آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

اختيار الرئيس الأميركي السعودية أولى محطات جولته يعكس إيمانه بدور المملكة المحوري

تعزيز الشراكة الخليجية الأميركية اقتصاديًا وصناعيًا في زيارات دونالد ترامب الخارجية

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- تعزيز الشراكة الخليجية الأميركية اقتصاديًا وصناعيًا في زيارات دونالد ترامب الخارجية

الرئيس الأميركي دونالد ترامب
الرياض - اليمن اليوم

ينظر قطاع الأعمال الخليجي إلى تدشين زيارات الرئيس الأميركي دونالد ترامب لمنطقة الشرق الأوسط في السعودية، نتاج إيمانه بقوة المملكة ومحوريتها، ليس على الصعد السياسية والأمنية فقط، ولكن أيضاً الاقتصادية، باعتبارها الرابح الأكبر، متوقعين أن تساهم الزيارة في تذليل التحديات التي تواجه العلاقات المشتركة، وسبل تعظيمها والارتقاء بها للحصول على أكبر منفعة متبادلة، بتعزيز العلاقات الاقتصادية الصناعية والتجارية والاستثمارية بين الجانبين، في ظل منتدى اقتصادي خليجي - أميركي سيقام خلال هذا الشهر في قطر.

وأكّد الأمين العام لاتحاد الغرف الخليجية، عبد الرحيم نقي، أنّ "أول زيارات الرئيس الأميركي دونالد ترامب الخارجية، وهي إلى منطقة الشرق الأوسط، وللسعودية تحديداً، تعد ذات مغزى عميق ودلالة كبيرة، وستكون لها ما بعدها، وتؤثر بشكل مباشر على الارتقاء بمستوى العلاقات الخليجية - الأميركية عامة، والسعودية - الأميركية خاصة، ليس فقط سياسياً وأمنياً، وإنما اقتصادياً أيضاً، وبشكل كبير"، ويعتقد نقي أن اختيار ترامب السعودية أولى محطات زياراته الخارجية بالمنطقة، انعكاس لإيمانه الكبير بمحورية وأهمية المملكة، كلاعب أساسي بمختلف المجالات، على المستوى العالمي والإقليمي، فضلاً عن المستويين العربي والإسلامي، باعتبار أن السعودية إحدى أبرز دول العالم التي تشكل أهمية قصوى في القرارات الاقتصادية والسياسية والأمنية. وتعتبر المملكة أكثر من شريك استراتيجي، وإن بدأت بشمولية العلاقات ومجالات التعاون، إلا أن الجانب الاقتصادي هو الرابح الأكبر، مشيرًا إلى أنّ "هذا يعطي مؤشراً قوياً للدور الذي تلعبه السعودية على المستويين الإقليمي والدولي، كأحد أهم أعضاء مجموعة العشرين، وسوق اقتصادية ضخمة ومتعافية، وتمضي نحو آفاق أرحب بفضل برامج (رؤية 2030) و(البرنامج الوطني 2020)، وهذا أيضاً يؤكد على إيمان أميركي بقوة توجه المملكة وفقاً لبرامج هذه الرؤية، وقدرتها على بناء شراكات اقتصادية ضخمة مع عدد كبير من الدول المهمة في منطقة الشرق الأوسط، كالصين والهند واليابان، وغيرها من الدول الآسيوية الناهضة، إلى جانب شراكات أخرى مع عدد من الدول الاقتصادية الصناعية في أوروبا".

وأضاف نقي أن الدور المحوري للسعودية في أمن واستقرار المنطقة، وقراراتها التي تتصل بذلك، له بعد آخر، وهو برأيه عنصر أساسي لبناء شراكات اقتصادية فاعلة تحقق أعلى مستويات المنفعة المتبادلة، منوهاً بأن تعزيز الوضع الاقتصادي يعزز الوضع السياسي والأمني، وصنع الاستقرار والسلام في العالم، وفي المنطقة، لأن القاسم المشترك الأعظم برأيه هو المصالح المشتركة على كل أوجه المجالات، في ظل قيادة السعودية للعالمين العربي والإسلامي، ويتضمن ذلك تنقية الأجواء من المعكرات، خصوصاً في ظل العلاقات الخليجية - الإيرانية، التي لم تتراجع فقط، وإنما أصبحت طهران مهدداً أمنياً خطيراً في المنطقة؛ تغذي الإرهاب، وتزعزع الاستقرار، منوهاً بأن ذلك ينعكس سلباً على المصالح الاقتصادية المشتركة، ومشيراً إلى أن الزيارة سيكون لها انعكاسات إيجابية، لأنها ستطلق عملية بناء استراتيجية خاصة بين الجانبين، سعودياً وخليجياً وأميركياً.

ويعتقد نقي  أن المنظومة العالمية ستشهد في الفترة المقبلة متغيرات كبيرة، ستشكل مخرجات زيارة ترمب للسعودية إحدى أهم لبناتها في تأسيس أرضية صلبة مشتركة، تواجه هذه المتغيرات بشكل إيجابي، يحافظ على التعاون، ويعزز الاستقرار السياسي والاقتصادي، فضلاً عن الجانب الأمني، موضحًا أنّه "علينا بالتالي الاستفادة من هذه الزيارة، بالتركيز على الجانب الاقتصادي الخليجي، وتحقيق المستوى المعيشي والتعليمي والثقافي والحضاري الذي يتبع ذلك"، ومشيراً إلى أن حل القضية الفلسطينية سيسهل بناء علاقات اقتصادية عربية أميركية، وإسلامية أميركية. وفي كل ذلك، فإن السعودية لاعب رئيسي ومحوري لا يمكن أن تتجاوزه، ومبيّنًا أنّ "الملف الثاني الذي تتبناه المملكة هو عملية الاستقرار في المنطقة، وإعادة التوازن فيها، والتصدي للمطامع الإيرانية في المنطقة، وبالتالي من المهم أن تجد في الزيارة تفاهماً حول هذه المواضيع، لأنها لها علاقة مباشرة بالأمن والاستقرار، كونهما أمرين متلازمين.

وبالتالي، عندها يمكن تحقيق البعد والشراكة الاقتصادية المتعافية والسليمة، وتوجيه الجهود للبناء الاقتصادي، مع اعتبار أن انخفاض أسعار البترول، وعملية تنويع الدخل، تدخل في المنظومة الاقتصادية، وبناء أمن خليجي موحد، يضمن أمن وسلامة المنطقة، العلاقات التجارية بين الطرفين مهمة ونامية بشكل كبير، ولذلك يتجلى الهدف من المنتدى الخليجي - الأميركي في تعظيم العلاقات بين الجانبين، اقتصادياً وتجارياً واستثمارياً، خصوصاً إنعاش العلاقات بين قطاعي الأعمال في الطرفين للتوسع في المشروعات الكبرى الكثيرة، والتعاون في مجال التصنيف في مختلف المجالات والصناعات، ونقل التكنولوجيا، وفي مجال المقاولات والغاز والبترول، وفي التعليم والصحة، ومجالات أخرى كثيرة، لا بد أن يكون لنا دور في القطاع الاقتصادي الأميركي، وهناك منتدى خليجي هندي، وشبيهاته، ما يعني أننا نوزع الفرص مع اللاعبين الاقتصاديين المهمين. وأهم شيء يخدم العلاقات المشتركة بناء شراكة حقيقية في مختلف المجالات، بما في ذلك مكافحة الإرهاب، باعتبار السعودية أكثر دولة تتمتع بخبرات في هذا المجال، يمكن أن تستفيد منها أميركا، وهي من الدول الرئيسية في العالم، اتحاد الغرف الخليجية معني أيضاً بإقامة المنتدى الاقتصادي الخليجي - الأميركي، الذي ينعقد في قطر، بالتعاون بين الأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي وغرفة قطر، وغرفة واشنطن التي تعتبر الذراع الأيمن للحكومة الأميركية، والذي سيركز على التحديات التي تواجه هذه العلاقات، وسبل تعظيمها والارتقاء بها للحصول على أكبر منفعة متبادلة، بتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين الجانبين" 

 

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعزيز الشراكة الخليجية الأميركية اقتصاديًا وصناعيًا في زيارات دونالد ترامب الخارجية تعزيز الشراكة الخليجية الأميركية اقتصاديًا وصناعيًا في زيارات دونالد ترامب الخارجية



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 17:02 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 17:12 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 17:17 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 10:32 2021 الإثنين ,19 تموز / يوليو

ظروف معقدة يستقبل بها اليمنيين عيد الأضحى

GMT 13:24 2021 الإثنين ,28 حزيران / يونيو

ياسمين صبري بإطلالات أنيقة وجذابة في إيطاليا

GMT 06:28 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

الشيخة حسينة رئيسة وزراء بنغلاديش تفوز بولاية رابعة

GMT 05:53 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

اتجاهات موضة الديكور في غرف الطعام هذا العام

GMT 11:20 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

دليلك لأفضل وأهم المطاعم في المدينة المنورة

GMT 00:00 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

أحمد سعد والمغنية الشعبية أمينة يظهران في حفلة رأس السنة

GMT 02:25 2016 الأربعاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

حركات الجسد دليل الرجل الخبير لمعرفة مشاعر المرأة دون كلام

GMT 22:57 2019 السبت ,20 إبريل / نيسان

أحدث ديكورات غرف النوم الضيقة في 2019

GMT 11:01 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تقارير ترجح استعداد HTC لإطلاق هاتف ذكي إلى جانب Bolt

GMT 05:12 2016 الإثنين ,26 كانون الأول / ديسمبر

"تغيير مكان الشوكة" أهم أخطاء ترتيب مائدة الطعام

GMT 07:11 2018 الخميس ,27 أيلول / سبتمبر

كيندال جينر أنيقة خلال حضورها "أسبوع باريس"

GMT 13:13 2019 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

أفضل أماكن الإقامة في أنتيغوا لقضاء شهر العسل

GMT 13:09 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

إطلاق سراح نجم الأهلي السابق بعد القبض عليه

GMT 23:36 2016 الأحد ,24 إبريل / نيسان

تونس تتسلم 100 متطرف تونسي من السلطات الليبية
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen