آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

أكدت ثلاثة مصادر رفيعة فشل محادثات تشكيل الحكومة الجديدة

أزمة لبنان تصل إلى طريق مسدودة و"حزب الله" يرفض تقديم تنازلات

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- أزمة لبنان تصل إلى طريق مسدودة و"حزب الله" يرفض تقديم تنازلات

رئيس الوزراء المستقيل سعد الحريري ومسؤولين كبار من «حزب الله»
بيروت ـ كمال الأخوي

أكدت ثلاثة مصادر رفيعة الأحد، أن المحادثات السياسية الرامية للتوصل إلى اتفاق لتشكيل حكومة جديدة في لبنان وصلت إلى طريق مسدودة، في حين قال «حزب الله» إنه لن يُرغم على تقديم تنازلات، وقالت المصادر إن اجتماعاً بين رئيس الوزراء المستقيل سعد الحريري ومسؤولين كبار من «حزب الله» وحليفه حركة «أمل» انتهى مساء يوم (السبت) دون تحقيق أي انفراجة بشأن تشكيل الحكومة الجديدة.
وقال مصدر مطلع على موقف الحريري في المحادثات «الأزمة تتعمق»، حسب ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.
وقال مصدر رفيع آخر، مطلع على موقف «حزب الله» وحركة «أمل»: «لم يتغير شيء... حتى الآن الطريق مسدودة تماما». وقال المصدر الثالث إن الوضع لا يزال متأزما.
واستقال الحريري في 29 أكتوبر (تشرين الأول) إثر احتجاجات لم يسبق لها مثيل بسبب الفقر والبطالة ونقص الخدمات الأساسية مثل الكهرباء. ويريد الحريري قيادة حكومة تكنوقراط خالية من الساسة في حين تريد حركة «أمل» و«حزب الله» وحليفه «التيار الوطني الحر» حكومة تجمع بين التكنوقراط والسياسيين.
وقال المصدر المطلع على آراء الحريري إنه يعتقد أن حكومة مكونة من تكنوقراط وسياسيين لن تكون قادرة على تأمين المساعدة من الغرب، وأنها أيضا ستغضب المحتجين الذين يريدون أن يروا تغييرا في القيادة.
وقال المصدر المطلع على موقف «حزب الله» و«أمل» إن الحريري كرر موقفه في الاجتماع مع وزير المال في حكومة تصريف الأعمال علي حسن خليل وهو من حركة «أمل» والمسؤول الكبير في «حزب الله» حسين الخليل.
وفي الاجتماع طرح «حزب الله» وحركة «أمل» موقفهما القائل إن الحريري يجب أن يعود على رأس حكومة «تكنوسياسية». وقال الحريري إنه يوافق فقط على رئاسة حكومة تكنوقراط. وقال المصدر: «عملياً يريد حكومة خالية من (حزب الله)».
وقال المصدر المطلع على موقف الحريري إنه يعتقد أن هناك مسعى من «حزب الله» وحركة «أمل» و«التيار الوطني الحر» لضم سياسيين مرفوضين من المحتجين إلى الحكومة.
وفي بيان يشير فيما يبدو إلى المأزق وإلى خسارة «حزب الله» مقاتلين في كثير من الصراعات، قال محمد رعد رئيس كتلة «حزب الله» البرلمانية: «لا تُلوى ذراعنا ولا يُحيدنا عن تحقيق أهداف الشهداء لا شُغل ولا اهتمام جزئي ولا معارك مفتعلة يفرضها الآخرون بين الحين والآخر».
ومن شأن الإخفاق في كسر الجمود السياسي في لبنان أن يزيد الضغوط على اقتصاد يعاني من أعمق أزماته منذ الحرب الأهلية التي دارت رحاها بين عامي 1975 و1990 وسط احتجاجات ضد المؤسسة السياسية التي يعتبرها كثير من اللبنانيين فاسدة وتفتقر للكفاءة.
وتحاول البنوك التجارية منذ إعادة فتحها الأسبوع الماضي منع هروب رؤوس الأموال بعدم إتمام معظم التحويلات إلى الخارج، وفرض قيود على سحب العملات الأجنبية، رغم أن مصرف لبنان المركزي أعلن رسمياً عدم فرض قيود على رؤوس الأموال.
وتعود الأزمة الاقتصادية في لبنان، في جزء كبير منها، إلى تباطؤ تدفق رؤوس الأموال مما أدى إلى شح الدولار الأميركي وخلق سوق سوداء تراجعت فيها الليرة اللبنانية عن قيمتها المعلنة رسمياً.

المصدر: الشرق الأوسط

‫في الاثنين، 11 نوفمبر 2019 في 1:53 ص تمت كتابة ما يلي بواسطة ‪marwan abozed‬‏ <‪marwan2019abozed@gmail.com‬‏>:‬

    أكدت ثلاثة مصادر رفيعة فشل محادثات لتشكيل الحكومة الجديدة
    أزمة لبنان تصل إلى طريق مسدودة و"حزب الله" يرفض تقديم تنازلات

    أكدت ثلاثة مصادر رفيعة فشل محادثات لتشكيل الحكومة الجديدة  
    الأزمة في لبنان تصل إلى طريق مسدود و"حزب الله" يرفض تقديم تنازلات

    أكدت ثلاثة مصادر رفيعة فشل محادثات لتشكيل الحكومة الجديدة  
    أزمة لبنان تصل إلى طريق مسدودة و"حزب الله" يؤكد أنه لن يُقدم تنازلات

    أكدت ثلاثة مصادر رفيعة فشل محادثات لتشكيل الحكومة الجديدة  
    الأزمة لبنان تصل إلى طريق مسدود و"حزب الله" يؤكد أنه لن يُقدم تنازلات

    أكدت ثلاثة مصادر رفيعة فشل محادثات لتشكيل الحكومة الجديدة  
    أزمة تصل إلى طريق مسدود في لبنان و"حزب الله" يؤكد أنه لن يُقدم تنازلات

    أكدت ثلاثة مصادر رفيعة فشل محادثات لتشكيل الحكومة الجديدة  
    أزمة تصل إلى طريق مسدود في لبنان و"حزب الله" يرفض تقديم تنازلات

    تاج: لبنان، الأزمة، طريق مسدود، حزب الله، تنازلات، بيروت، الاحتجاجات الشعبية

    أكدت ثلاثة مصادر رفيعة الأحد، أن المحادثات السياسية الرامية للتوصل إلى اتفاق لتشكيل حكومة جديدة في لبنان وصلت إلى طريق مسدودة، في حين قال «حزب الله» إنه لن يُرغم على تقديم تنازلات، وقالت المصادر إن اجتماعاً بين رئيس الوزراء المستقيل سعد الحريري ومسؤولين كبار من «حزب الله» وحليفه حركة «أمل» انتهى مساء يوم (السبت) دون تحقيق أي انفراجة بشأن تشكيل الحكومة الجديدة.
    وقال مصدر مطلع على موقف الحريري في المحادثات «الأزمة تتعمق»، حسب ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.
    وقال مصدر رفيع آخر، مطلع على موقف «حزب الله» وحركة «أمل»: «لم يتغير شيء... حتى الآن الطريق مسدودة تماما». وقال المصدر الثالث إن الوضع لا يزال متأزما.
    واستقال الحريري في 29 أكتوبر (تشرين الأول) إثر احتجاجات لم يسبق لها مثيل بسبب الفقر والبطالة ونقص الخدمات الأساسية مثل الكهرباء. ويريد الحريري قيادة حكومة تكنوقراط خالية من الساسة في حين تريد حركة «أمل» و«حزب الله» وحليفه «التيار الوطني الحر» حكومة تجمع بين التكنوقراط والسياسيين.
    وقال المصدر المطلع على آراء الحريري إنه يعتقد أن حكومة مكونة من تكنوقراط وسياسيين لن تكون قادرة على تأمين المساعدة من الغرب، وأنها أيضا ستغضب المحتجين الذين يريدون أن يروا تغييرا في القيادة.
    وقال المصدر المطلع على موقف «حزب الله» و«أمل» إن الحريري كرر موقفه في الاجتماع مع وزير المال في حكومة تصريف الأعمال علي حسن خليل وهو من حركة «أمل» والمسؤول الكبير في «حزب الله» حسين الخليل.
    وفي الاجتماع طرح «حزب الله» وحركة «أمل» موقفهما القائل إن الحريري يجب أن يعود على رأس حكومة «تكنوسياسية». وقال الحريري إنه يوافق فقط على رئاسة حكومة تكنوقراط. وقال المصدر: «عملياً يريد حكومة خالية من (حزب الله)».
    وقال المصدر المطلع على موقف الحريري إنه يعتقد أن هناك مسعى من «حزب الله» وحركة «أمل» و«التيار الوطني الحر» لضم سياسيين مرفوضين من المحتجين إلى الحكومة.
    وفي بيان يشير فيما يبدو إلى المأزق وإلى خسارة «حزب الله» مقاتلين في كثير من الصراعات، قال محمد رعد رئيس كتلة «حزب الله» البرلمانية: «لا تُلوى ذراعنا ولا يُحيدنا عن تحقيق أهداف الشهداء لا شُغل ولا اهتمام جزئي ولا معارك مفتعلة يفرضها الآخرون بين الحين والآخر».
    ومن شأن الإخفاق في كسر الجمود السياسي في لبنان أن يزيد الضغوط على اقتصاد يعاني من أعمق أزماته منذ الحرب الأهلية التي دارت رحاها بين عامي 1975 و1990 وسط احتجاجات ضد المؤسسة السياسية التي يعتبرها كثير من اللبنانيين فاسدة وتفتقر للكفاءة.
    وتحاول البنوك التجارية منذ إعادة فتحها الأسبوع الماضي منع هروب رؤوس الأموال بعدم إتمام معظم التحويلات إلى الخارج، وفرض قيود على سحب العملات الأجنبية، رغم أن مصرف لبنان المركزي أعلن رسمياً عدم فرض قيود على رؤوس الأموال.
    وتعود الأزمة الاقتصادية في لبنان، في جزء كبير منها، إلى تباطؤ تدفق رؤوس الأموال مما أدى إلى شح الدولار الأميركي وخلق سوق سوداء تراجعت فيها الليرة اللبنانية عن قيمتها المعلنة رسمياً.

وقد يهمك أيضًا:

فلاديمر بوتين يعتبر اللقاح الروسي ضد حمي إيبولا هو الأفضل في العالم

الرئيس فلاديمير بوتين يلتقي نظيره الكوبي في موسكو

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أزمة لبنان تصل إلى طريق مسدودة وحزب الله يرفض تقديم تنازلات أزمة لبنان تصل إلى طريق مسدودة وحزب الله يرفض تقديم تنازلات



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 17:02 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 18:38 2016 الأربعاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

لابورت لاعب بلباو يُفسّر رفضه اللعب لكل من سيتي وبرشلونة

GMT 11:30 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

15 قاعدة في الأناقة تعلمك إياها أمل كلوني

GMT 08:04 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

البعثة السويسرية تعرض 10 قطع أثرية مهمة في وادي الملوك

GMT 16:22 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

بورصة تونس تقفل تدولات الاربعاء على ارتفاع

GMT 12:37 2021 الثلاثاء ,13 تموز / يوليو

أفكار ديكور تساهم في تجديد الطاقة في مكتب العمل

GMT 06:14 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على أفضل عطور الخريف والشتاء

GMT 23:47 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

بابا الفاتيكان يُطلق تطبيقًا رقميًا للصلاة معه

GMT 21:21 2016 الأربعاء ,21 كانون الأول / ديسمبر

عمر السومة يبيّن أن كريستيانو رونالدو هو الأفضل في العالم

GMT 18:30 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عازف القانون ماجد سرور يخطف أنظار الجمهور في دار الأوبرا
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen