آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

بعد الإفراج عن عدد من رموز المعارضة هذا الأسبوع

حقوقيون يدعون إلى إطلاق سراح آلاف المسجونين في قضايا الرأي بمصر

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- حقوقيون يدعون إلى إطلاق سراح آلاف المسجونين في قضايا الرأي بمصر

طلاق سراح آلاف المسجونين في قضايا الرأي
القاهره-اليمن اليوم

أفرجت السلطات المصرية هذا الأسبوع عن عدد من رموز المعارضة المصرية، من تيارات سياسية عديدة، بينهم السفير معصوم مرزوق والأكاديمي يحيى القزاز والدكتور رائد سلامة

آخرون، وجاء الإفراج عن هؤلاء مفاجئًا للأوساط السياسية في مصر، تزامنًا مع صدور عفو رئاسي عن آخرين بينهم الصحفي الناصري البارز عبد الحليم قنديل.

ويقول الباحث فى ملف حقوق الإنسان، شريف الهلالي، إن "الإفراج عن مرزوق والقزاز وسلامة و500 مواطن ومواطنة خطوة جيدة وتستحق التقدير، لكنها مجرد خطوة وتحتاج إلى

خطوات أخرى في مجال حقوق الإنسان"، داعيًا إلى الإفراج عن مئات أو آلاف المسجونين في قضايا الرأي والتظاهر السلمي وأعضاء وقيادات الأحزاب السياسية المدنية، بينهم الشباب

المشارك في ثورة 25 يناير و30 يونيو، ومنهم أحمد دومة وهيثم محمدين وغيرهم، والتعامل بشكل إيجابي في التعاطي مع الأحزاب السياسية والاعتراف بدور للقوى السياسية المختلفة في المشاركة في صنع القرار.

وتابع الهلالي قائلا: "نحتاج أيضا للإيمان بنهج مختلف في مبادئ حقوق الإنسان، سواء تلك الحقوق المدنية والسياسية أو الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والمعايير المنصوص عليها في

الاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان التي وقعت عليها الحكومة المصرية، بما فيها الحق في التنظيم وحرية الرأي والتعبير وحرية الإعلام في ممارسة دوره، والاعتراف بدور المجتمع المدنيوالجمعيات الأهلية ومنظمات حقوق الإنسان. وفي حالة صدور قانون الجمعيات الأهلية بما يتلاءم مع مطالب المجتمع المدني، سيكون ذلك خطوة جيدة أخرى".

وأكد الهلالي أن "الأمر يتطلب أيضا القضاء على حبس المئات أو الآلاف بسبب استخدامهم لحرية الرأي سواء عبر السوشيال الميديا أو وسائل الإعلام المختلفة، بإعادة النظر في عدد من

القوانين المقيدة للحريات، ومنها قوانين التظاهر والعقوبات، وبشكل خاص مدد الحبس الاحتياطي التي باتت مفتوحة وتصل لسنوات دون العرض على جهات التحقيق".

كما طالب الباحث فى ملف حقوق الإنسان بـ "إعادة النظر في قانون الإرهاب الصادر سنة 2015، والتأكيد على ضمانات المحاكمة العادلة واستقلال القضاء، والتعامل بشكل إيجابي مع

تقارير منظمات حقوق الإنسان المحلية والدولية، وفتح الباب للتعاون مع منظمات حقوق الإنسان"، مشيرًا إلى ضرورة "إغلاق كل القضايا التي اتهم فيها عدد من السياسيين والعاملين في مجال حقوق الإنسان وشباب ثورتي 25 يناير و30 يونيو، ومنها قضية إهانة القضاء التي يتهم فيها عدد من المحامين ونواب سابقون. وكذلك القضية 173 لسنة 2011 الخاصة بالعاملين في مجال حقوق الإنسان".

وبدوره، قال المحامي الحقوقي، طارق العوضي، إن الإفراجات الأخيرة "خطوة إيجابية، وإن جاءت متأخرة جدا، لكن نأمل في أن تتبعها إعادة تصحيح للعلاقة بين السلطة وكافة المعارضين

في مصر، وأن تتقدم السياسة على الأمن في المشهد السياسي المصري، وأن تتخلى أجهزة الأمن عن تلك الممارسات الانتقامية من كل من شارك في ثورة 25 يناير". 
أما المحامي والناشط الحقوقي، نجاد البرعي، فيقول إنه "ومن حيث المبدأ، ولأول مرة، تقر السلطات بأن الإفراج عن هؤلاء النشطاء جاء بعد مناقشة المنظمات الحقوقية، وهذا اعتراف

صريح من الدولة بدور تلك المنظمات الوسيط"، واصفا ذلك بـ "تغيير أساس تجب الإشادة به، كما أن النائب العام قال فى بيانه إن هؤلاء المطلق سراحهم أبرياء من التهم المنسوبة إليهم، وأرى أن هذا التطور أهم من الإفراج نفسه، ولم يحدث منذ خمس سنوات.. وأتمنى أن تكون تلك خطوة لدخول مصر حالة انفراج سياسي".

قد يهمك ايضا:

السلطات المصرية تعتقل إسرائيليًا عند معبر طابا

الإعلام المصري ينفي إغلاق السلطات المصرية معبر رفح البري، ويؤكد استمرار فتحه لعبور الحالات الإنسانية والعالقين، وأن إغلاقه جاء بسبب خلل فني وليس بقرار سياسي

 

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حقوقيون يدعون إلى إطلاق سراح آلاف المسجونين في قضايا الرأي بمصر حقوقيون يدعون إلى إطلاق سراح آلاف المسجونين في قضايا الرأي بمصر



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 21:18 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 16:26 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 05:37 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

نيوزيلندا وجهة سياحية مميزة تتمتع بمناظر طبيعية خلابة

GMT 12:53 2021 الإثنين ,19 تموز / يوليو

«طلاء حيوي» يقاوم التآكل والبقع وأشعة الشمس

GMT 07:34 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الافصاح عن بناء أول مزرعة موجية لتوليد الطاقة في بريطانيا

GMT 13:30 2018 الأربعاء ,21 شباط / فبراير

أفكار جديدة وبيسطة لديكور ركن الصلاة في المنزل

GMT 17:42 2016 الإثنين ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

بيكيه يستفز كريستيانو رونالدو ويؤكد أن "البرغوث" من كوكب آخر

GMT 01:00 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

اتحاد الجمباز في بيروت يعلن جوائز بطولة لبنان للذكور

GMT 08:23 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

المرأة تميل إلى السلوك الودي والاجتماعي عكس الرجال

GMT 03:17 2018 السبت ,24 آذار/ مارس

حرب شعواء تُضرم بين "سي إن إن" و"فوكس نيوز"
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen