آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

ضمن فعاليات "الشارقة الدولي للكتاب"

الدورة الـ 37 للمعرض تنظم ورشة عمل بعنوان "بناء الجسور من خلال الترجمة"

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- الدورة الـ 37 للمعرض تنظم ورشة عمل بعنوان "بناء الجسور من خلال الترجمة"

معرض الشارقة الدولي للكتاب
الشارقة - اليمن اليوم

نظمت الدورة السابعة والثلاثين من معرض الشارقة الدولي للكتاب، ورشة عمل بعنوان "بناء الجسور من خلال الترجمة"، شارك فيها كل من، المؤلف الحائز على جائزة جيني تاكيموري توموكو شيباساكي، والمترجم المصري أحمد عبد اللطيف، والمترجمة والباحثة ناوكو كيشيدا، مدير المركز الثقافي الإماراتي الياباني.

وتطرق المتحدثون إلى أهمية الالتزام بالحقيقة خلال الترجمة من ثقافة إلى أخرى، مشيرين إلى الترابط بين كينونة المترجم التي تستدعي الأمانة الأدبية أن يكون حريصاً وأميناً في ترجمته، لا سيما في حالة احتياج الترجمات إلى تصوير المشاعر الإنسانية، المرتبطة بالثقافات الفريدة.

واستعرضت ناوكو كيشيدا تجربتها في ترجمة كتاب الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "تأملات حول السعادة والإيجابية"، كما استعرضت ترجمتها لكتاب "100 شهيد" الذي تناول رواية عن أول مئة شهيد في انتفاضة الأقصى، حيث تضمنت الترجمة تمثيلًا مصورًا  لمعاناة الشعب الفلسطيني.

وقالت كيشيدا: "كان من الصعب جدًا ترجمة بعض المواضيع في كتاب "تأملات حول السعادة والإيجابية"، حيث بذلت قصارى جهدي للحفاظ على دقة المعلومات، من خلال استخدام المفردات التي تعطي الكلمة معناها الحقيقي، إذ يتضمن الكتاب فصلاً عن طبيعة عمل العرب كفريق واحد وليس في إطار منظمة، ولترجمة هذه الفقرة كان لا بد لي من الدقة لأن الثقافة اليابانية تعتبر الفريق والمنظمة جزءاً واحداً في ثقافتهم، مشيرة إلى أن عملها في الكتاب الثاني "100 شهيد" كان أسهل لأنه يفعل دور بشأن الخيال والاستخدام المبتكر للكلمات"

واستعرضت توموكو شيباساكي رحلتها إلى التبت، مشيرةً إلى أن ذهابها أثرى مفاهيمها وتجربتها، حيث تأثرت بشدة بمفهوم "الواقعية السحرية" التي تعد أكثر مميزات الأدب اللاتيني، إذ تظهر ترجمة الأعمال من أميركا اللاتينية واضحة بين نخب المثقفين والكتاب في التبت.

وقالت مترجمة الروايات جيني تاكيموري، "من المهم قراءة الأعمال الأدبية لثقافات أخرى ، حيث تحتاج إلى دخول العوالم والثقافات  لبناء العقل ورفده بالمعلومات الكافية"، لافتة إلى أنها قبل الشروع بترجمة كتاب من اليابانية إلى الإنجليزية، تدخل عالم المؤلف وتسبر خياله ، كما أشارت إلى أنها تعمل على فهم العديد من الكلمات التي تتسبب بلبس في المفاهيم عند الترجمة.

وقال أحمد عبد اللطيف: " إن الترجمة، ليست جسرًا يوصلك إلى الآخر فحسب، بل هي الجسر الذي يعيدنا إلى ذاتنا وجذورنا، مستشهداَ بالأديب الفلسطيني إدوارد سعيد، الذي عاد بعد أن قدم العديد من أعمال النقد الأدبي الإنجليزي، إلى تقديم الأعمال الأدبية العربية"، مشيراً إلى أن الأدب اللاتيني تأثر بتيار الواقعية، الذي نقله المهاجرون العرب".

وتابع عبد اللطيف: " شهدت فترات الاحتلال للعديد من بلدان العالم العربي، هجرات سكانية كبيرة من العرب، إلى دول أمريكا اللاتينية، فأثروا في أدبها انطلاقاً من محاولاتهم المحافظة هويتهم الخاصة.

واختتمت الجلسة باتفاق المتحدثين على أن العديد من الأعمال الأدبية تفقد بعض المعاني التي تتسبب بفروق ضئيلة بين الأصل والمترجم، غير أن الفوائد تفوق بكثير تلك الفروق، مما يمنح الترجمة أهميتها في تعريف الثقافات وتقريب الشعوب بعضها من بعض.

يشار إلى أن  مركز اكسبو الشارقة قدم طيلة أيامه الماضية، وسيقدم حتى 10 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري،  العديد من الجلسات والندوات الفكرية، التي تتناول مختلف أنواع ولأعمال الأدبية، بالإضافة إلى ورش عمل متخصصة للأطفال، وأنشطة ترفيهية، فضلاً عن ركن الطهي الذي يعرف زواره بثقافات الطعام المختلفة حول العالم.

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدورة الـ 37 للمعرض تنظم ورشة عمل بعنوان بناء الجسور من خلال الترجمة الدورة الـ 37 للمعرض تنظم ورشة عمل بعنوان بناء الجسور من خلال الترجمة



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 19:40 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 17:17 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 06:28 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

الشيخة حسينة رئيسة وزراء بنغلاديش تفوز بولاية رابعة

GMT 05:53 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

اتجاهات موضة الديكور في غرف الطعام هذا العام

GMT 16:26 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 03:17 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

أبرز الأماكن السياحية التاريخية في مدينة بوردو

GMT 19:32 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

أكرم عفيف يحلم بالحصول على الألقاب مع السد القطري

GMT 04:19 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أجنة الرجال كبار السن تعاني من النمو البطيء

GMT 22:45 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء مهمة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 10:36 2016 الثلاثاء ,19 تموز / يوليو

حميد الشاعري يعود لوصاله عبر "خمسة وخميسة"

GMT 01:23 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

الكشّف عن تفاصيل مُثيرة بشأن حادثة مقتل الأميرة ديانا

GMT 09:31 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيفروليه كامارو الرياضية بطلة جديدة وقوة أكبر

GMT 23:43 2016 الأربعاء ,08 حزيران / يونيو

التطريزات الهندية تعطي حقائب موسم صيف 2016 الجمال
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen