آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

بسبب تراجع أداء الاقتصاد الصيني وتداعيات مرتقبة لـ"بريكست" دون اتفاق

منتدى"دافوس" الاقتصادي ينطلق الثلاثاء في ظل مخاوف اقتصادية وسياسية

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- منتدى"دافوس" الاقتصادي ينطلق الثلاثاء في ظل مخاوف اقتصادية وسياسية

منتدى "دافوس" الاقتصادي
واشنطن ـ اليمن اليوم

تنطلق أعمال منتدى "دافوس" الاقتصادي اليوم الاثنين، وسط مخاوف من تراجع حاد في معدلات النمو التي شهدها الاقتصاد العالمي في السنوات الماضية، يسببها عاملان أساسيان، هما تراجع أداء الاقتصاد الصيني عقب الحرب التجارية المستعرة بين واشنطن وبكين، والتداعيات المرتقبة لـ"بريكست" دون اتفاق.

أقرأ أيضًا:أرقام الاقتصاد الصيني تظهر مؤشرات ضعف متزايدة في الاستثمارات

وتوافد المشاركون على مدينة دافوس الصغيرة البيضاء في أعلى الجبال السويسرية، أمس، وسط إجراءات أمنية مشددة، وتحت مرأى القناصين المنتشرين على أسطح الفنادق المحيطة بمقر المنتدى. ويحمل نحو 3000 مشارك الأسئلة نفسها لجلسات هذه الدورة، فهل تنجح نخبة العالم في بلورة أجوبة مبتكرة مناسبة للتحديات الجديدة التي تواجه الأمن والاقتصاد والسلم الاجتماعي؟

وتختلف الصورة التي يرسمها المشاركون في المنتدى الدولي للعالم عن تلك التي قدموها في السنوات الماضية. فقد برز الرئيس الصيني شي جينبينغ كحام للعولمة والتجارة الحرة، قبل أن تتهمه واشنطن بتهديد أمنها القومي. وحمل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون رسالة إصلاح تهدف إنقاذ الاتحاد الأوروبي من شبح التفكك، إلى أن واجه أزمة "السترات الصفراء" التي تهدد حكومته. وسعت رئيسة الوزراء تيريزا ماي لطمأنة مجتمعي المال والأعمال بخطة "بريكست" قالت إنها ستعزز مكانة بلادها في العالم، وتحافظ على علاقاتها الوثيقة مع جيرانها الأوروبيين، لنجد لندن اليوم في حالة فوضى سياسية تهدد استقرار اقتصادها. أما اللاعب الأكبر، وربما الأهم، وهي الولايات المتحدة، فغارقة في أطول إغلاق حكومي في التاريخ الأميركي في محاولة لتثبيت أجندة "أميركا أولاً"، التي لا يشاطرها مع ترمب المشرعون الديمقراطيون في بلاده.

ولن يكون دونالد ترمب وغيره من القادة حاضرين للدفاع عن سياساتهم في المنتدى الذي ينطلق رسمياً اليوم، وطرح رؤيتهم لبحث سبل مواكبة الثورة التكنولوجية، ومواجهة التهديدات البيئية، والحفاظ على المكتسبات الاقتصادية التي حققتها الدول، منذ تعافيها من أزمة 2008.

واغتنم صندوق النقد الدولي هذا الغياب، لدعوة قادة العالم إلى اتخاذ إجراءات تتيح استيعاب مشاعر الاستياء داخل مجتمعاتهم، واعتبر أن هناك مشاعر قلق فعلية في هذا المجال. وقالت المسؤولة الاقتصادية في صندوق النقد الدولي، غيتا غوبينات، في مؤتمر صحافي في دافوس: "أعتقد أن من المهم ليس انتظار تفاقم المخاطر السياسية؛ بل قيام القادة السياسيين بالعمل على تجنب مشاعر الاستياء هذه.

وأضافت، كما نقلت عنها وكالة الصحافة الفرنسية: إنها مشاعر قلق فعلية لا بد من معالجتها، ضاربة المثال بفرنسا؛ حيث خفضت توقعات النمو بشكل طفيف بسبب مظاهرات السترات الصفراء.

وقد يهمك أيضًا:"صندوق النقد الدولي" يُشيد بقوة انتعاش الاقتصاد القبرصي

دراسات تكشف عن استقرار كبير في الاقتصاد الصيني مع توجهات حكومية لفتح الأسواق

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منتدىدافوس الاقتصادي ينطلق الثلاثاء في ظل مخاوف اقتصادية وسياسية منتدىدافوس الاقتصادي ينطلق الثلاثاء في ظل مخاوف اقتصادية وسياسية



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 03:13 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الحب على موعد مميز معك

GMT 16:26 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 16:30 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

مجالات جديدة وأرباح مادية تنتظرك

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 13:56 2021 الإثنين ,24 أيار / مايو

بريشة : علي خليل

GMT 08:30 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

سوبارو تكشف عن سيارة جبارة للطرق الوعرة

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 10:11 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسن يوسف ينعي محمود عبدالعزيز ويؤكد أن أعماله بصمة

GMT 16:27 2016 الخميس ,21 تموز / يوليو

فوائد البطيخ الأصفر

GMT 18:00 2016 الأربعاء ,29 حزيران / يونيو

سمك بلطي مشوي بالردة
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen