آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

أيرلندا تتربع على المركز الخامس بفضل تراجع معدل البطالة وتقلص العجز

تصدّر أسيوي لقمة مؤشر "الجاذبية التجارية" وألمانيا خارج قائمة العشرة الكبار

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- تصدّر أسيوي لقمة مؤشر "الجاذبية التجارية" وألمانيا خارج قائمة العشرة الكبار

مؤشر جاذبية التجارة العالمية
لندن - اليمن اليوم

استحوذت بلدان في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية على المراكز الأولى في مؤشر "جاذبية التجارة العالمية" حيث احتلت كل من سنغافورة وهونغ كونغ، وهما أبرز ساحتين ماليتين آسيويا، المركزين الأول والثاني عالميا في المؤشر، في حين احتلت سويسرا وهولندا المركزين الأول والثاني أوروبيا والثالث والرابع عالميا. وتربعت أيرلندا على المركز الخامس عالميا بفضل تراجع معدل البطالة لديها وتقلص نسبة عجزها المالي من ناتجها القومي، كما احتلت الدنمارك والنرويغ المركزين السادس والسابع. وفي المرتبة العاشرة نجد كل من بريطانيا وكندا وأستراليا.

ومنذ أعوام عدة أسس فرع شركة "بي دي أو" للاستشارات الدولية في ألمانيا سوية مع معهد الأبحاث الاقتصادية الدولية في مدينة هامبورغ مؤشرا لقياس درجة الجاذبية التجارية التي تتحلى بها أهم الدول في العالم، ويجري تحديث هذا المؤشر كل عام.

ويبدو أن جاذبية ألمانيا التجارية قد تراجعت بعض الشيء، حيث يقول باول ليبسكي، الخبير من معهد الأبحاث الاقتصادية الدولية في مدينة هامبورغ "من بين المراكز العشرة الأولى عالميا، في مؤشر الجاذبية التجارية، تستأثر أوروبا بستة منها. مع ذلك تتراجع ألمانيا أربعة مراكز (مقارنة بالعام السابق) لتحتل المركز 12 دوليا. كما تراجعت بلجيكا إلى المركز 17 عالميا. أما فرنسا فتخسر 9 مراكز مقارنة مع عام 2017 لتحصل على المركز 28".

وتحتل هولندا تحتل المركز الأول أوروبيا من حيث الجاذبية الإنتاجية (مؤشر فرعي من مؤشر الجاذبية التجارية) كما أنها تهيمن على موقع محوري استراتيجي داخل القارة الأوروبية نظرا لسياساتها المالية الغنية بالحوافز للشركات المحلية والأجنبية. أما سويسرا فتحتل المركز الأول أوروبيا من حيث الجاذبية كسوق تجارية دولية (مؤشر فرعي من الجاذبية التجارية).

وتتركز أنظار المحللين الماليين الدوليين على روسيا التي احتلت العام الفائت المركز 109 في مؤشر الجاذبية التجارية وها هي تنتزع هذا العام الحالي المركز 95 لكن من حيث الجاذبية السياسية - التنظيمية تحتل عالميا المرتبة 140، ويوضح هيلدر أمارال، المحلل الألماني في مدينة هامبورغ المطلع على شؤون التصنيف الائتماني والجاذبية التجارية الدولية، أن الهدف من مؤشر الجاذبية التجارية هو مساعدة صناع القرار، ومن بينهم المؤسسات والشركات، على تحديد الدول والمناطق الجغرافية الأكثر تجانسا مع مخططاتهم التجارية التوسعية.

وحسب تقديره "كان لافتا هذا العام تحليل مؤشر الجاذبية الدقيق لأوضاع الطاقة وموارد الاستهلاك المحلية في كل دولة على حدة. فهو قارن طرق استعمال كافة أنواع الموارد المتوفرة، وتطرق إلى دراسة النتائج الإيجابية والسلبية المتراكمة على الشركات والناتجة عن طرق وتكاليف استهلاك الطاقة الكهربائية وآخر المستجدات السياسية - التنظيمية والاجتماعية - الثقافية في كل دولة على حدة"، واختتم قائلا إن مؤشر الجاذبية التجارية يعكس معه حالة التطور الاقتصادي ومدى صحة أوضاع الشركات في كل دولة. وفيما يتعلق بهذا العام تتفاوت نتائجه بين دول الاتحاد الأوروبي. كما تحتل بعض دول البلطيق مثل ليتوانيا إضافة إلى دول من أوروبا الشرقية مثل هنغاريا وسلوفاكيا مكانة جيدة في هذا المؤشر.

ويشير الخبير إلى أن ألمانيا لم تسجل تحسنا لافتا ولا تراجع كبيرا في موقعها داخل مؤشر الجاذبية التجارية هذا العام، على عكس تركيا وإسبانيا اللتين حققتا هذا العام نتائج إيجابية ملموسة على صعيد الإصلاحات الاقتصادية. ولتوطيد هذه الإصلاحات تعرض تركيا جنسيتها للبيع لرجال الأعمال الأجانب بشروط محددة من بينها شراء العقارات الفاخرة على أراضيها. بينما يختار المستثمرون الدوليون اليوم دولا أوروبية وخليجية خارج ألمانيا مثل ليتوانيا والبحرين وسلوفاكيا وهنغاريا لتنفيذ مشاريعهم التجارية التوسعية.

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تصدّر أسيوي لقمة مؤشر الجاذبية التجارية وألمانيا خارج قائمة العشرة الكبار تصدّر أسيوي لقمة مؤشر الجاذبية التجارية وألمانيا خارج قائمة العشرة الكبار



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 21:18 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 16:21 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:42 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدّاً وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 17:05 2016 الخميس ,15 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أشهر مصمّمي الأزياء وأكثرهم شهرة عالمية في مصر

GMT 13:24 2021 الإثنين ,28 حزيران / يونيو

ياسمين صبري بإطلالات أنيقة وجذابة في إيطاليا

GMT 10:32 2021 الإثنين ,19 تموز / يوليو

ظروف معقدة يستقبل بها اليمنيين عيد الأضحى

GMT 06:56 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"مرسيدس" تُقدِّم سيارة تتغلَّب على الطّرق الوعرة

GMT 22:22 2017 الثلاثاء ,31 كانون الثاني / يناير

انخفاض حركة المسافرين في مطار مراكش بنسبة 12, 2%

GMT 08:55 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

"التجاري وفابنك" في صدارة البنوك في شمال أفريقيا

GMT 10:52 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رياض سلامة يعلن أساليب حماية السيولة النقدية

GMT 01:25 2017 الأربعاء ,01 آذار/ مارس

هبة مجدي تكشف عن سر عدم تواجدها في دراما رمضان

GMT 04:23 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

عشر نصائح لشعر صحي للدكتورة هدى خالد القضاة

GMT 12:18 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

تبوك تحدد موعد التقديم الإلكتروني على برامج الماجستير

GMT 08:20 2016 الأحد ,26 حزيران / يونيو

محشي كوسا على الطريقة السورية

GMT 03:52 2016 الإثنين ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

طرح دواء جديد من القنب لعلاج الصرع عند الأطفال
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen