آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

بسبب بعض السلبيات وغياب النجوم العالميين عن المشهد العام

"اليمن اليوم" يبرز حقيقة الاتجاه نحو خصخصة مهرجان القاهرة السينمائي

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- "اليمن اليوم" يبرز حقيقة الاتجاه نحو خصخصة مهرجان القاهرة السينمائي

يوسف شريف رزق الله
القاهرة- إسلام خيري

نأمل مع كل دورة من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي أن يخرج بأفضل شكل خاصة أنه يمثل الدولة والفن المصري ، لكن نبضات القلب تتوقف قليلا تخوفا من فكرة الشارة الدولية التي لطالما سمعنا عنها طوال السنوات الماضية التي تاثر فيها المهرجان والفن بأكمله بأحداث الثورة ، وأصبحت النغمة المتكررة سحب الشارة من أجل رغبة إسرائيل في قيام مهرجان دولي يمثلها ، الأمر تردد بقوة خلال السنوات الماضية خاصة عندما تعرض المهرجان للإلغاء في إحدى دوراته وخلال العامين الماضيين توقف هذا الحديث وأصبح مجرد زوبعة في فنجان .

ومع بدء الدورة الـ 39 الحالية من المهرجان، عاد الأمر ليتردد تخوفا من فشله رغم أن هناك دعم ورعاية قوية من مجموعة قنوات dmc  ، لكن تردد من داخل الكواليس أنه بالفعل هناك قلق من فشله خاصة بعد وجود بعض السلبيات التي عاني منها المهرجان وغياب النجوم العالميين ، وأصبحت النغمة " خايفين من فشله .. بسبب إسرائيل وسحب الشارة " ، لم تكن هي الجملة الوحيد التي تقال لكن هناك اتجاه لخصخصة المهرجان خلال الدورات المقبلة، واعتبار هذه الدورة هي الأخيرة بالنسبة للرئيسة المهرجان ماجدة واصف ، وذلك بعد النجاح الذي حققه مهرجان الجونة وبدأت المقارنات بينهم ودعوته لنجوم عالميين ، وتشبيه البعض بأن هناك تقليد لمهرجان الجونه وهو ما نفاه جملة المدير الفني للمهرجان يوسف شريف رزق الله والذي قال " لا يوجد نية للخصخصة أو القلق من سحب الصفة الدولية " .

ورغم نفيه إلا أن هناك مصدر من داخل المهرجان أكد الأمر ، وحول وضع المهرجان في السنوات المقبلة، أكد الناقد طارق الشناوي في تصريحات خاصة إلى " العرب اليوم  " أن فشل المهرجان لا يرتبط بفكرة وجود النجوم من عدمه لأن المسألة هنا مادية بحتة ، موضحا أن النجاح والفشل يرتبط بالأفلام المعروضة والندوات والمواعيد ، ورغم حدوث مشاكل في الافتتاح لكن اصبح الأمر في مساره الصحيح بعد ذلك .

وكشف طارق الشناوي أن وزارة الثقافة رسيما ومن الناحية القانونية منذ عام 2012 هي من تقيم المهرجان، وهو ما أرفضه لكن في نفس الوقت ليس الوقت الملائم لتخصيص المهرجان ويجب أن يظل تحت إشراف الدولة وفي الوقت ذاته يتحرر من قيودها ، أي يصبح تحت رعاية الوزارة لكن تقيمه مؤسسات خاصة وهو الأفضل لكن لا يصبح كله في اتجاه التخصيص ، مؤكدا أنه في عام 2012 كانت تقيمه مؤسسة أهلية لكن أصوات في الدولة تصدت للموضوع وتم تقديمه من جانب الوزارة ، وفي دورته الأولي عام 1976 كان المهرجان يقيم من جانب جمعية نقاد وكتاب السينما وحضره رئيس الوزراء ممدوح سالم ،أي أنه منذ البداية لم يكن المهرجان ملكا لوزارة الثقافة ولا يؤثر ذك على صفته الدولية .

وأكد الشناوي أن مسألة التهديد بسحب الشارة رغبة إسرائيل في إقامة مهرجان أمر مستحيل لأنه من قبل في نهاية السبعينات تم سقوط الشارة الدولية للمهرجان وعادت في عام 85 لكن لم تستطع إسرائيل إقامة مهرجان، وقال اتحاد المنتجين العالمين هو من يتولي النظر لأحقية المهرجان بالصفة الدولية أم لا ، لكن لا يمكن أن ننكر أن المهرجان بالتأكيد مهدد بذلك إذا استمر في الإخفاق والسقوط ، وفي نفس الوقت سقوط الشارة أمر مبالغ فيه ، لكن علينا أن نعبر هذه الدورة بنجاح وحتى الأن لا أري عوامل للفشل تحيطه ، بالعكس الدورة حتى الأن مقبولة وتستطيع تجاوز الأزمات .

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اليمن اليوم يبرز حقيقة الاتجاه نحو خصخصة مهرجان القاهرة السينمائي اليمن اليوم يبرز حقيقة الاتجاه نحو خصخصة مهرجان القاهرة السينمائي



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 03:13 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الحب على موعد مميز معك

GMT 16:26 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 16:30 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

مجالات جديدة وأرباح مادية تنتظرك

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 13:56 2021 الإثنين ,24 أيار / مايو

بريشة : علي خليل

GMT 08:30 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

سوبارو تكشف عن سيارة جبارة للطرق الوعرة

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 10:11 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسن يوسف ينعي محمود عبدالعزيز ويؤكد أن أعماله بصمة

GMT 16:27 2016 الخميس ,21 تموز / يوليو

فوائد البطيخ الأصفر

GMT 18:00 2016 الأربعاء ,29 حزيران / يونيو

سمك بلطي مشوي بالردة
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen