آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

يتصارع الكبار على الموارد ويتذوق البسطاء من الشعب العلقم

محللون يحذّرون من خطر قادم للاقتصاد اليمني بفعل استمرار انهيار الريال

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- محللون يحذّرون من خطر قادم للاقتصاد اليمني بفعل استمرار انهيار الريال

الاقتصاد اليمني
عدن - صالح المنصوب

كشف خبير اقتصادي في صنعاء، أن الموارد في صنعاء تذهب إلى مشرفي جماعة الحوثي ليتحكمون بها ولا يعلم أحد عنها شيئًا فمن إيراد في الجامعات إلى الاتصالات والضرائب والجمارك وجميعها تذهب إلى جيوب النافذين, الذين أصبحوا أثرياء ويملكون الفلل والعقارات والسيارات والشركات, بدلًا أن تودع في حساب الحكومة تذهب إلى جيوبهم.

وأضاف الخبير الاقتصادي، لا يختلف الأمر في عدن فهي الأخرى يمارس فيها نفس السلوك, يجمع الإيرادات أشخاص, وتذهب لصالحهم, جباية في النقاط والأسواق ومن التجار تحت مسميات عدة أبرزها دعم المقاومة ويستفيد منها هؤلاء النافذين, إيراد يومي ضخم  لكن يحظى به جامعة الحوثي.

ورغم أن اليمن غنية بالموارد الاقتصادية, لكن يبقى النفوذ والفساد يلتهمها دائمًا, ولم تشهد أي تحسن في الموارد المالية, وتذهب إلى جيوب العابثين دونما حساب أو عقاب, ويتصارع الكبار على هذه الموارد فيما البسطاء من الشعب يتذوقون العلقم . وفي ظل الوضع القائم في البلد نجد أن الموارد المالية له لم يتم تحسنها وتوريدها إلى حساب الحكومة, حتى  اللحظة لاتزال تذهب إلى أشخاص نافذين, ولم تحصل الحكومة على الفتات منها, فضرائب تجار وأسواق ونظافة وجبايات تذهب ملايين الريالات يوميًا, والموانئ والمصافي والنفط هي الأخرى لا يعلم أحد عنها شيئًا.

ويتقاسم نافذون في محافظة عدن، الأسواق وتذهب سدى أمام مرأى ومسمع من الحكومة والسلطة المحلية, ولم تحرك ساكنًا أو تضع حدًا لذلك, فيقول الإعلامي فتحي بن الأزرق أن الإيرادات اليومية كبيرة جدًا تحصل من ضرائب القات المتجهة إلى عدن وهي مبالغ ضخمة تذهب لصالح لوبي الفساد الجديد, فيما الشعب يتضور جوعًا.

وذكر أحد المهتمين بالشأن اليمني أنه إذا ظلت الأمور على هذا الحال, فلن تصمد الحكومة الشرعية في عدن طويلًا, ولن تستطيع دفع مرتبات الموظفين مستقبلًا, لأن البلد بدون موارد لن تصمد. ويرى محللون أنه في ظل الوضع القائم في الانهيار الاقتصادي، وعدم الاستقرار إضافة إلى أنها لا توجد ترتيبات حتى يتمكن الاقتصاد من الصعود, وفي ظل بقاء نفوذ الحوثيين مسيطرًا, وهذا ما يهدد بخطر قادم في الاقتصاد اليمني لانهيار الريال أما العملات الأجنبية.

 

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محللون يحذّرون من خطر قادم للاقتصاد اليمني بفعل استمرار انهيار الريال محللون يحذّرون من خطر قادم للاقتصاد اليمني بفعل استمرار انهيار الريال



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:20 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مليشيا الحوثي تقصف عشوائيا قرى مريس بالضالع

GMT 05:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

نشاطات واعدة تسيطر عليك خلال الشهر

GMT 21:22 2016 السبت ,30 تموز / يوليو

فوائد الكرفس

GMT 17:35 2017 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

حمام " الصالحين " يتمتع بخدمات صحية للمرضى في الجزائر

GMT 01:52 2016 الأربعاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

سُلاف فواخرجي توضح أسباب انسحابها من "باب الحارة"

GMT 11:09 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يتوعدون بإطلاق المزيد من الصواريخ نحو السعودية

GMT 01:02 2017 الأربعاء ,14 حزيران / يونيو

رانيا يوسف تعلن عن خطوات أنيقة لاستقبال شهر رمضان

GMT 01:49 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة تفصح أنّ الأطفال في سن الرشد يعانون من الاكتئاب

GMT 05:05 2016 السبت ,01 تشرين الأول / أكتوبر

حوض استحمام على شكل أرجوحة
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen