آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

سيطرت على 19 قرية ومزرعة وتوغلت في "سهل الغاب"

الوحدات العسكرية التابعة للجيش السوري في ريف حماة تعلن التزامها بمدة "الهدنة"

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- الوحدات العسكرية التابعة للجيش السوري في ريف حماة تعلن التزامها بمدة "الهدنة"

الجيش العربي السوري
دمشق - نور خوّام

بعد اكتساح الجيش السوري لأدواته المتطرفة شمال البلاد استجدى النظام التركي هدنة 72 ساعة، حصل عليها، وبدأت منتصف ليلة الجمعة – السبت، والتزم بها الجيش على حين رفضتها التنظيمات المتطرفة والميليشيات المسلحة وقامت بخرقها، حيث وكشف مصدر ميداني، أن الهدنة تسمح بإعادة تموضع نقاط المراقبة التركية الروسية وانسحاب المجموعات المتطرفة إلى عمق وشمال محافظة إدلب، وقد التزمت بها الوحدات العسكرية العاملة بريفي حماة وإدلب، فيما رفضتها التنظيمات المتطرفة، واشترطت ما يسمى «أحرار الشام والجبهة الوطنية للتحرير» لقبول الهدنة ووقف إطلاق النار انسحاب الجيش السوري من المواقع التي حررها مؤخرًا في ريف حماة الشمالي الغربي، بحسب بيان لها على مواقعها الإلكترونية.

وأكد المصدر الميداني ذاته، أن الوحدات العسكرية العاملة في ريفي حماة وإدلب ملتزمة بأوامر قيادتها ووقف العمليات العسكرية طيلة مدة الهدنة التي تراقبها بدقة وهي على أهبة الاستعداد للتعامل مع أي خرق محتمل.

وبيَّنَ المصدر، أن تلك الوحدات سيطرت خلال الأيام الماضية على 19 قرية ومزرعة وموقع إستراتيجي، وتوغلت بعمق 20 كم في ريف حماة الشمالي وسهل الغاب.

وعلمت «الوطن» من مصادر خاصة، أن الهدنة طلبها النظام التركي كي يقوم بسحب نقاط المراقبة الخاصة به لتتناسب مع خريطة السيطرة الحالية ومع التحولات التي ستطرأ على تلك الخريطة، بعد انتهاء الهدنة.

وأوضح المصدر أن سبب رفض التنظيمات الإرهابية والميليشيات التابعة لها، للهدنة يعود إلى إدراكها أن الجانب التركي سيسحب نقاط المراقبة خاصته من طريق الجيش الذي سيكمل عمليته العسكرية شمالاً، خصوصاً أن تلك التنظيمات والميليشيات أدركت أن داعمها التركي لم يعد قادراً على حمياتها.

وبسبب خرق الإرهابيين للهدنة، استشهد مدني وأصيب آخرون بجروح نتيجة اعتداء المجموعات الإرهابية في إدلب بالصواريخ على قريتي الشراشير والحويز بريف اللاذقية، وفق وكالة «سانا» للأنباء، التي أشارت، إلى أن الجيش رد على مصدر الاعتداء.

بموازاة ذلك، تصدت الدفاعات الجوية في قاعدة «حميميم» الروسية لمجموعة من الطائرات المسيرة والقذائف الصاروخية، وفق ما ذكرت وكالة «سبوتنيك».

على صعيد متصل، جرت اشتباكات على محور كبانة بجبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي، بين الجيش، والتنظيمات الإرهابية، وسط استمرار غياب الطائرات المروحية والحربية عن أجواء المنطقة، بحسب مصادر إعلامية معارضة.

في غضون ذلك، تضاربت الأنباء حول نتائج الاجتماع الأول لـ«مجموعة العمل المشتركة» الروسية التركية.

وذكرت مصادر إعلامية معارضة مقربة من «حركة أحرار الشام»، لـ«الوطن»، أن الجانب التركي هو من طلب من نظيره الروسي خلال الاجتماع «هدنة الـ٧٢ ساعة» وليس العكس وفق ما روج له مرتزقة تركيا.

وأوضحت المصادر أن إعلان بعض الميليشيات كـ«الوطنية للتحرير» عن رفضها للهدنة واستهدافها لمواقع الجيش في سهل الغاب وريف حماة الشمالي، الهدف منه رفع سقف المفاوضين الأتراك في الاجتماع الثاني لـ«مجموعة العمل المشتركة»، والمتوقع أن تلتئم غداً أو بعد غد للبحث في النقاط الخلافية.

وأضاف المصادر: إن الميليشيات المسلحة و«جبهة النصرة» على قناعة تامة بأن أي هدنة ستكون مؤقتة وأن الجيش السوري وبدعم من حليفه الروسي سيستأنف عمليته العسكرية إلى حين تطهير «المنطقة المنزوعة السلاح».

وأفاد مصدر ميداني في وقت سابق أمس «بتوقف إطلاق النار على جبهات إدلب وريفي حماة واللاذقية لمدة 72 ساعة»، بحسب ما نقلت عنه وكالة «سبوتنيك».

وفي جنوب البلاد أفادت وكالة «سانا» بدخول أجسام غريبة من الأراضي المحتلة في أجواء المنطقة الجنوبية والمضادات الأرضية تتعامل معها.

وقــــد يـهمك أيــــــضًأ :

تصعيد عنيف بين الجيش السوري وفصائل "هيئة تحرير الشام" في إدلب وحماة

تصعيد عنيف بين الجيش السوري و" تحرير الشام" في إدلب وحماة

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوحدات العسكرية التابعة للجيش السوري في ريف حماة تعلن التزامها بمدة الهدنة الوحدات العسكرية التابعة للجيش السوري في ريف حماة تعلن التزامها بمدة الهدنة



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:20 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مليشيا الحوثي تقصف عشوائيا قرى مريس بالضالع

GMT 05:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

نشاطات واعدة تسيطر عليك خلال الشهر

GMT 21:22 2016 السبت ,30 تموز / يوليو

فوائد الكرفس

GMT 17:35 2017 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

حمام " الصالحين " يتمتع بخدمات صحية للمرضى في الجزائر

GMT 01:52 2016 الأربعاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

سُلاف فواخرجي توضح أسباب انسحابها من "باب الحارة"

GMT 11:09 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يتوعدون بإطلاق المزيد من الصواريخ نحو السعودية

GMT 01:02 2017 الأربعاء ,14 حزيران / يونيو

رانيا يوسف تعلن عن خطوات أنيقة لاستقبال شهر رمضان

GMT 01:49 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة تفصح أنّ الأطفال في سن الرشد يعانون من الاكتئاب

GMT 05:05 2016 السبت ,01 تشرين الأول / أكتوبر

حوض استحمام على شكل أرجوحة
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen