آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

توفر للفنانين الرعاية المهنية وفرصاً للإبداع من دون مقابل

فنادق أميركية تتشارك في تنظيم المعارض الفنية المحلية مع المتاحف

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- فنادق أميركية تتشارك في تنظيم المعارض الفنية المحلية مع المتاحف

فنادق أميركية تتشارك في تنظيم المعارض الفنية المحلية مع المتاحف
واشنطن-اليمن اليوم

صار اقتناء وعرض الفنون من جميع الأشكال مرادفاً للتجربة الفندقية منذ عقود وحتى اليوم، مع ظهور العلامات التجارية الفاخرة والعادية التي تسلط الأضواء على الأعمال الفنية المحلية والقطع الفنية من المتاحف بدلاً من إعادة طباعة الملصقات.
ويُعجب ضيوف الفندق بذلك أيما إعجاب: ففي استطلاع لعام 2018 أجرته منظمة «أميركيون للفنون» غير الهادفة للربح، خلص إلى أن 72 في المائة ممن شملهم الاستطلاع أفادوا بأنهم استمتعوا كثيراً بالفنون في الأماكن «غير الفنية» داخل الفنادقوباتت الفنادق المحبة للفنون ومعارضها في الظهور في الكثير من المدن الأميركية، بما في ذلك «إيه آر تي» في دنفر، وفندق «هول أرتس هوتيل» في دالاس، على أمل جذب شريحة جديدة من العملاء الذين يرغبون في التواجد وسط المنحوتات والتركيبات المرئية، واللوحات، والوسائط المختلطة.
لكن في الآونة الأخيرة، بدأت بعض الشركات في توسيع نطاق ما يعنيه أن يكون الفندق مكاناً رائعاً للمعروضات الفنية.

إقرأ أيضا:

زيادة رسوم دخول المعارض الفنية في بريطانيا تثير الجدل بين الزوار
كان الفنانون يعتمدون على المعارض فحسب في عرض وتسويق أعمالهم، ولكن المزيد من الفنادق تسعى الآن جاهدة إلى دعم المواهب الجديدة في هذا المجال.
يقول كارسون غلوفر، نائب رئيس تسويق العلامات التجارية لدى فنادق بنينسولا: «نحن لا نسعى لعرض القطع الفنون لأغراض الديكورات فحسب، بل إن رعاية الفنان هي الجانب المطلوب في هذا العمل». وكانت الشركة قد أنشأت برنامج «صدى الفنون»، الذي يسلط الضوء على الفنانين في منتصف حياتهم المهنية والذي اكتشفت أعمالهم من خلال الفندق في هونغ كونغ في شهر مارس (آذار) الماضي.
وبالنسبة للعرض الأول لبرنامج «صدى الفنون»، ابتكرت النحاتة الأميركية جانيت إشيلمان تمثالاً شبيهاً بالشبكة يتغير شكله مع تغير حركة الرياح. وكان الفنان الأسترالي المولد تيموثي بول مايرز يقوم بلف أدوات الحياة اليومية مثل الأقداح، والصحون، والكراسي ذات اللون الأحمر، ويجعل منها منحوتات خاصة بالموقع يطلق عليها مسمى «اليزارين» كانت تتخذ موضعها في مكان محايد من ردهة الفندق. وأنشأ المهندسون المعماريون من شركة ميناكس الصينية في شنغهاي نسخة حديثة من مقهى الشاي الصيني التقليدي باستخدام 999 قطعة من خشب الصنوبر والخيزران.
وقال السيد بول مايرز: «منذ أكثر من 20 عاماً وجدت نفسي أعمل على صناعة هذه المنشآت البيئية الضخمة التي لا أستطيع بناءها لنفسي». ومن شأن أعماله وأعمال الفنانين الآخرين أن تسافر إلى مواقع أخرى تابعة لفنادق بنينسولا خلال السنوات القليلة القادمة، كما هو الحال مع معارض المتاحف.
وافتتح اثنان من عشاق جمع الأعمال الفنية، لورا لي براون وستيف ويلسون، فنادق المتاحف للقرن الحادي والعشرين في لويزفيل بولاية كنتاكي عام 2006، مع رؤية واضحة لإنقاذ وسط المدينة من التدهور.
وجمع الفندق أكثر من 3 آلاف عمل فني، موزعة الآن على الأماكن العامة، والصالات، والغرف، والمعارض مفتوحة على مدار الساعة يومياً. ومن هذا الجانب، فإن هذه المجموعة من فنادق المتاحف - التي تفتتح الموقع التاسع هذا العام - تعمل بطريقة مختلفة عن المعرض الفني التقليدي، الذي يعمل وفق ساعات عمل محددة وصارمة.
كما أن العلامة التجارية الجديدة تتشارك أيضاً في تنظيم المعارض مع المتاحف الأخرى مثل متحف ولاية نورث كارولينا للفنون مع مراعاة أن فندق الفنون ليس بحاجة إلى أن يحل محل معرض الفنون تماماً.
وبعد استحواذ الفنانة السينمائية كريستينا زيدلر على فندق غلادستون في تورونتو، بدأ بوتيك الفندق المكون من 37 محلا في إقامة المعرض الدوري بصفة سنوية، فضلاً عن الفعاليات المباشرة. كما ساعد الفنانون أيضاً في التصميم الداخلي للمحلات.
وقال لي بيتري مدير المعارض: «يحظى الفنانون بحرية التفكير في تصميم الأثاث، وأغطية النوافذ، وورق الحائط، ومعالجة الجدران»، مشيراً إلى أنه بصرف النظر عن الفنون الدائمة في الغرف فإن الفندق لا يكلف الفنان بأي شيء. ويعتقدون في الفنادق أن مواصلة تغيير المعروضات هي من عوامل جذب الضيوف للزيارات المتكررة.
وأصبح تثبيت الجداريات من الوسائل الشائعة على نطاق واسع لإضفاء روح جديدة على تصاميم الغرف.
وفي فيلادلفيا، نشأ الفنان كينغ سلادين باعتباره طفلاً عظيماً داخل مدينة من ذوي الدخل المنخفض، وأصبح أول فنان مقيم في نادي فيتلر بالمدينة، الذي يعد وجهة للعمل والإقامة واللعب. ويصعب تفويت جداريته لصالة الألعاب الرياضية، حيث استخدم فيها طلاء المنازل، والأكريليك، وطلاء الرش في إنشاء «فورة من الحماس والطاقة».
ونظراً لأن تمويل الفنون هو من التحديات الدائمة، اتخذت بعض الفنادق خطوات لجمع التبرعات بطرق أكثر إبداعا.
دعا فندق «سانت كيت»، وهو فندق الفنون الذي افتتح حديثا في مليووكي في يوليو (تموز) الماضي، الفنانين المحليين لتصميم وتزيين بعض غرف الفندق. وكل تكلفة لديكورات الغرفة يستقطع منها نسبة معينة يتم التبرع بها إلى المنظمات الفنية، بما في ذلك مسرح ميلووكي، ومؤسسة الفنانين العاملين في التعليم، وحتى إحدى المحطات الإذاعية المحلية.
وتعرض سوزي كورديش، التي تدير أكثر من 70 فندقاً لعلامة «لايف كازينو أند هوتيل» التجارية الفندقية، تعرض بفخر مجموعتها الشخصية من الأعمال الفنية في تلك الفنادق. وفي الآونة الأخيرة، وجهت أنشطتها إلى المزيد من المنشآت الكبيرة ودعم الفنانين الناشئين ومتوسطي العمر.
وكلفت استوديو كريس دويل من نيويورك بإنشاء صورة متحركة تحت عنوان «ألعاب المهارات والفرص» على شاشة كبيرة للغاية في فندق مالايلاند لايف.
وقال دويل إنه عوضاً عن تركيز الطاقات على جمع الأموال، كانت لديه راحة بال وحرية كبيرة للعمل مع الفندق. وفي هذه الحالة، كانت تكلفة صناعة حائط عرض الفيديو أكبر بكثير من رسوم الفنان.
وأنشأ الفنان المكسيكي بوسكو سودي لوحة بمقاس 16 × 8 بعنوان «بلو بانجيا»، وهي معلقة في مكتبة فندق ماتيلدا في سان ميغيل ديل الليندي في المكسيك.
يقول السيد بوسكو سودي: «إذا كان الفندق جيداً، وأنت كفنان في موضع يسمح لك بتماهي الظروف وفق العمل المطلوب، فإن هذا يساعد الفنان لأن الكثير من الناس سوف يشاهدون العمل الفني».

 

قد يهمك أيضا:

المتاحف والمعارض الفنية تتحوَّل تجاه الفنانين والمشاهير لجذب الزوَّار

أفضل وأرقى المعارض الفنية لعام 2018

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فنادق أميركية تتشارك في تنظيم المعارض الفنية المحلية مع المتاحف فنادق أميركية تتشارك في تنظيم المعارض الفنية المحلية مع المتاحف



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 17:02 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 17:12 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 17:25 2020 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 11:49 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

من المستحسن أن تحرص على تنفيذ مخطّطاتك

GMT 23:07 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أمور حزينة خلال هذا الشهر

GMT 12:20 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 04:45 2017 الخميس ,12 تشرين الأول / أكتوبر

ثعابين الريف الإنجليزي تلهم زوجين لبناء منزل بمبلغ ضخم
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen