آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

ينفذ جنود الاحتلال حملات يومية لطرد المصلين

دعوات للمشاركة الحاشدة في الاعتكاف داخل الأقصى لمواجهة انتهاكات إسرائيل

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- دعوات للمشاركة الحاشدة في الاعتكاف داخل الأقصى لمواجهة انتهاكات إسرائيل

دعوات للمشاركة الحاشدة في الاعتكاف داخل الأقصى
القدس المحتلة - اليمن اليوم

تصاعدت الدعوات الشبابية التي أطلقها نشطاء مقدسيون، أخيرًا، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، للمشاركة الحاشدة في الاعتكاف داخل المسجد الأقصى، في وقت تحاول قوات الاحتلال منع ذلك، وتتعمد اعتقال المعتكفين، وتبادل نشطاء التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر لحظة اعتقال الاحتلال عددًا من الشبان، خلال محاولتهم البقاء داخل المسجد القبلي، للاعتكاف، حيث ينفذ جنود الاحتلال حملات يومية لطرد المصلين، بعد انتهاء التراويح لمنع الاعتكاف.

وأطلق مقدسيون حملة حملت عنوان: "الزم أقصاك"، وفكرتها عدم مغادرة الأقصى بعد الانتهاء من صلاة التراويح، لإجبار الاحتلال على وقف حملة طردهم من داخل المسجد، وتفويت الفرصة على الاحتلال لمحاولته بسط سيطرته وهيمنته على المسجد.

الباحث في الشأن المقدسي د. عيسى عمرو أكد أن قضية منع الاعتكاف ليست جديدة، فبدأت بعد الانتفاضة في العقد الماضي، ووصلت ذروتها بعد عام 2014م، إذ إنه لا يسمح بذلك إلا في العشر الأواخر من رمضان، وبعض المناسبات وسط تضييق شديد، موضحًا: "المختلف هذا العام هو شعور المقدسيين بقدرتهم على الضغط على الاحتلال، وإجباره على التراجع عن قرارات تعسفية بحق المسجد المبارك، خصوصًا بعد هبتي بابي الرحمة والأسباط".

أقــــــــــــرأ أيـــــضًأ :

المسجد الأقصي بلا ترميم أو صيانة وإمعان بتهويده

ولفت إلى أن كتب التاريخ مليئة بقصص الاعتكاف، والمكوث في المسجد الأقصى، وورد في أحد الكتب تأريخ يقول: "إن المسجد لا يكاد يخلو من المعتكفين، طيلة الأيام".

وشدد على ضرورة استثمار مناسبة شهر رمضان، لتحريك هذا "الملف المقفل، وإجبار الاحتلال على التراجع عن قراره، وهو ما لا يريده، لأنه سيُعد انتصارًا جديدًا للمقدسيين"، قائلًا: "الاعتكاف معركة مؤجلة، ووقتها -لاشك- هو رمضان، خاصة أن هناك الكثير من المعارك المؤجلة في الأقصى، بفعل قمع المقدسيين، والضغط عليهم في الكثير من جوانب حياتهم".

ورأى أن الاعتكاف يمثل "أزمة للاحتلال، ما يدفعه إلى مواصلة طرد المصلين، لاسيما أن ما يسمى "عيد القدس" لدى اليهود يحل بعد ليلة السابع والعشرين من رمضان، التي تشهد توافدًا كثيفًا للمعتكفين"، وتابع قائلًا: "الاحتلال يريد تهيئة الأجواء، من أجل تسهيل اقتحام المستوطنين للمسجد يوم العيد المزعوم".

من جهتها أكدت الناشطة المقدسية المبعدة عن المسجد الأقصى خديجة خويص أن الاحتلال رفع خلال الأيام الماضية، وتيرة التضييق على المصلين، الذين يحاولون الاعتكاف في الأقصى، موضحة أن ممارسات الاحتلال هي "خطوة استباقية لتسهيل اقتحامات المستوطنين، في اليوم التالي للاعتكاف، لضمان حرية تحركهم داخل المسجد".

وأشادت بإطلاق المقدسيين حملات على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، للحث على الوجود أكبر مدة زمنية في الأقصى، فضلًا عن الاعتكاف فيه، والإصرار على ذلك رغم تهديدات الاحتلال وتضييقه، معددة بعضًا من المعيقات أمام وجود الفلسطينيين بأعدادٍ كبيرة داخل الأقصى من أجل تصعيب عمليات إفراغه من المعتكفين، أبرزها كثرة الحواجز الاحتلالية التي تعيق وصول الوافدين إلى الأقصى، والقانون الجديد الذي سنه الاحتلال ويعد الاعتكاف في الأقصى مخالفة، توجب السجن، ويضاف إلى ذلك محاولات القفز عن الجدار العازل، الخاصة بسكان الضفة الغربية، التي تنتهي إما بسقوط بعض أرضًا وإصابتهم، أو اعتقال الاحتلال لهم.

وقــــــــــــد يـهمك أيـــــــضًأ :

مستوطنون وطلبة معاهد تلمودية يستبيحون الأقصى وسط صلوات تلمودية

عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصي بحماية قوات الإحتلال الإسرائيلي

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دعوات للمشاركة الحاشدة في الاعتكاف داخل الأقصى لمواجهة انتهاكات إسرائيل دعوات للمشاركة الحاشدة في الاعتكاف داخل الأقصى لمواجهة انتهاكات إسرائيل



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 16:21 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 08:30 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

سوبارو تكشف عن سيارة جبارة للطرق الوعرة

GMT 13:56 2021 الإثنين ,24 أيار / مايو

بريشة : علي خليل

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 21:18 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 15:27 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

وصول الفنان عمار العزكي إلى تعز

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 11:28 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى النكبة

GMT 20:55 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب أوراوا الياباني يكشف صعوبة هزيمة الهلال

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:27 2017 الثلاثاء ,14 آذار/ مارس

ممارسة الرياضة تمنع التقدم في العمر

GMT 11:38 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ديل تسوق لحاسبها الشخصي من فئة الكل في واحد

GMT 13:21 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

لبنان والمساعدات الاميركية للجيش
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen