آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

أكد أن الشعب لن يبقى وحده في مواجهة الاستعمار والاحتلال

الرئيس الفلسطيني يتعهد بإفشال خطة أميركا لحل النزاع "العربي الإسرائيلي"

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- الرئيس الفلسطيني يتعهد بإفشال خطة أميركا لحل النزاع "العربي الإسرائيلي"

الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن
رام الله ـ ناصر الأسعد

أكد يس الفلسطيني محمود عباس، أن الفلسطينيين، ومعهم ملايين العرب والمسلمين والأحرار في كل مكان يقفون اليوم في وجه ما وصفها بـ«صفقة العار» الأميركية، متعهداً بإسقاط هذه الخطة التي يفترض أن تطرحها الإدارة الأميركية في وقت قريب لحل النزاع العربي - الإسرائيلي.

وقال عباس، في خطاب متلفزٍ ألقاه في إطلاق فعاليات «القدس عاصمة الثقافة الإسلامية لعام 2019»، «ها هو الشعب الفلسطيني ينهض من بين ركام النكبات والمؤامرات، لكي يستعيد وجوده وهويته وحقوقه، ولكي يؤكد للعالمين أنه ما ضاع حقٌ وراءه مطالب... ها هو شعب فلسطين، ومن ورائه ملايين العرب والمسلمين وأحرار الكون، يقف كالطود الأشم في وجه صفقة العار التي تريد أن تنتزع القدس من قلوبنا وعقولنا وواقعنا، وما وجودكم اليوم ها هنا في أرض بيت المقدس وأكناف بيت المقدس إلا دليل دامغ على أن هوية هذه الأرض ستحافظ على بهائها وسموها وجذورها الضاربة في عمق أعماق التاريخ الإنساني، وأن المؤامرة والمتآمرين إلى زوال».
وأكد عباس أن القدس لن تكون وحدها، وأن الشعب الفلسطيني المرابط لن يبقى وحده في مواجهة الاستعمار والاحتلال. وأضاف: «إن ليل القدس لن يطول، ولا يجوز أن يطول، بل لا يجوز أن يبقى، وأن الواجب الخالد بأن تبقى قناديل القدس مسرجة بأهلها، ومن ورائهم من أبناء أمتنا العظيمة، سوف يظل في صدارة وعينا وسلوكنا اليومي، حتى تتحرر القدس عاصمتنا الأبدية، وعاصمة الثقافة الإسلامية الدائمة». وطالب الرئيس الفلسطيني، العرب والمسلمين، بزيارة القدس، وقال «إن رسالتنا التي نوجهها إلى كل أبناء الأمة اليوم، ومن أجل أن تظل قناديلنا في القدس متقدة بنور الخير والحق والسلام، هي أن القدس بأهلها وأحبابها من العرب والمسلمين والمسيحيين، فلا عذر لمن يستطيع أن يشد الرحال إليها ألا يفعل، فهي أولى القبلتين، وثاني المسجدين، وثالث الحرمين الشريفين، وهي مسرى نبينا الأمين محمد صلى الله عليه وسلم، ومهد السيد المسيح عليه السلام، وهي بوابة الأرض نحو السماء».

وأضاف: «أيها الأحبة والأشقاء والأصدقاء في مشارق الأرض ومغاربها: شدوا الرحال إلى القدس، واشتروا ساعة رباط فيها وفي أكنافها فذلك خيرٌ من الدنيا وما فيها، كما أخبر الرسول الأكرم صلى الله عليه وسلم».
وهجوم عباس على الخطة الأميركية للسلام جاء قبل وقت قصير من إطلاقها. وقالت الإدارة الأميركية إنها ستطلق خطتها في وقت قريب بعد انتهاء الانتخابات الإسرائيلية. وتشجعت الولايات المتحدة بعد فوز بنيامين نتنياهو في هذه الانتخابات، وعدت انتخابه مشجعاً للسلام.

اقرأ أيضًا:

 

محافظات فلسطين تُحيي الذكرى الـ43 ليوم الأرض بتنظيم عدة فعاليات

ويشكل نتنياهو حليفاً مفضلاً للرئيس الأميركي دونالد ترمب، الذي أعلن في السنتين الأخيرتين سلسلة إجراءات اعتبرها الفلسطينيون معادية لهم. وأعلن عباس مراراً رفضه لخطة سلام وعد ترمب بالإعلان عنها، وقال إنها تستهدف تصفية القضية الفلسطينية. ويتطلع الفلسطينيون إلى خطة بديلة، تقوم على إطلاق مؤتمر دولي للسلام تنتج عنه آلية متعددة الأطراف لرعاية العملية السياسية. ويقبل الفلسطينيون أن تكون الولايات المتحدة جزءاً من هذه الآلية، ولكن ليس وسيطاً منفرداً.

وطرح عباس بدء مفاوضات، وفق هذه الآلية، مرجعيتها حل الدولتين، ومحكومة بسقف زمني محدد. ويقول الفلسطينيون إن حل الدولتين يعني بالضرورة دولة فلسطينية قائمة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، ويقبلون أن تكون منزوعة السلاح، لكن أيضاً خالية من أي جندي إسرائيلي.

ويتهم الفلسطينيون الآن، ترمب، بأنه مقدم على خطوة الاعتراف بالضفة الغربية تحت السيادة الإسرائيلية، وعزز من ذلك إفصاح نتنياهو بأنه ينوي ضم مستوطنات كبرى تحت السيادة الإسرائيلية. ويتوقع أن يؤدي رفض عباس لخطة ترمب إلى مزيد من التوتر في العلاقات. وانقطعت العلاقات بين عباس وترمب بعد اعتراف الأخير بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل السفارة الفلسطينية إليها في نهاية 2017، ومنذ ذلك الحين، قطع ترمب كل المساعدات المالية عن الفلسطينيين، بما في ذلك المساعدات المقدمة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا)، كما أغلق ممثلية منظمة التحرير في واشنطن وطرد السفير من هناك.

قد يهمك أيضًا:

يديعوت أحرونوت تؤكد أن مصانع صواريخ إيرانية في سوريا محمية بـ "إس-400"

اسرائيل تُجري تحقيقات سريّة كبار موظفيها في القضاء متهمين بالفساد

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس الفلسطيني يتعهد بإفشال خطة أميركا لحل النزاع العربي الإسرائيلي الرئيس الفلسطيني يتعهد بإفشال خطة أميركا لحل النزاع العربي الإسرائيلي



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 16:21 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 08:30 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

سوبارو تكشف عن سيارة جبارة للطرق الوعرة

GMT 13:56 2021 الإثنين ,24 أيار / مايو

بريشة : علي خليل

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 21:18 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 15:27 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

وصول الفنان عمار العزكي إلى تعز

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 11:28 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى النكبة

GMT 20:55 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب أوراوا الياباني يكشف صعوبة هزيمة الهلال

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:27 2017 الثلاثاء ,14 آذار/ مارس

ممارسة الرياضة تمنع التقدم في العمر

GMT 11:38 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ديل تسوق لحاسبها الشخصي من فئة الكل في واحد

GMT 13:21 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

لبنان والمساعدات الاميركية للجيش
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen