آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

أكّدوا أن ليلة النوم غير الهانئة توفّر مهارة إبداعية فريدة من نوعها

علماء يكشفون عن موهبة خفية يجهلها المصابون بـ"الأرق" تغيّر طريقة تفكيرهم

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- علماء يكشفون عن موهبة خفية يجهلها المصابون بـ"الأرق" تغيّر طريقة تفكيرهم

قلة النوم مشكلة صحية مستعصية
واشنطن ـ اليمن اليوم

تعد قلة النوم مشكلة صحية مستعصية تزداد سوء يومًا بعد يوم لدى بعض الناس، فالنوم الجيد أمر ضروري لإصلاح ونمو كل خلية من خلايا الجسم، ولكن لا يشكّل الأرق عاملًا سلبيًا سيئًا على الدوام، حيث توفر ليلة النوم غير الهانئة مهارة إبداعية فريدة من نوعها، وفقا لدراسة بريطانية حديثة.
أقرأ أيضا:دراسة إيطالية تؤكد أن قلة النوم تتسبب في تعرض الدماغ إلى التأكل

ويقول خبراء النوم إن أدمغة الأشخاص الذين يعانون من الأرق، تمتلك قدرات معرفية استثنائية يمكن أن تكشف عن موهبة "غير مكتشفة، وبهذا الصدد، طُرح مثال واحد يجسد تجربة امرأة استفادت من الأرق المزمن، وهي الكاتبة مارينا بينجامين (54 عاما)، التي قالت إن هذه المشكلة رافقتها منذ طفولتها، وتفاقم الأمر مع تقدمها في السن، حيث تراوح معدل نومها بين 4 و5 ساعات كل ليلة.

وقبل عامين، قررت مارينا استغلال أرقها وساعات الاستيقاظ الإضافية على نحو إيجابي، وبدأت بكتابة مذكراتها تحت عنوان "الأرق"، وقالت موضحة "بدلا من محاولة النوم عبثا، قمت بتسخير الدوافع الإبداعية. إن الاستيقاظ في ساعات الليل مختلف، فهو يعطيك تركيزا مدهشا كما أن طريقة التفكير غالبا ما تكون مختلفة".

وأفادت دراسة أجراها باحثو جامعة Canterbury عام 2006، بوجود صعوبات أكثر في النوم لدى الأطفال المبدعين، ما يشير إلى أن قلة النوم قد تؤدي إلى "حالة ذهنية تزيد من احتمال حدوث الإبداع"، ووفقا لدراسة أجريت عام 2013 في جامعة نورث كارولينا الأمريكية، يمكن أن يستغل الناس الذين يعانون من الأرق "أوقات الاستيقاظ" في محاولة إيجاد حلول محتملة مختلفة للمشكلات، أو توسيع طريقة تفكيرهم. ويؤدي هذا الأمر إلى مجموعة أوسع من الأفكار الإبداعية في أنشطة العمل والترفيه، على حد سواء.

وأظهر علماء جامعة "حيفا" أن طلاب الفنون الإبداعية، أبلغوا عن اضطرابات النوم وتدهور الأداء أثناء النهار، مقارنة بطلاب العلوم الاجتماعية، ويقول العلماء في جامعة "هارفارد"، إن الاستيقاظ فجأة أثناء نوم حركة العين السريعة، يحسن الأداء المعرفي، خاصة في المهام الكتابية المعقدة.

وتوضح الدراسات أن عدد المرات التي نتعرض فيها لنوم حركة العين السريعة كل ليلة، يمكن أن يؤثر بشكل كبير على وظيفة التعلم والذاكرة، وكذلك الخيال، وللكن ا ينصح الخبراء بالحد من النوم بشكل متعمد، إلا أنهم يشجعون "بومات الليل" على قبول فكرة الاستيقاظ خلال أوقات النوم، واستغلاله بصورة إيجابية.
الأرق قد يكشف عن موهبة خفية يجهلها صاحبها
تعد قلة النوم مشكلة صحية مستعصية تزداد سوءا يوما بعد يوم لدى بعض الناس، فالنوم الجيد أمر ضروري لإصلاح ونمو كل خلية من خلايا الجسم.

ولا يشكل الأرق عاملا سلبيا سيئا على الدوام، حيث توفر ليلة النوم غير الهانئة مهارة إبداعية فريدة من نوعها، وفقا لدراسة بريطانية حديثة.

ويقول خبراء النوم إن أدمغة الأشخاص الذين يعانون من الأرق، تمتلك قدرات معرفية استثنائية يمكن أن تكشف عن موهبة "غير مكتشفة".

وبهذا الصدد، طُرح مثال واحد يجسد تجربة امرأة استفادت من الأرق المزمن، وهي الكاتبة مارينا بينجامين (54 عاما)، التي قالت إن هذه المشكلة رافقتها منذ طفولتها، وتفاقم الأمر مع تقدمها في السن، حيث تراوح معدل نومها بين 4 و5 ساعات كل ليلة.

وقبل عامين، قررت مارينا استغلال أرقها وساعات الاستيقاظ الإضافية على نحو إيجابي، وبدأت بكتابة مذكراتها تحت عنوان "الأرق".

وقالت موضحة: "بدلا من محاولة النوم عبثا، قمت بتسخير الدوافع الإبداعية. إن الاستيقاظ في ساعات الليل مختلف، فهو يعطيك تركيزا مدهشا كما أن طريقة التفكير غالبا ما تكون مختلفة".

وأفادت دراسة أجراها باحثو جامعة Canterbury عام 2006، بوجود صعوبات أكثر في النوم لدى الأطفال المبدعين، ما يشير إلى أن قلة النوم قد تؤدي إلى "حالة ذهنية تزيد من احتمال حدوث الإبداع".

ووفقا لدراسة أجريت عام 2013 في جامعة نورث كارولينا الأمريكية، يمكن أن يستغل الناس الذين يعانون من الأرق "أوقات الاستيقاظ" في محاولة إيجاد حلول محتملة مختلفة للمشكلات، أو توسيع طريقة تفكيرهم. ويؤدي هذا الأمر إلى مجموعة أوسع من الأفكار الإبداعية في أنشطة العمل والترفيه، على حد سواء.

وأظهر علماء جامعة حيفا أن طلاب الفنون الإبداعية، أبلغوا عن اضطرابات النوم وتدهور الأداء أثناء النهار، مقارنة بطلاب العلوم الاجتماعية.

ويقول العلماء في جامعة هارفارد، إن الاستيقاظ فجأة أثناء نوم حركة العين السريعة، يحسن الأداء المعرفي، خاصة في المهام الكتابية المعقدة.

وتوضح الدراسات أن عدد المرات التي نتعرض فيها لنوم حركة العين السريعة كل ليلة، يمكن أن يؤثر بشكل كبير على وظيفة التعلم والذاكرة، وكذلك الخيال.

ولا ينصح الخبراء بالحد من النوم بشكل متعمد، إلا أنهم يشجعون "بومات الليل" على قبول فكرة الاستيقاظ خلال أوقات النوم، واستغلاله بصورة إيجابية.

قد يهمك أيضًا:الطماطم تحمي خلايا الجسم من السرطان والسكتة الدماغية

قلة النوم من أهم المؤثرات السلبية على الجهاز المناعي للجسم

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يكشفون عن موهبة خفية يجهلها المصابون بـالأرق تغيّر طريقة تفكيرهم علماء يكشفون عن موهبة خفية يجهلها المصابون بـالأرق تغيّر طريقة تفكيرهم



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 16:21 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 06:51 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

نجمات أبهرن الجمهور رغم تجاوزهن الخمسين

GMT 03:43 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

بعيدا عن الأكاذيب والصفقات المضروبة !!

GMT 15:16 2016 الأربعاء ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

افضل 4 أنواع من الشامبو لشعر كثيف لامع وناعم

GMT 23:20 2016 السبت ,13 آب / أغسطس

فؤائد ممارسة الجنس بكثرة بين الزوجين

GMT 03:54 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

شمبانزي بالغ يختطف آخرًا عمره بضع ثواني قبل أن يلتهمه

GMT 02:01 2016 السبت ,31 كانون الأول / ديسمبر

إيمان العاصي تكشف عن سعادتها بنجاح "السبع بنات"

GMT 17:22 2016 الجمعة ,16 كانون الأول / ديسمبر

جوارديولا يصرح عليَّ تعلم الكثير.. وأنا هنا بسبب فلسفتي

GMT 05:50 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

شواطئ جزر سيشل قبلة العشاق في شهر عسل
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen