آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

"اليمن اليوم" يناقش ظاهرة سيطرة الأفلام التجارية على السينما المصرية

ماجدة موريس تؤكد أن انتشار هذه النوعية تهدف كسب الأموال من دون النظر إلى الجودة

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- ماجدة موريس تؤكد أن انتشار هذه النوعية تهدف كسب الأموال من دون النظر إلى الجودة

الناقدة ماجدة موريس
القاهرة - شيماء مكاوي

في الآونة الأخيرة، وخاصة الأعياد تنتشر العديد من الأفلام التجارية أو ما تعرف بإسم " أفلام المقاولات"، وهي ظاهرة سادت في الماضي في فترة سقوط السينما في السبعينات، ولكنها عادت وانتشرت في الفترة الأخيرة، وأصبح التركيز أكثر على الربح من المضمون والمحتوى المقدم.

وقالت الناقدة ماجدة موريس، "بالفعل تنتشر تلك النوعية من الأفلام خاصة في مواسم الأعياد فنجد العديد من المنتجين يطلقونها بهدف التربح، من دون النظر إلى المحتوى الفني المقدم، ومن أجل أستقطاب عدد كبير من الشباب الذي يذهبون ليشاهدون مناظر تجذبهم سواء من حيث الإثارة أو الترفيه دون أن يشاهدونها من أجل الأستمتاع بفن هادف.

ولا يمكن أن أقول أن جميع الأعمال السينمائية التي تم أطلاقها في الأونة الآخيرة تنتمي إلى تلك النوعية من الأفلام، ولكن بعض منها كانت تقدم بغرض التربح وليس أكثر وهي ظاهره يجب التوقف عنها لأنها تؤدي إلى الهبوط السريع في مستوى السينما المصرية. فالسينما المصرية تطرح العديد من الأفلام القوية ذات البناء الفني المتكامل، لكن للأسف تلك الأفلام إذا قمت بمشاهدتها ستجد محتوى فني فارغ ويشترك بها المطربين الشعبين والراقصات من أجل جذب قطاع الشباب إليها.

وأوضح الناقد طارق الشناوي، قائلًا "لا يمكن أن أظلم المنتج فربما يكون هناك افتقار في الأفكار المطروحة على السوق، فقلة الأفكار الجيدة وأنتشار الأفكار الفقيرة تؤدي إلى انتشار هذه النوعية من الأفلام وكذلك الذوق العام اختلف فهناك من المشاهدين من يرغب في مشاهدة تلك النوعية من الأفلام. ولذا لا يمكنني أن ألقي اللوم فقط على المنتج لأنه لو وجد عدم إقبال من المشاهدين على تلك النوعية من الأفلام، كان توقف عن أنتاجها مرارا وتكرارا.

وأضاف السيناريست وليد يوسف، "الأفكار المقدمة للسينما أصبحت فقيرة للغاية لا أحد يهتم بمضمون فني هادف بل الإهتمام بطرح كمية من الأفلام دون النظر إلى المحتوى فضلا على المنتج الذي يريد طرح أفلام بهدف الربح وأيضا الفنانون الذين يوافقون على الأشتراك في مثل تلك الأعمال عليهم اللوم أيضا، لذا الخطأ غير واقع على المنتج بمفرده بل هي مجموعة من الأسباب تسببت في انتشار تلك النوعية من الأفلام الهابطة فارغة المحتوى الفني".

وتابع "ولكن هناك أعمال جيدة تعرض في السينما ولكن للأسف الأقبال عليها من المشاهدين ضعيف والأقبال الأكبر على تلك النوعية من الأفلام، التي تحتوي على راقصات ومشاهد تجذب الشباب إليها".

 

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماجدة موريس تؤكد أن انتشار هذه النوعية تهدف كسب الأموال من دون النظر إلى الجودة ماجدة موريس تؤكد أن انتشار هذه النوعية تهدف كسب الأموال من دون النظر إلى الجودة



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 21:18 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 16:26 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 05:37 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

نيوزيلندا وجهة سياحية مميزة تتمتع بمناظر طبيعية خلابة

GMT 12:53 2021 الإثنين ,19 تموز / يوليو

«طلاء حيوي» يقاوم التآكل والبقع وأشعة الشمس

GMT 07:34 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الافصاح عن بناء أول مزرعة موجية لتوليد الطاقة في بريطانيا

GMT 13:30 2018 الأربعاء ,21 شباط / فبراير

أفكار جديدة وبيسطة لديكور ركن الصلاة في المنزل

GMT 17:42 2016 الإثنين ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

بيكيه يستفز كريستيانو رونالدو ويؤكد أن "البرغوث" من كوكب آخر

GMT 01:00 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

اتحاد الجمباز في بيروت يعلن جوائز بطولة لبنان للذكور

GMT 08:23 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

المرأة تميل إلى السلوك الودي والاجتماعي عكس الرجال

GMT 03:17 2018 السبت ,24 آذار/ مارس

حرب شعواء تُضرم بين "سي إن إن" و"فوكس نيوز"

GMT 05:58 2017 الإثنين ,20 شباط / فبراير

رشا شربتجي تفصح عن طرق التعذيب في سجون سورية

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen