آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

رفض المشير حفتر تمديد مُهلة غسان سلامة رغم المطالب الغربية

تجدُّد المعارك بين الميليشيات المُسلّحة والجيش الوطني الليبي في العاصمة طرابلس

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- تجدُّد المعارك بين الميليشيات المُسلّحة والجيش الوطني الليبي في العاصمة طرابلس

المشير خليفة حفتر
طرابلس ـ فاطمة السعداوي

تجدَّدت المعارك العنيفة في العاصمة الليبية طرابلس بين قوات الجيش الوطني، بقيادة المشير خليفة حفتر، والميليشيات الموالية لحكومة الوفاق التي يترأسها فائز السراج، الثلاثاء، وذلك بعد ساعات فقط على انتهاء المهلة التي حددتها قوات الجيش لوقف عملياتها الحربية في تخوم العاصمة، على الرغم من دعوات غربية وعربية لإطالة أمد هدنة وقف إطلاق النار، التي دعت إليها بعثة الأمم المتحدة.
وقالت مصادر ليبية مطلعة إن «المشير حفتر رفض محاولات تمديد هدنة وقف إطلاق النار في العاصمة طرابلس»، لافتة إلى أنه عقد اجتماعا واسعا بقادة قواته في مختلف محاور القتال مؤخراً، وذلك في إطار مراجعة ما تم تحقيقه ميدانيا منذ انطلاق العملية العسكرية لتحرير طرابلس في الرابع من أبريل/ نيسان الماضي، والاطمئنان على مدى استعداد قوات الجيش.
ونقلت وزارة الخارجية الأميركية في تغريدة لها عبر موقع "تويتر" عن السفير جوناثان كوهين، الممثل الدائم للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة بالوكالة، أن بلاده ترحب بدعوة غسان سلامة، رئيس بعثة الأمم المتحدة لدى ليبيا، إلى هدنة، والتزام الأطراف الليبية بوقف الأنشطة العسكرية خلال عطلة عيد الأضحى.
وشدد كوهين على أنه «يتعين الآن على جميع الأطراف اتخاذ خطوات دائمة لنزع فتيل العنف المستمر والحد منه، وحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية»، معلنا إدانة الولايات المتحدة بشدة الهجوم، الذي وقع في بنغازي بالشرق الليبي، والذي أسفر عن مقتل وجرح موظفي الأمم المتحدة وعدد من المدنيين.
ودعت حكومات فرنسا وإيطاليا والإمارات وبريطانيا والولايات المتحدة، في بيان مشترك، «جميع الأطراف في ليبيا لبدء العمل للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، واستئناف الجهود الرامية إلى بلورة حل سياسي دائم».
وبعدما رحبت بإعلان الهدنة استجابة لطلب المبعوث الأممي، قالت إن هذه الهدنة يجب أن تكون مصحوبة بتدابير لبناء الثقة ما بين الأطراف، ويمكنها التمهيد لوقف إطلاق النار بشكل مستدام والعودة إلى حوار بناء ويشمل الجميع.
ونفى الجيش الوطني اتهامات قوات حكومة السراج له بالمسؤولية عن خرق الهدنة على مدى اليومين الماضيين، علما بأن المعارك تسببت منذ اندلاعها في مقتل 1093 شخصا، وإصابة نحو 6 آلاف آخرين. إضافة إلى نزوح قرابة 120 ألف شخص من مواقع الاشتباكات، ووجود أكثر من 100 شخص في دائرة الخطر، نظرا لقربهم من مواقع الاشتباكات، بحسب الأمم المتحدة.
وأعلن المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة، التابع للجيش الوطني، أن قواته الجوية استهدفت تجمعات العصابات الميليشياوية في جبهة غرفة تحرير سرت، والمنطقة الغربية جنوب طرابلس. وقال في بيان مقتضب، أصدره في ساعة مبكرة، إن الضربة الجوية أصابت أهدافها، مما أوقع خسائر كبيرة في الأفراد والمعدات للمجموعات الإرهابية. وكان المركز أعلن أيضا في وقت سابق عن مقتل عدد من أفراد الميليشيات في محور طريق المطار، مشيرا إلى أن قائدا ميدانيا يتبع المدعو اغنيوة الككلي، أحد قادة الميلشيات الموالية لحكومة السراج، قام بتسليم نفسه لقوات الجيش.
وجرت معارك بالأسلحة الثقيلة في محاور عين زارة والخلة وطريق المطار، جنوب العاصمة طرابلس، حيث تسعى قوات الجيش لتحطيم الدفاعات المستحكمة للميليشيات المسلحة. وانتظمت بشكل اعتيادي الرحلات الجوية في مطار معيتيقة الدولي في طرابلس، على الرغم من تعرض محيطه لسقوط قذائف صاروخية، اتهمت قوات الجيش الوطني ميليشيات تابعة لحكومة السراج بإطلاقها بشكل عشوائي.
وأعلنت مصادر إيطالية موافقة خفر السواحل، التابع لحكومة السراج، على السماح لسفينة البحث والإنقاذ (أوشن فايكينغ) بإنزال أكثر من مائتي مهاجر، أنقذتهم في عمليتين منفصلتين نهاية الأسبوع الماضي، في ميناء طرابلس.
ونقلت أمس وكالة «أكي» الإيطالية للأنباء عن مصادر في وزارة الداخلية الإيطالية، أن السفينة غير الحكومية، التي تديرها منظمتا (إس أو إس ميديتراني)، و(أطباء بلا حدود)، هي من تقدمت بالطلب للسلطات الليبية.

قد يهمك ايضا:

سلطات مطار معيتيقة تعلن استئناف الملاحة والهدوء الحذر يسيطر على محاور القتال

حفتر يعزّز قواته المشاركة في العمليات العسكرية لتحرير طرابلس

 

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تجدُّد المعارك بين الميليشيات المُسلّحة والجيش الوطني الليبي في العاصمة طرابلس تجدُّد المعارك بين الميليشيات المُسلّحة والجيش الوطني الليبي في العاصمة طرابلس



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 16:26 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 17:17 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 19:40 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 13:56 2021 الإثنين ,24 أيار / مايو

بريشة : علي خليل

GMT 08:30 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

سوبارو تكشف عن سيارة جبارة للطرق الوعرة

GMT 06:28 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

الشيخة حسينة رئيسة وزراء بنغلاديش تفوز بولاية رابعة

GMT 14:59 2016 الجمعة ,19 آب / أغسطس

طرق التعامل مع الزوج المهمل

GMT 08:05 2018 الخميس ,22 شباط / فبراير

دراسة تعلن أن الشيخوخة تصيب العقل بعد سن الـ 25

GMT 20:58 2017 الأربعاء ,22 شباط / فبراير

نجم لبناني يتكفل بحل قضية فنانة عربية في بيروت

GMT 12:48 2019 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

"اكسترا" تدخل موسوعة غينيس بعرض مبهر على برج خليفة

GMT 06:57 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

أبرز وأهم عناوين الصحف السعودية الصادرة الإثنين
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen