آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

بعد تزايد الشكوك والضبابية في الاقتصاد الدولي

تراجع حركة التجارة العالمية مع انخفاض في أسعار النفط بنسبة 3%

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- تراجع حركة التجارة العالمية مع انخفاض في أسعار النفط بنسبة 3%

انخفاض في أسعار النفط بنسبة 3%
واشنطن - اليمن اليوم

تتزايد قتامة الاقتصاد العالمي مع ضعف البيانات الأميركية والضبابية بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وترقب نتائج المفاوضات التجارية بين واشنطن وبكين، وهو ما يؤثر بالتبعية على حركة التجارة العالمية، وبالتالي أسعار النفط.

وفي ظل تضرر الأسواق من زيادة الإمدادات الأميركية، بلغت العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت 64.26 دولار للبرميل بحلول الساعة 16:50، بتوقيت غرينتش، بانخفاض نحو 3 في المائة، وانخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 3.1 في المائة، إلى 54.90 دولار للبرميل.

وأظهرت البيانات الأميركية، أمس، توقف نمو الوظائف تقريباً في فبراير (شباط)، مع خلق الاقتصاد 20 ألف وظيفة فقط، في ظل انكماش في الأجور بقطاع التشييد، وبضعة قطاعات أخرى، وهو ما قد يثير مخاوف بشأن تباطؤ حاد في النشاط الاقتصادي.

اقرأ أيضَا : تكريم المبرزات بفرع شركة النفط في عدن

وفي حين كان نمو الوظائف في فبراير/ شباط هو الأضعف منذ سبتمبر (أيلول) 2017، فإن تفاصيل أخرى في تقرير الوظائف جاءت قوية، حيث انخفض معدل البطالة من 4 في المائة إلى 3.8 في المائة، وسجل النمو السنوي للأجور أفضل وتيرة منذ عام 2009.

وفي محاولة لطمأنة المراقبين بشأن الحوار الجاري بين واشنطن وبكين بهدف كبح الحرب التجارية بين الجانبين، قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أمس، إنه واثق بأن الولايات المتحدة يمكنها إبرام اتفاق مع الصين بشأن التجارة، لكنه أضاف أنه يعتقد أن بلاده ستواصل العمل على نحو جيد جداً، سواء في حال التوصل أو عدم التوصل إلى اتفاقية مع العملاق الاقتصادي الآسيوي.

وتضررت الأسواق المالية، بما في ذلك أسواق عقود النفط الآجلة، من تصريحات لرئيس البنك المركزي الأوروبي، ماريو دراغي، يوم الخميس، قال فيها إن الاقتصاد في «فترة ضعف مستمر، وانتشار للضبابية». ويأتي الضعف الاقتصادي في أوروبا في الوقت الذي يتباطأ فيه النمو في آسيا أيضاً.

وتوقعت منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، في تقرير لها يوم الأربعاء، ألا يتجاوز نمو الاقتصاد العالمي 3.3 في المائة في 2019، بسبب التوترات التجارية والشكوك المتعلقة بالأوضاع السياسية، بينما كانت تقدر النمو بنسبة 3.5 في المائة في شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي. وفسرت المنظمة هذا التوقع المتراجع بـ«زيادة الشكوك السياسية والتوترات التجارية المستمرة، والتراجع المتواصل لثقة الشركات والمستهلكين».

وأوضح تقرير المنظمة أن التقلبات في الأسواق المالية والصين وأوروبا قد تتسبب في تراجع الاقتصاد العالمي، مشيرة إلى أن الاقتصاد يضعف، وبشكل خاص في أوروبا. وحددت المنظمة حالة عدم اليقين السياسية المرتفعة، والتوترات التجارية المستمرة، ومزيد من التدهور في أداء الأعمال وثقة المستهلك، كأسباب مساهمة في تباطؤ الاقتصاد.

وتابع التقرير أن نمو التجارة العالمية تباطأ بشكل حاد، وأن أدوات مسح الطلبات الجديدة مستمرة في الانخفاض في كثير من الدول، إلى جانب القيود التجارية المطبقة في العام الماضي التي تؤثر سلباً على النمو والاستثمار ومستويات المعيشة، وبشكل خاص لدى الأسر منخفضة الدخل.

وخفضت المنظمة توقعاتها لنسبة النمو في بريطانيا إلى 0.8 في المائة، مقابل 1.4 في المائة في توقعاتها من قبل، لكن هذه النسبة لا تشمل آثار خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بلا اتفاق، وهو احتمال يتزايد مع اقتراب تاريخ 29 مارس (آذار) الجاري، موعد خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي.

وساهمت المؤشرات السلبية التي تلقي بظلال كئيبة على الاقتصاد العالمي في تقليل الطلب على النفط المرتبط بانتعاش التجارة، غير أن السعودية، أمام هذه الأخبار السلبية على أسعار النفط، تحاول الحفاظ على تماسك منظمة أوبك، من خلال الالتزام الكامل بخطة تخفيض النفط، ونقلت «رويترز»، أمس، عن مصدر سعودي بقطاع النفط قوله إن إنتاج المملكة من الخام في فبراير/ شباط هبط إلى 10.136 مليون برميل يومياً، مقارنة مع 10.24 مليون برميل يومياً في يناير (كانون الثاني).

وأضاف المصدر أن المعروض النفطي في المملكة بلغ 10.014 مليون برميل يومياً في فبراير (شباط)، وأن إنتاج النفط في مارس (آذار) سيكون أقل، بالمقارنة مع الشهر السابق، ومن المرجح أن يهبط دون 10 ملايين برميل يومياً.

وقد يختلف المعروض في السوق المحلية وللتصدير عن حجم الإنتاج، وفقاً للكميات التي يتم إضافتها للمخزون أو سحبها منه. وقال المصدر: «يشير هذا إلى الالتزام القوي من جانب السعودية باتفاق (أوبك+)، والسعي لخفض مخزونات النفط». واتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، وروسيا ومنتجون آخرون من خارج المنظمة، في تحالف معروف باسم «أوبك+»، في ديسمبر (كانون الأول)، على خفض الإمدادات 1.2 مليون برميل يومياً، اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، ولمدة 6 أشهر.

وبموجب الاتفاق، يتعين على المملكة خفض الإنتاج إلى 10.311 مليون برميل يومياً، لكن وزير الطاقة السعودي خالد الفالح قال إن المملكة ستتجاوز التخفيضات المطلوبة لكي تبرهن على التزامها.

وإلى الآن، ما زال الطلب على النفط مرتفع، خصوصاً في الصين، حيث ما زالت واردات الخام فوق مستوى 10 ملايين برميل يومياً، بيد أن تباطؤ النمو الاقتصادي سيقلص الطلب على الوقود في مرحلة ما، وهو الأمر الذي سيفرض ضغوطاً على الأسعار.

وفيما يتعلق بالمعروض، تتلقى الأسعار دعماً هذا العام من تخفيضات في الإنتاج، بقيادة منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، لكن هذه الجهود تقوضها زيادة إنتاج الولايات المتحدة من الخام الذي ارتفع بأكثر من مليوني برميل يومياً منذ أوائل 2018 إلى مستوى قياسي غير مسبوق بلغ 12.1 مليون برميل يومياً.

قد يهمك أيضَا :

إعادة تشغيل أكبر حقل "الشرارة" النفطي في ليبيا

تراجع أسعار النفط وسط خفض أهداف الصين الاقتصادية خلال 2019

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تراجع حركة التجارة العالمية مع انخفاض في أسعار النفط بنسبة 3 تراجع حركة التجارة العالمية مع انخفاض في أسعار النفط بنسبة 3



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 16:21 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 06:51 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

نجمات أبهرن الجمهور رغم تجاوزهن الخمسين

GMT 03:43 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

بعيدا عن الأكاذيب والصفقات المضروبة !!

GMT 15:16 2016 الأربعاء ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

افضل 4 أنواع من الشامبو لشعر كثيف لامع وناعم

GMT 23:20 2016 السبت ,13 آب / أغسطس

فؤائد ممارسة الجنس بكثرة بين الزوجين

GMT 03:54 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

شمبانزي بالغ يختطف آخرًا عمره بضع ثواني قبل أن يلتهمه

GMT 02:01 2016 السبت ,31 كانون الأول / ديسمبر

إيمان العاصي تكشف عن سعادتها بنجاح "السبع بنات"

GMT 17:22 2016 الجمعة ,16 كانون الأول / ديسمبر

جوارديولا يصرح عليَّ تعلم الكثير.. وأنا هنا بسبب فلسفتي

GMT 05:50 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

شواطئ جزر سيشل قبلة العشاق في شهر عسل

GMT 08:22 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

طارق صبري يستعد للعرض المسرحي "كوميديا البؤساء"

GMT 06:53 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

تقييــم رؤســاء الجامعــات؟!

GMT 09:56 2020 الخميس ,05 آذار/ مارس

محمد رمضان يحقق ٢ مليار ونصف على "اليوتيوب"

GMT 12:22 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

مصففة شعر تقوم بعمل منحوتات فنية للشعر بأستخدام البّنس
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen