقصى شقير سيرة منان عبد اللات ونسائه وأولاده ونسائهم، وعلاقاتهم المتشعبة وتنقلاتهم بين المشرق والمغرب، وكيف أن أسرة منان تعد نموذجاً للأسر الفلسطينية التي وقعت فريسة التشريد بكل أنواعه؛ فهناك من تشرد داخل البلد، وهناك من حاول البحث عن ذاته في الخارج، فانتكس وأضاع بوصلته في معمعة الغربة، ويرصد كذلك واقع الاغتراب الذي يعانيه الفلسطيني ويعيشه في أرضه وبين أهله، وكيف أنّ سلطات الاحتلال تحكم قبضتها على الناس وتقيّدهم بنمط معيّن من القرارات والقوانين الطارئة التي تحوّل حياتهم إلى جحيم في ظلّ الاستبداد الذي تمارسه بحقّهم.

قد يهمك أيضا:

إبراهيم نصر الله يبدي سعادته بالفوز بجائرة البوكر

الدار العربية" للعلوم ناشرون تصدر ثلاث روايات حديثة

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سلسلة افطر مع رواية ترصد مسيرة اغتراب الشعب الفلسطيني في أرضه سلسلة افطر مع رواية ترصد مسيرة اغتراب الشعب الفلسطيني في أرضه



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 21:42 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدّاً وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 22:40 2021 السبت ,17 تموز / يوليو

كيف يتعامل كل برج من الأبراج مع الطلاق

GMT 11:56 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

رواندا روزي تتحول إلى مصارعة المحترفين العام المقبل

GMT 00:27 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

اهتمام إعلامي بالمعرض الفني الجديد لفاروق حسني

GMT 15:20 2016 الجمعة ,24 حزيران / يونيو

زواج ناصر الدسوقي من مريم بالحلقة 18 لـ"الأسطورة"

GMT 03:08 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

"مصدر" تخطط لمضاعفة إنتاج الطاقة المتجددة في 5 سنوات
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen