آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

بعد قرار إحداث تغييرات في الحرم الإبراهيمي عبر إضافات تخدم اليهود

اتهامات لـ "حماس" بالتصعيد في الضفة والحركة تُطلق بالونات حارقة من غزة

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- اتهامات لـ "حماس" بالتصعيد في الضفة والحركة تُطلق بالونات حارقة من غزة

حركة حماس الفلسطينية
غزة - اليمن اليوم

قالت مصادر أمنية إسرائيلية إن حركة حماس ضاعفت جهودها لتسخين الوضع الأمني في مناطق الضفة الغربية بتوجيهات من قطاع غزة، ونقل موقع «واللا» العبري عن مصادر أمنية إسرائيلية أن المسؤولين في حماس عن ساحة الضفة الغربية قرروا الانتقال من العمل بنظام هادئ إلى العمل بشكل موسع لمهاجمة جنود الاحتلال الاسرائيلي والمستوطنين في الضفة.وقال الموقع إن كل ذلك يجري في ظل التوتر القائم في المسجد الأقصى، وبالتزامن مع المشروع الذي أعلنت عنه وزارة الجيش بإحداث تغييرات في الحرم الإبراهيمي في الخليل عبر إضافات تخدم اليهود، بالإضافة إلى نية هدم سوق الجملة في المدينة، ما رفع من حالة التوتر في أرجاء الخليل.

وبحسب الموقع فإن قرار حماس يأتي رغم الجهد المبذول بوساطة مصرية للتوصل لاتفاق تهدئة في القطاع، ونشر الموقع عن مخاوف إسرائيلية من محاولة تجدد العمليات في الضفة، وقال بأن الجيش الإسرائيلي وجهاز «الشاباك» نجحا في تحييد 12 خلية خططت لهجمات باستخدام القنابل وغيرها. وأحبطت إسرائيل السبت عمليتي طعن واحدة في القدس والثانية في الخليل. والتصعيد في الضفة يأتي في وقت صعدت فيه حماس في قطاع غزة كذلك لكن بطريقة مدروسة للغاية لتجنب أي تدهور أكبر وإنما في محاولة للضغط على الوسطاء وإسرائيل لدفع مباحثات التهدئة قدما.

واستأنفت مجموعات في غزة إطلاق بالونات حارقة تجاه المستوطنات في محيط القطاع بعد توقف دام أشهر طويلة. وأوقفت حماس البالونات الحارقة التي كانت توصف كإحدى الأدوات الخشنة في المواجهات، كما أوقفت المسيرة الأسبوعية التي كانت تنطلق الجمعة ضمن اتفاق تهدئة متدرج وطويل الأمد.وأطلقت نهاية الأسبوع الماضي بالونات حارقة قرب الحدود كما أطلقت بالأمس وسقط أحدها على سديروت، وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، أمس أن بالونا مفخخا أطلق من قطاع غزة قد انفجر فوق أحد المنازل في «سديروت» دون أن يسبب إصابات.

وقالت مواقع إسرائيلية، إن سكان سديروت أبلغوا الشرطة عن سماع دوي انفجار بأحد الشوارع، وعلى الفور تحركت قوات من الشرطة والأمن إلى الحي، لتكتشف أن جسما يحمل مواد متفجرة موصولة ببالونات أطلقها فلسطينيون من قطاع غزة، قد انفجر فوق أحد المنازل دون أن يتسبب ذلك بإصابات.وكان الطيران الإسرائيلي قد أغار الخميس على مواقع لحماس في قطاع غزة ردا على بالونات حارقة جرى إطلاقها من القطاع. وقال بيان الجيش الإسرائيلي بأن «مروحية هجومية إسرائيلية استهدفت بنى تحتية تستخدم لأنشطة تحت الأرض من قبل منظمة حماس الإرهابية في شمال قطاع غزة». وأضاف البيان أن الغارة جاءت ردا على بالونات ألصقت بها عبوات متفجرة وأطلقت عبر الحدود خلال النهار.

ولا يبدو أن حماس أو إسرائيل معنيتان بتصعيد يقود إلى حرب. لكن حماس غاضبة من بطء الإجراءات الإسرائيلية تجاه غزة في إطار اتفاق التهدئة. وقال نائب وزير الأمن الإسرائيلي، آفي ديختر بأن إمكانية التوصل إلى حل سياسي مع حركة حماس تشبه إمكانية حصول إسرائيل على كأس المونديال. لكنه أكد سعي الحكومة الإسرائيلية للتوصل إلى تسوية ما مع حركة حماس، رغم استمرار إطلاق الصواريخ والبالونات الحارقة من قطاع غزة باتجاه الأراضي الإسرائيلية.وأوضح ديختر أن إسرائيل تعمل حاليا بطريقة مختلفة ستؤدي في نهاية الأمر إلى تهدئة، وأن مصر تلعب دورا محوريا في هذا التوجه الجديد. وقال: «لقد أثبتت إسرائيل للجميع أنها تعرف كيف تميز متى تلجأ إلى التكتيك ومتى تلجأ إلى الاستراتيجية. إن الوضع في قطاع غزة يظهر سيطرة حماس على كل شيء هناك، ولهذا فمن ناحية التكتيك، نحاول إيجاد تفاهمات بالتنسيق مع حماس عبر المصرين من أجل استتباب الهدوء».

وأضاف ديختر في حديثه عن المنشآت العسكرية التي أقامتها لحماس في قطاع غزة، «إذا كان علينا الشروع بحملة عسكرية كالتي قمنا بها في الضفة الغربية قبل نحو عقدين، فإننا مطالبون بالاستعداد التام لمثل هذه الحملة عسكريا واقتصاديا وسياسيا، وعلينا أن يكون في رئتينا كثير من الهواء».وموقف الحكومة الإسرائيلية تجاه حماس الحالية يلقى معارضة كبيرة من الآخرين. وأكد رئيس تحالف «العمل - جيشير - ميرتس» الإسرائيلي اليساري، عمير بيرتس، أنه في حال كسبت قائمته انتخابات الكنيست المقبلة في 2 مارس (آذار) فإنه سيعزل حركة «حماس» في قطاع غزة وسيخوض مفاوضات سياسية مع السلطة الفلسطينية.

وقال بيرتس في حدث «ثقافي» في مدينة حولون جنوب شرقي مدينة تل أبيب السبت، «إن حماس لن تحصل على دولار واحد من إسرائيل، سنعزلها وسنخوض مفاوضات سياسية مع السلطة الفلسطينية». وأضاف: «سنعيد توجيه سياسة الحكومة المقبلة نحو المفاوضات السياسية من أجل السلام، مع عدم إهمال الاستثمار الاجتماعي، سنلوح بعلم السلام إلى جانب علم العدالة الاجتماعية».وكان زعيم حزب أزرق أبيض بين غانتس المنافس الأقوى لليكود، قد انتقد تعامل الحكومة مع حماس، كما انتقده بشدة أفيغدور ليبرمان، زعيم حزب إسرائيل بيتا الذي ظل بحسب استطلاعات الرأي يمثل بيضة القبان في حسم من يشكل الحكومة الإسرائيلية

وقد يهمك أيضًا:

مقتل فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي في أول أيام عيد الأضحى

توجيه انتقادات شديدة لمقترح نتنياهو إبرام اتفاقية دفاع مع الولايات المتحدة

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتهامات لـ حماس بالتصعيد في الضفة والحركة تُطلق بالونات حارقة من غزة اتهامات لـ حماس بالتصعيد في الضفة والحركة تُطلق بالونات حارقة من غزة



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 17:02 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 17:12 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 17:17 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 10:32 2021 الإثنين ,19 تموز / يوليو

ظروف معقدة يستقبل بها اليمنيين عيد الأضحى

GMT 13:24 2021 الإثنين ,28 حزيران / يونيو

ياسمين صبري بإطلالات أنيقة وجذابة في إيطاليا

GMT 06:28 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

الشيخة حسينة رئيسة وزراء بنغلاديش تفوز بولاية رابعة

GMT 05:53 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

اتجاهات موضة الديكور في غرف الطعام هذا العام

GMT 11:20 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

دليلك لأفضل وأهم المطاعم في المدينة المنورة

GMT 00:00 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

أحمد سعد والمغنية الشعبية أمينة يظهران في حفلة رأس السنة

GMT 02:25 2016 الأربعاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

حركات الجسد دليل الرجل الخبير لمعرفة مشاعر المرأة دون كلام

GMT 22:57 2019 السبت ,20 إبريل / نيسان

أحدث ديكورات غرف النوم الضيقة في 2019

GMT 11:01 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تقارير ترجح استعداد HTC لإطلاق هاتف ذكي إلى جانب Bolt

GMT 05:12 2016 الإثنين ,26 كانون الأول / ديسمبر

"تغيير مكان الشوكة" أهم أخطاء ترتيب مائدة الطعام

GMT 07:11 2018 الخميس ,27 أيلول / سبتمبر

كيندال جينر أنيقة خلال حضورها "أسبوع باريس"

GMT 13:13 2019 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

أفضل أماكن الإقامة في أنتيغوا لقضاء شهر العسل

GMT 13:09 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

إطلاق سراح نجم الأهلي السابق بعد القبض عليه

GMT 23:36 2016 الأحد ,24 إبريل / نيسان

تونس تتسلم 100 متطرف تونسي من السلطات الليبية
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen