آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

يبدأ سامح شكري جولة عربية موسّعة تشمل 7 عواصم

مصر تُصعّد من لهجتها وتؤكد أن "عناد السياسة الإثيوبية" يُشكل تهديدًا لأمن الإقليم واستقراره

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- مصر تُصعّد من لهجتها وتؤكد أن "عناد السياسة الإثيوبية" يُشكل تهديدًا لأمن الإقليم واستقراره

وزير الخارجية المصري سامح شكري
القاهرة-اليمن اليوم

صعّدت مصر من لهجتها بشأن تحركات ومواقف أديس أبابا، مع استمرار الأزمة المحتدمة بشأن «سد النهضة الإثيوبي»، وقالت إن «طبيعة سياسة إثيوبيا القائمة على العناد وفرض الأمر الواقع، تهدد بالإضرار بالاستقرار والأمن الإقليميين»، على حد تعبير الخارجية المصرية، ودعت القاهرة، السبت، «المجتمع الدولي للانضمام للجامعة العربية في إدراك سياسة أديس أبابا»، مكررة مطالبتها لإثيوبيا بتأكيد التزامها بعدم البدء في ملء سد النهضة، بدون اتفاق، والموافقة على الاتفاق الذي أعده الوسطاء المحايدون. كان الاجتماع الوزاري العربي، نهاية الأسبوع الماضي، أعلن دعماً لمصر و«حقوقها التاريخية في مياه النيل»، وكذلك موقفها بمفاوضات «سد النهضة»، معتبراً أن الأمن المائي للقاهرة لا يتجزأ من الأمن القومي العربي. ورفضت أديس أبابا الموقف العربي الداعم لمصر، وفي حين أشادت إثيوبيا بتحفظ السودان على رأي الجامعة، وصفت قرار «الوزاري العربي» بأنه «دعم أعمى».

وأعربت مصر، أمس، عن «رفضها جملة وتفصيلاً لبيان إثيوبيا بشأن قرار مجلس جامعة الدول العربية»، ووصفته بأنه «اتصف بعدم اللياقة، وافتقد للدبلوماسية، وانطوى على إهانة غير مقبولة لجامعة الدول العربية ودولها الأعضاء». ورأت الخارجية المصرية، أن تبني جامعة الدول العربية لقرار يدعو إثيوبيا للالتزام بمبادئ القانون الدولي واجبة التطبيق، وعدم الإقدام على أي إجراءات أحادية من شأنها الإضرار بحقوق مصر ومصالحها المائية، ما هو إلا إقرار بالمدى الذي باتت إثيوبيا تعتقد أن مصالحها تطغى على المصالح الجماعية للدول ذات السيادة الأعضاء في جامعة الدول العربية، التي تسعي إثيوبيا للهيمنة عليها.

وتخشى القاهرة من أن تؤدي طريقة ملء وتخزين المياه خلف «سد النهضة الإثيوبي»، إلى الإضرار بحصة مصر من مياه النيل، التي تقدر بـ55.5 مليار متر مكعب، وتعتمد عليها بنسبة أكثر من 90 في المائة في الشرب والزراعة والصناعة.

كما اعتبرت أن «قرار الجامعة العربية يعكس خيبة الأمل والانزعاج الشديد إزاء المواقف الإثيوبية طوال مسار المفاوضات الممتد حول سد النهضة، بالأخص منذ إبرام اتفاق إعلان المبادئ عام 2015».

في وصف لافت، رأت مصر أن «النهج الإثيوبي يدل على نية في ممارسة الهيمنة على نهر النيل، وتنصيب نفسها كمستفيد أوحد من خيراته، وقد تجلى ذلك في إصرار إثيوبيا على ملء سد النهضة بشكل منفرد في شهر يوليو (تموز) المقبل، دون التوصل لاتفاق مع دولتي المصب، في محاولة منها لجعل مسار المفاوضات رهينة لاعتبارات سياسية داخلية، وهو ما يمثل خرقاً مادياً لاتفاق إعلان المبادئ، ويثبت بما لا يدع مجالاً للشك سوء نية إثيوبيا وافتقادها للإرادة السياسية للتوصل لاتفاق عادل ومتوازن بشأن سد النهضة»، على حد قول البيان المصري.

وفي لهجة غير معتادة، قالت الخارجية المصرية، إنه «على ضوء سياسات أديس أبابا خلال مفاوضات (سد النهضة)، فإن إثيوبيا ليس من حقها أن تعطي دروساً لجامعة الدول العربية أو دولها الأعضاء حول الصلات والوشائج التي تجمع الشعوب العربية والأفريقية، وهي الروابط التاريخية التي ليس لإثيوبيا أن تحدد مضمونها».

كما اعتبرت مصر أن «مواقف إثيوبيا إزاء موضوع (سد النهضة) ما هي إلا مثال آخر على منهجها على الصعيد الإقليمي المبني على اتخاذ إجراءات أحادية، وهو ما ألحق الضرر والمعاناة بالعديد من إخواننا الأفارقة».

واختتمت الخارجية أنه «لا يزال أمامنا حل متوازن لموضوع (سد النهضة) يؤمن المصالح المشتركة لكافة الأطراف، ويوفر فرصة تاريخية لكتابة فصل جديد من التعاون بين الدول المشاطئة للنيل الأزرق، وهي الفرصة التي يجب اغتنامها لمصلحة 240 مليون مواطن في مصر والسودان وإثيوبيا».

في غضون ذلك، يبدأ وزير الخارجية المصري، سامح شكري، اليوم (الأحد)، جولة عربية موسعة، يستهلها من الأردن، وتشمل كذلك كلاً من السعودية، والعراق، والكويت، وسلطنة عُمان، والبحرين، والإمارات. وذكرت وزارة الخارجية المصرية أن شكري سيقوم خلال الجولة بـ«تسليم رسائل من الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى قادة تلك الدول الشقيقة».

قد يهمك أيضًا:

رفض كويتي - مصري لـ"التهديدات" التي تتعرض لها دول الخليج العربي

مطعم مصري يتيح رؤية أهرامات الجيزة الثلاثة دون أي حواجز أو إنشاءات

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر تُصعّد من لهجتها وتؤكد أن عناد السياسة الإثيوبية يُشكل تهديدًا لأمن الإقليم واستقراره مصر تُصعّد من لهجتها وتؤكد أن عناد السياسة الإثيوبية يُشكل تهديدًا لأمن الإقليم واستقراره



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 16:26 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 17:17 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 19:40 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 13:56 2021 الإثنين ,24 أيار / مايو

بريشة : علي خليل

GMT 08:30 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

سوبارو تكشف عن سيارة جبارة للطرق الوعرة

GMT 06:28 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

الشيخة حسينة رئيسة وزراء بنغلاديش تفوز بولاية رابعة

GMT 14:59 2016 الجمعة ,19 آب / أغسطس

طرق التعامل مع الزوج المهمل

GMT 08:05 2018 الخميس ,22 شباط / فبراير

دراسة تعلن أن الشيخوخة تصيب العقل بعد سن الـ 25

GMT 20:58 2017 الأربعاء ,22 شباط / فبراير

نجم لبناني يتكفل بحل قضية فنانة عربية في بيروت

GMT 12:48 2019 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

"اكسترا" تدخل موسوعة غينيس بعرض مبهر على برج خليفة

GMT 06:57 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

أبرز وأهم عناوين الصحف السعودية الصادرة الإثنين
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen