آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

البيانات تفيد بأن دول آسيا والولايات المتحدة شملها انخفاض صادراتها اليها

الصادرات النفطية السعودية تُسجل تراجعًا كبيرًا في نيسان مقارنة مع آذار الماضي

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- الصادرات النفطية السعودية تُسجل تراجعًا كبيرًا في نيسان مقارنة مع آذار الماضي

الصادرات السعودية من النفط الخام
الرياض ـ اليمن اليوم

هبطت الصادرات السعودية من النفط الخام بشكل كبير خلال شهر أبريل/ نيسان الماضي، حسب أكثر من توقع لجهات تقوم بمراقبة حركة الناقلات، وهو ما يدعم الهدف من اتفاق خفض الإنتاج بين دول منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" والمنتجين المستقلين خارجها. وتعهدت المنظمة بخفض الإنتاج نحو 1.2 مليون برميل يومياً لستة أشهر من أول يناير/ كانون الثاني، في أول خفض للإنتاج منذ 2008. وتخفض الدول غير الأعضاء في المنظمة إنتاجها بنصف ذلك المقدار.

وتهدف "أوبك" من وراء هذا الاتفاق إلى خفض المخزونات العالمية من النفط إلى مستويات متوسط الخمس سنوات، إذ إن المخزونات مرتفعة فوق المتوسط بنحو 270 مليون برميل حتى الآن.وأظهرت بيانات من شركة "بترولوجيستكس" أن صادرات المملكة العربية السعودية من النفط الخام انخفضت في أبريل/نيسان بنحو 330 ألف برميل، مقارنة بمستوياتها في مارس/آذار، في حين أظهرت بيانات "بلومبيرغ"، بناء على متابعة حركة الناقلات، أن الصادرات السعودية في أبريل/نيسان انخفضت بنحو 585 ألف برميل يومياً عن مارس/آذار، ليصل إجمالي صادرات المملكة إلى 6.68 مليون برميل يومياً في أبريل، وهو أدنى مستوى لها منذ أغسطس/ آب عام 2014، بحسب البيانات الرسمية للمملكة.

وانخفضت الصادرات السعودية إلى كل الأسواق الرئيسية في آسيا في أبريل/نيسان، بما فيها الصين والهند واليابان، كما انخفضت الصادرات بشكل أكبر إلى الولايات المتحدة، بحسب ما أظهرته البيانات. ومع انخفاض الصادرات، يبدو أن إنتاج المملكة بشكل عام في شهر أبريل/نيسان سيكون حتى 10 ملايين برميل يومياً، للشهر الثاني على التوالي، وللشهر الثالث هذا العام، بحسب ما أظهره مسحين منفصلين صدرا بالأمس من قبل وكالتي "بلومبيرغ" و"رويترز".

وأظهر المسح الذي أجرته وكالة بلومبيرغ أن إنتاج الدول الثلاث عشرة في "أوبك" قد انخفض إلى 31.895 مليون برميل يومياً في أبريل/نيسان، من 31.935 مليون برميل يومياً في مارس. وزادت السعودية إنتاجها بشكل طفيف جداً من 9.94 مليون برميل يومياً إلى 9.95 مليون برميل في أبريل.في حين أظهر المسح الذي أجرته "رويترز" أن إنتاج منظمة "أوبك" النفطي انخفض، للشهر الرابع على التوالي، في أبريل، مع إبقاء العضو الأكبر السعودية إنتاجها دون المستوى المستهدف، في الوقت الذي قلصت فيه عمليات الإصلاح والاضطرابات إنتاج نيجيريا وليبيا، المستثنيتين من اتفاق لتقييد الإنتاج.وبحسب مسح "رويترز"، انخفض إنتاج المنظمة من 32.05 مليون برميل يومياً إلى 31.97 مليون برميل يومياً في أبريل.ورغم هذه التراجعات في مستويات الإنتاج من "أوبك"، فإن زيادة إمدادات النفط من أنجولا، وارتفاع إنتاج الإمارات العربية المتحدة عن المستوى المعتقد في البداية، أسهما في انخفاض مستوى التزام "أوبك" إلى 90 في المائة، مقارنة مع 92 في المائة في القراءة المعدلة لشهر مارس/آذار، وذلك بحسب مسح "رويترز".

ويظهر المسح أن مستوى الالتزام البالغ 90 في المائة ما زال أعلى مما حققته "أوبك" في التخفيض السابق عام 2009. وقدر محللون، بعضهم من وكالة الطاقة الدولية، مستوى الالتزام في 2017 بأعلى من ذلك، ووصفته الوكالة بأنه قياسي. وخلص مسح "رويترز" إلى أن زيادة محدودة قد جاءت من الكويت والسعودية، على الرغم من أن الثانية تصدرت قائمة الدول الأكثر التزاماً بالاتفاق داخل المنظمة، وتلتها الأولى، فيما أظهر مسح "بلومبيرغ" أن الكويت خفضت إنتاجها بصورة طفيفة جداً.

وأظهرت بيانات حركة الناقلات أن الكويت لم تزد صادراتها بشكل كبير في أبريل، رغم أنها أصبحت لديها كميات إضافية من النفط للتصدير، بعد أن أقفلت للأبد مصفاة الشعيبة، أقدم مصفاة في البلاد، الشهر الماضي. وكانت المصفاة تكرر نحو 200 ألف برميل يومياً من النفط الخام.وحتى مع زيادة أبريل، بلغ مستوى الخفض الذي نفذته السعودية، أكبر منتج للخام في "أوبك"، 574 ألف برميل يومياً، بما يزيد كثيراً عن الخفض المستهدف لها، البالغ 486 ألف برميل يومياً. وارتفع إنتاج إيران قليلاً، بحسب مسح "رويترز"، فيما أظهر مسح "بلومبيرغ" أن إنتاج إيران انخفض بشكل طفيف كذلك، ليصل إلى 3.760 مليون برميل يومياً. وتقرر السماح لطهران بزيادة محدودة في الإنتاج، بموجب اتفاق "أوبك"، عند مستوى 3.8 مليون برميل يومياً، وهو المستوى الذي تنوي إيران الحفاظ عليه حتى نهاية الاتفاق مع باقي المنتجين، أو في حالة تمديد الاتفاق لستة أشهر أخرى.

وتبدد تلك الزيادات أثر انخفاض الإمدادات في العراق، الذي صدر كميات أقل من الخام من مرافئه الجنوبية، وفنزويلا حيث هبطت الصادرات أيضاً على أساس شهري، بحسب بيانات ناقلات ومصادر ملاحية.وهبط الإنتاج في الإمارات، غير أن إمدادات مارس جاءت أعلى مما كان يعتقد في البداية. وكانت الإمارات، التي ظلت تركز على زيادة طاقة إنتاج الخام في السنوات الأخيرة، أبطأ من دول الخليج الأخرى الأعضاء في تقليص الإمدادات.وتقول الإمارات إنها ملتزمة بالكامل، وتلقي باللوم فيما يثار بشأن عدم التزامها على التضارب بين بياناتها الخاصة بالإنتاج وتلك التي تقدرها مصادر ثانوية تستخدمها "أوبك" لتتبع مستوى الالتزام.وساعد عدم استقرار إنتاج نيجيريا وليبيا المستثنيتين من تخفيضات الإنتاج على تقليص إنتاج "أوبك" بالكامل. وأعلنت "أوبك" هدفاً للإنتاج يبلغ 32.5 مليون برميل يومياً، في اجتماع الثلاثين من نوفمبر/ تشرين الثاني، استناداً إلى أرقام متدنية في ليبيا ونيجيريا، وشمل ذلك إندونيسيا التي غادرت المنظمة منذ ذلك الحين.

 

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصادرات النفطية السعودية تُسجل تراجعًا كبيرًا في نيسان مقارنة مع آذار الماضي الصادرات النفطية السعودية تُسجل تراجعًا كبيرًا في نيسان مقارنة مع آذار الماضي



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 21:18 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 16:21 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:42 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدّاً وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 17:05 2016 الخميس ,15 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أشهر مصمّمي الأزياء وأكثرهم شهرة عالمية في مصر

GMT 13:24 2021 الإثنين ,28 حزيران / يونيو

ياسمين صبري بإطلالات أنيقة وجذابة في إيطاليا

GMT 10:32 2021 الإثنين ,19 تموز / يوليو

ظروف معقدة يستقبل بها اليمنيين عيد الأضحى

GMT 06:56 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"مرسيدس" تُقدِّم سيارة تتغلَّب على الطّرق الوعرة

GMT 22:22 2017 الثلاثاء ,31 كانون الثاني / يناير

انخفاض حركة المسافرين في مطار مراكش بنسبة 12, 2%

GMT 08:55 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

"التجاري وفابنك" في صدارة البنوك في شمال أفريقيا

GMT 10:52 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رياض سلامة يعلن أساليب حماية السيولة النقدية

GMT 01:25 2017 الأربعاء ,01 آذار/ مارس

هبة مجدي تكشف عن سر عدم تواجدها في دراما رمضان

GMT 04:23 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

عشر نصائح لشعر صحي للدكتورة هدى خالد القضاة

GMT 12:18 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

تبوك تحدد موعد التقديم الإلكتروني على برامج الماجستير

GMT 08:20 2016 الأحد ,26 حزيران / يونيو

محشي كوسا على الطريقة السورية

GMT 03:52 2016 الإثنين ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

طرح دواء جديد من القنب لعلاج الصرع عند الأطفال
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen