آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

في ظل غياب السياسة الاسكانية المتكاملة من قبل الدولة ودعم المصرف المركزي

الشباب اللبناني يعيش أزمة مالية وإجتماعية تنعكس سلباً على مشاريع الزواج

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- الشباب اللبناني يعيش أزمة مالية وإجتماعية تنعكس سلباً على مشاريع الزواج

وزيرة الداخلية اللبنانية ريا الحسن
بيروت - اليمن اليوم

شهدت مواقع التواصل الاجتماعي، جدلاً واسعاً على خلفية كلام وزيرة الداخلية اللبنانية ريا الحسن عن "الزواج المدني" وما اثارته بعدها مواقف رجال الدين من الموضوع وكلام البطريرك الماروني بشارة الراعي عن "الزامية القانون".

أقرأ أيضًا : شاهد: ريا الحسن توضّح إستراتيجيتها لحفظ الأمن في لبنان

وعلى وقع "السجلات" التي يبدع بها اللبناني من دون أن يربطها بتحرك على الارض، كان الشاب ابن الخامسة والعشرين ربيعا "ج. س." يبحث عن "مصدر استدانة" لتأمين المبلغ المطلوب من قبل صاحب الشقة الذي بات كما الشاب ضحية السياسة المالية للدولة والتي حولت المؤسسة العامة للإسكان الى صندوق فارغ فيه الكثير من ملفات الشباب الطامح لامتلاك بيت فيما تمنعه الدولة من ذلك.

فبعد شهرين كان من المفترض أن يكون الشاب "ج. س." عريسا ولكن خلاف الدولة والمصارف حال دون ذلك فعاد وأرجأ عرسه كغيره من الشباب اللبناني الذي ينتظر "معجزة الهية  ترشد الدولة والمصارف للاتفاق على "فائدة" للقروض المصرفية يستطيع من خلالها الشاب تأمين مسكن لائق له ويستطيع دفع سنده.

واقع هذه الشاب يختصر ما يمر به لبنان من أزمة تطال الفئة الاجتماعية الاكثر انتاجا في البلد، ومن دون أن يرف للطبقة السياسية جفن، في ظل الخلاف بين المصارف ومصرف لبنان حول الفائدة على القروض حيث تصر المصارف على 5.9% فيما مصرف لبنان يشدد على ال 3%، فيما ينتظر الشباب اللبناني ترجمة وعد حاكم مصرف لبنان رياض سلامة الذي أطلقه قبل عشرة ايام لحل الازمة الاسكانية.

وتؤكد أوساط مصرفية أنها أدت قسطها للعلى بالنسبة لقروض الاسكان، وأن الكرة في ملعب مصرف لبنان الذي عليه أن يجد هندسة اسكانية تراعي الاطراف كافة، مشيرة الى ان المصارف ساهمت بشكل كبير بتأمين السيولة على مدى سنوات، ولكن اليوم ومع الآلية التي الزمت البنوك شراء الليرة اللبنانية من مصرف لبنان والاستغناء عن جزء من أموالها بالدولار في حساب خاص لدى المصرف المركزي لاستخدامها فقط في تمويل القروض السكنية المدعومة، بات من الصعب الحديث عن حلول، مشيرة الى ان نقص السيولة بالليرة يدفع مصرف لبنان الى الزام المصارف بتعبئة النقص من خلال تشجيع المودعين على الادخار بالليرة.

وبغياب السياسة الاسكانية المتكاملة من قبل الدولة المشغولة بأمور "أكثر أهمية"، تؤكد مصادر عقارية أن القرار الاول والاخير يعود الى الدولة التي تمتلك الكثير من اوراق التفاوض مع المصارف، وبإمكان مصرف لبنان تقول المصادر، الاقتطاع من أرباح "الهندسة المالية" التي جنتها المصارف لتسديد العجز في "صندوق الاسكان" ودعوتها الى أن يتحمل كل مصرف السياسة الاجتماعية في الدولة، عوض البحث عن ارباح الفائدة ورفض استعمالها في أماكن يستفيد من خلالها الشعب اللبناني.

وتؤكد المصادر أن رئيس المؤسسة العامة للإسكان لا يخفي أمامهم امتعاضه من سياسة المصرف المركزي حيال وضع مؤسسته ويشكو من تناغمه مع المصارف واعطائها الاولوية بحجة أنها العامود الفقري للدولة وأي مس بها هو مس للهيكلية المالية للبنان.

وتشدد المصادر العقارية على ضرورة حسم القرار بشأن الفائدة على القروض بطريقة عادلة توفق بين ما تطلبه الدولة وما تُصر عليه المصارف للوصول الى حل، لأن الامور تتفاقم وفي حال استمر الوضع على ما هو عليه فإننا مقبلون على كارثة لأن القطاع العقاري "يُشغل" غالبية المصالح الاقتصادية التي تعاني اليوم من نزيف البطالة.

قد تهمك أيضًا :

قرار جديد لريّا الحسن بشأن سيارات الشحن الخصوصية

شاهد : ريا الحسن تقوم بإزالة الحواجز الاسمنتية من أمام مقر الوزارة لتسهيل تنقلات المواطنين

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشباب اللبناني يعيش أزمة مالية وإجتماعية تنعكس سلباً على مشاريع الزواج الشباب اللبناني يعيش أزمة مالية وإجتماعية تنعكس سلباً على مشاريع الزواج



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 17:12 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:42 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدّاً وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 17:17 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:18 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 16:21 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 13:56 2021 الإثنين ,24 أيار / مايو

بريشة : علي خليل

GMT 16:26 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 22:40 2021 السبت ,17 تموز / يوليو

كيف يتعامل كل برج من الأبراج مع الطلاق

GMT 12:55 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أنطوان غريزمان يؤكد شغفه في متابعة كرة السلة الأميركية

GMT 23:38 2020 الثلاثاء ,25 شباط / فبراير

محمد محيي يطرح أغنية سهرانين من ألبوم "بتاع زمان"

GMT 17:13 2018 السبت ,20 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على أهم النقاط لتوظيف اللوحات في ديكورات المنزل

GMT 19:36 2020 الجمعة ,19 حزيران / يونيو

حيل فعالة للحفاظ على الملابس الشتويه

GMT 11:58 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

بريشة أسامة حجاج
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen