آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

على رأسها "سبير بنك" و"غاز بروم " و"في تي بي "

ثمانية بنوك مهمة تكشف خروجها من جمعية المصارف الروسية

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- ثمانية بنوك مهمة تكشف خروجها من جمعية المصارف الروسية

"في تي بي بنك"
موسكو ـ اليمن اليوم

أعلنت ثمانية مصارف روسية انسحابها من جمعية المصارف الروسية، وعزمها تأسيس جمعية جديدة، الأمر الذي يعني انتهاء الجمعية الحالية كأمر واقع، ذلك بأن المصارف التي انسحبت هي الأكبر في عالم المال في روسيا، ومنها "سبير بنك"، و"غاز بروم بنك" و"في تي بي بنك" و"ألفا بنك" و"بنك أوتكريتي".

وقال المنسحبون في بيان صحافي إن قراراهم جاء احتجاجًا على سياسة رئاسة الجمعية: "مضطرون أن نشير إلى التراجع المستمر خلال السنوات الأخيرة لفعالية ونشاط الجمعية، وهذا بسبب الأداء غير الجيد من جانب المسؤولين عنها، الذين يتجاهلون مصالح أعضاء الجمعية خلال اتخاذهم القرارات"، وعبرت تلك المصارف عن قناعتها بأن "المواقف التي تتبناها الجمعية في الوقت الحالي، واستنتاجاتها وتقديراتها، لا تعكس وجهة النظر الحقيقية لكل الأعضاء المشاركين في السوق، وهي "مواقف" تقوض الثقة والشراكة بين المؤسسات المالية والشركات، وتعرقل تعاونهم البناء".

وذكرت وسائل إعلام روسية أن المصارف التي غادرت صفوف جمعية المصارف الروسية أطلقت محادثات بشأن تأسيس رابطة مشتركة للمصارف مع رابطة المصارف في الأقاليم الروسية، وأكد البرلماني الروسي أناتولي أكساكوف، رئيس رابطة المصارف في الأقاليم الروسية أن محادثات تجري حاليًا بهذا الخصوص، وقال إن "المصارف الثمانية التي انسحبت من الجمعية توجهت لنا بطلب بحث الوضع القائم حاليًا"، وأكد أن الحديث يدور حاليًا بشأن "كيفية تأسيس منظمة قوية، على أرضية رابطة المصارف في الأقاليم الروسية، تأخذ بالحسان مصالح مجموعات المصارف الإقليمية والمركزية العامة وغيرها"، علمًا أن جمعية المصارف الروسية تأسست عام 1991، بصفة منظمة غير حكومية وغير تجارية، تعمل على حماية مصالح القطاع المصرفي الروسي.

ووفق المعلومات على الموقع الرسمي للجمعية، فإن عدد أعضائها بلغ 456 مصرفًا ومؤسسة مالية، تتحكم بأكثر من 90 في المائة من أصول القطاع المصرفي الروسي، ومنذ عام 1997 أصبحت الجمعية الروسية عضوًا في اتحاد المصارف الأوروبية، ومن ثم في عام 2010 عضوًا في الاتحاد الدولي للمصارف. ومنذ عام 2002 يشغل غارغين توسونيان موقع رئاسة الجمعية الروسية.

ويبدو أن الأمور تتجه حاليًا نحو تأسيس رابطة جديدة، إذ يجمع المراقبون على أن الجمعية الحالية فقدت مكانتها عمليًا بعد انسحاب ثمانية من أضخم المصارف الروسية منها، وقال أكساكوف، رئيس رابطة المصارف في الأقاليم الروسية، إن المحادثات بين الرابطة والمصارف الثمانية تشكل الخطوة الأولى نحو تشكيل جمعية جديدة، وتوقع أن يستمر العمل على النظام الداخلي للجمعية الجديدة خلال المنتدى المصرفي السنوي، المرتقب خريف هذا العام في مدينة سوتشي على البحر الأسود.

وعلى الرغم من أن المصارف الثمانية أكدت في بيانها أن السبب الرئيسي الذي دفعها لاتخاذ القرار بالانسحاب من الجمعية هو عدم رضاها عن أداء رئاسة الجمعية، يرى مراقبون أن السبب الحقيقي يكمن في استياء تلك المصارف من موقف رئاسة الجمعية من البنك المركزي الروسي والمؤسسة التشريعية والسلطات التنفيذية، وكان المنسحبون أشاروا في بيانهم إلى أن "الانتقادات غير المبررة من جانب رئاسة الجمعية لعدد من المبادرات التشريعية "في المجال المالي"، وكذلك لنشاط البنك المركزي الروسي في مجال تطهير القطاع المصرفي"، وقالوا إن تلك الانتقادات "تعرقل نمو هيبة وسمعة القطاع المصرفي، وثقة العملاء، وتطوير التنافس في سوق المال، وتؤدي إلى تراجع نوعية الخدمات المصرفية".

ونقلت صحيفة "آر بي كا" الروسية عن مصدر قوله إن السبب الرئيسي من بين جملة الأسباب التي ذكرها البيان، وأدى إلى قرار الانسحاب من الجمعية، هو الانتقادات التي وجهتها رئاسة الجمعية بصورة خاصة نحو البنك المركزي، في تقرير صدر عن الجمعية في شهر مارس "آذار".

وقال مصدر مطلع إن محادثات جرت، بعد صدور التقرير، مع رئيس الجمعية "ليستقيل ويخرج بهدوء"، إلا أن تلك المحادثات لم تأت بنتيجة. واليوم يبدو بحكم "المُقال"، ذلك بأن انسحاب كبرى المصارف الروسية من الجمعية يعني نهاية مسيرتها ضمن تركيبتها الحالية.

 

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ثمانية بنوك مهمة تكشف خروجها من جمعية المصارف الروسية ثمانية بنوك مهمة تكشف خروجها من جمعية المصارف الروسية



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 21:18 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 16:26 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 05:37 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

نيوزيلندا وجهة سياحية مميزة تتمتع بمناظر طبيعية خلابة

GMT 12:53 2021 الإثنين ,19 تموز / يوليو

«طلاء حيوي» يقاوم التآكل والبقع وأشعة الشمس

GMT 07:34 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الافصاح عن بناء أول مزرعة موجية لتوليد الطاقة في بريطانيا

GMT 13:30 2018 الأربعاء ,21 شباط / فبراير

أفكار جديدة وبيسطة لديكور ركن الصلاة في المنزل

GMT 17:42 2016 الإثنين ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

بيكيه يستفز كريستيانو رونالدو ويؤكد أن "البرغوث" من كوكب آخر

GMT 01:00 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

اتحاد الجمباز في بيروت يعلن جوائز بطولة لبنان للذكور

GMT 08:23 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

المرأة تميل إلى السلوك الودي والاجتماعي عكس الرجال

GMT 03:17 2018 السبت ,24 آذار/ مارس

حرب شعواء تُضرم بين "سي إن إن" و"فوكس نيوز"

GMT 05:58 2017 الإثنين ,20 شباط / فبراير

رشا شربتجي تفصح عن طرق التعذيب في سجون سورية

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen