آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

بالتزامن مع أزمة حادة في المحروقات

جدل وتباين في سورية بشأن نفي مصر اعتراض شحنات نفط

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- جدل وتباين في سورية بشأن نفي مصر اعتراض شحنات نفط

قناه السويس المصريه
دمشق-اليمن اليوم

اشتعل الجدل من جديد في سورية التي تعاني أزمة حادة في المحروقات، وذلك بعد تضارب التصريحات بشأن منع مرور ناقلات النفط المتجهة إلى سوريا عبر قناة السويس المصرية.

وكما أثار التصريح المنسوب لرئيس الحكومة السورية عماد خميس حول المنع اهتماما واسعا، كذلك جاء النفي المصري ليثير جدلا ما زال يتزايد دون حسم، فمعظم المواقف في سوريا ما زالت تتسم بطابع الرفض المطلق لتصريحات إحدى الجهتين، وتصديق الأخرى، خاصة مع غياب أي تصريح رسمي من الحكومة السورية، يوضح ما تم تداوله نقلاً عن لسان رئيس الوزراء عماد خميس، ثم نفته الحكومة المصرية، من أن مصر تمنع ناقلات النفط المتجهة إلى سوريا من المرور.

وكتب عضو هيئة التنسيق الوطنية ـ حركة التغيير الديمقراطي، منذر خدام، على مدونته الشخصية، "على الأرجح لم تمنع مصر مرور البواخر، فهي لا تستطيع ذلك بموجب القانون الدولي إلا مع الدول التي تكون في حالة حرب معها... ثم لماذا لا نأخذ النفط من العراق ولا يتم تشغيل أنبوب نفط كركوك حمص بانياس؟!!.. هل سوف تمنع أمريكا ذلك؟؟...الحقيقة لا يوجد لدينا نقود لنشتري النفط"!!.

اقرا ايضا:

مسؤولون روس يُرجحون تحقيق معدل نمو أعلى من المتوقع خلال العام الجاري

وعلق المتحدث باسم هيئة العمل الوطني السوري اليان مسعد على المنشور بالقول: "إنهم "المصريين" يستعملون صلاحية 30 يوما ثم يعيدون البواخر التي لا تمتلك بوليصة تأمين، والمسألة الأخرى لم لا تصدر مصر الغاز لسوريا أسوة بإسرائيل سابقا والأردن حاليا.. المصريون يكذبون".

وعاد خدام ليعقب على ذلك وكتب، "المشكلة دويخة... السوق السورية مليئة بالمنتجات الزراعية وبالأسمدة وغيرها.. ثم مصر اليوم على ما يبدو على خلاف مع السعودية وهي انسحبت رسميا من الحلف العسكري الأمريكي ضد إيران.. لذلك ليس لها مصلحة بمنع مرور بواخر النفط الإيرانية علما أنها خلال الشهر الماضي سمحت لنحو 300 باخرة إيرانية بالعبور... أعتقد (أن) المشكلة برمتها تتعلق بخط الائتمان الإيراني المتوقف منذ نحو ستة أشهر".

وكان المحلل الاستراتيجي كمال الجفا ألمح إلى الرأي الأخير ذاته، حين كتب على صفحته تعليقا حول نفي القائم بأعمال السفير المصري في سوريا التصريحات المنسوبة لخميس.

وكتب الجفا، "السفير المصري في سوريا يصرح اليوم في حلب أثناء لقائه أعضاء غرفة صناعة حلب بأن معبر قناة السويس هو معبر دولي ولا يحق لمصر إيقاف أو منع أي سفينة من العبور من وإلى البحر الأحمر والمتوسط وبالعكس، وهذا يتناقض مع الأخبار التي تم تداولها مؤخرا على أن مصر تمنع ناقلات النفط الإيرانية التي تحمل النفط الخام إلى سوريا".

ونشرت تصريحات منسوبة لرئيس الوزراء السوري في موقع سيرياستيبس، خلال تغطيته لوقائع اجتماع عماد خميس بنحو 25 من الصحفيين العاملين في القطاع الخاص، واللافت أن الموقع لم يقل إن تلك التصريحات جاءت على لسان خميس، بل هو أوردها ضمن تغطية الخبر، وتحت عنوان فرعي يقول: "اليوم كيف يبدو الوضع" تم ذكر عدد من الوقائع منها: منع عبور ناقلات النفط المتجهة إلى سوريا، عبر السويس. وكذلك توقف الخط الائتماني (الإيراني) منذ 6 أشهر.

ونقلت مواقع وصفحات الفقرة الأخيرة وأعادت نشرها، تحت عنوان: "عماد خميس: قناة السويس منذ 6 أشهر لم تسمح بعبور أي ناقلة نفط متجهة إلى سوريا".

وجاء النفي المصري الأول، على لسان القائم بأعمال السفير المصري في سورية محمد ثروت سليم، أثناء زيارته إلى حلب، وحديثه أمام الصناعيين هناك، وهو ما ورد في تدوينة لكمال الجفا.

وذلك قبل أن يعلن المركز الإعلامي لمجلس الوزراء المصري أن "ما تردد في بعض وسائل الإعلام المحلية والأجنبية وصفحات التواصل الاجتماعي من أنباء بشأن منع هيئة قناة السويس من عبور السفن المحملة بالنفط للدولة السورية، غير صحيح".

وبقيت بعض الآراء في سورية تطالب بتصريح حكومي رسمي يحسم ذلك الجدل.

قد يهمك ايضا:

"الطاقة الإماراتية" تؤكد عدم زيادة إنتاج النفط إلا بتنسيق مع "أوبك"

رئيس "الاستثمار الروسي" يؤكد أن صفقة "أوبك بلس" تهدف لتحقيق استقرار النفط

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جدل وتباين في سورية بشأن نفي مصر اعتراض شحنات نفط جدل وتباين في سورية بشأن نفي مصر اعتراض شحنات نفط



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 21:42 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدّاً وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 06:51 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

نجمات أبهرن الجمهور رغم تجاوزهن الخمسين

GMT 13:37 2017 السبت ,28 تشرين الأول / أكتوبر

طيار يخطب فتاة على متن رحلة الخطوط الملكية الأردنية

GMT 05:15 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

جنيفر لورانس مثيرة في فستان بتوقيع ألكسندر ماكوين

GMT 01:57 2017 الخميس ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الدكتور مجدي بدران يكشف سبب إصابة الأطفال بـ "الربو"

GMT 11:10 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

زوجة تضع المنوّم لزوجها لتتمكن من خيانته مع جارهما

GMT 06:42 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

عرض أضخم خريطة قديمة بعد أكثر من 400 عام

GMT 05:00 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

تفاصيل جديدة عن دور غادة عبد الرازق في "الكارما"

GMT 21:51 2016 الأربعاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

أبطال "مسرح مصر" في "آثار جانبية" الجمعة على "إم بي سي مصر"

GMT 23:04 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

تحرير الشام تستعيد قرى من النظام في ريف حلب
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen