آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

وضعوا شرط إطلاق سراح المساجين السياسيين لبَدء الحوار

آلاف المتظاهرين الجزائريين يُطالبون بـ"التغيير الحقيقي" في الجمعة الـ22

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- آلاف المتظاهرين الجزائريين يُطالبون بـ"التغيير الحقيقي" في الجمعة الـ22

آلاف المتظاهرين الجزائريين يُطالبون بـ"التغيير
الجزائر ـ سناء سعداوي

عكست مطالب الحراك الشعبي في الجزائر في جمعته الـ22 مطالب قطاع واسع من النشطاء وأحزاب المعارضة، شرطا لبدء الحوار مع السلطة، وأبرزها إطلاق سراح المساجين السياسيين، و«معتقلي رايات الأمازيغ»، ووقف المضايقات على وسائل الإعلام التي توقفت منذ أسابيع كثيرة عن البث المباشر للمظاهرات، وذلك بسبب تحذيرات وصلتها من «السلطة الفعلية».

وخرج آلاف المتظاهرين حاملين شعار «ياحنا يا إنتوما.. ماراناش حابسين» (إما نحن أو أنتم.. ولن نوقف مظاهراتنا)، وتردد هذا الشعار في العاصمة وفي غالبية مدن البلاد التي خرج إلى شوارعها أيضا آلاف الأشخاص مطالبين بـ«التغيير الحقيقي»، ورحيل رموز النظام، الذين يقصد بهم أساسا الرئيس الانتقالي عبدالقادر بن صالح، ورئيس الوزراء نور الدين بدوي.

وهاجم المتظاهرون في العاصمة بن صالح بشأن قضية الحوار، الذي يروج له «منتدى التغيير» (جمعيات وتنظيمات)، والذي تبين أن رئاسة الدولة هي من تقف وراءه.

وعبّر الحراك في معظمه عن رفض مسعى التقارب مع السلطة بحجة أنها «لا تبدي نية حسنة للحوار»، بسبب استمرار سجن شخصيات سياسية معروفة، أهمها رجل الثورة لخضر بورقعة، ومرشحة رئاسية 2014 لويزة حنون، وهما يعتقلهما الجيش. زيادة على سجن عشرات المتظاهرين في قضية «الراية الأمازيغية»، وبسبب مناوشات وعراك مع رجال الأمن أثناء مظاهرات خلال الأسابيع الماضية.

وقال ناصر جابي، أستاذ علم الاجتماع الشهير، الذي كان وسط المتظاهرين في ساحة موريس أودان، إنه «لا مصداقية لأي مسعى للحوار والتفاوض مع السلطة ما دامت تهاجمنا، وتعتقلنا وتسجن شخصيات سياسية.. ولا يمكن أن يكون بن صالح جاداً في تعهداته بالحوار، بينما السلطة الفعلية تخنق حرية التعبير، وتمنع وسائل الإعلام من بث المظاهرات... ولا يمكننا أن نثق في أي شيء يأتي منها»، وتم وضع اسم جابي على لائحة تضم 13 شخصية وطنية، اختارتها السلطة للحوار معها حول مسألة واحدة هي تنظيم انتخابات رئاسية في أقرب وقت. وهو أمر يتحفظ عليه المحامي مصطفى بوشاشي، أحد أبرز نشطاء الحراك، الذي قال في اتصال مع «الشرق الأوسط» أمس «لا يمكن أن نقبل أبداً أن تحدد لنا سلطة تعاني من فقدان شرعية خريطة طريق، هي من تضع آلياتها، وتطالب من الحراك أن ينخرط فيها فالانتخابات الرئاسية ليست هاجساً لدينا، ولا نريدها أبداً قبل تحقيق مطالبنا، وأولها إطلاق سراح المعتقلين».

وقال أستاذ العلوم السياسية، محمد هناد، بشأن الجدل حول الحوار «فكرة الحوار الرائجة حالياً يمكن أن تثمر، شريطة توفير عنصر الثقة المفقود عندنا بشكل مأساوي، بين مختلف القوى السياسية والاجتماعية والسلطة. لذلك؛ لا غنى لهذه السلطة أبداً عن إطلاق تدابير تثبت حسن نيتها. ومن جملة هذه التدابير الهادفة إلى بناء الثقة الضرورية في كل حوار أو تفاوض، هناك السماح لوسائل الإعلام، وبخاصة العمومية منها، بممارسة عملها بكل حرية، وعدم مضايقة المواطنين واحترام حقهم في حضور مسيرات وتحركهم أثناءها، وكذا تخفيض حضور قوات الأمن (المدجّجة) إلى أبسط قدر ممكن، ما دامت المسيرات مصرّة على التمسك بطابعها السلمي والحضاري. لقد حضرت شخصياً مسيرة في تيزي وزو (شرق) ولم أشاهد أكثر من ثلاثة أفراد شرطة أمام محافظتهم».

ويقترح هناد «حسن اختيار الشخصيات المديرة للحوار الوطني، والحرص على نيل رضا الحراك الشعبي، وعليها التركيز على وجوه جديدة وعلى شباب من الجنسين. كما يجب الكف عن النظرة الأبوية؛ لأنها تضر أكثر مما تنفع. المستقبل هو مستقبل الشباب، وهؤلاء ليسوا في حاجة إلى وصاية، بل إلى حسن النصيحة بحكم التجربة. ولكل عصر فاعلوه!».

وقال الحقوقي البارز، مقران آيت العربي «لا يهمني أن تنظم الانتخابات بعد ستة أشهر أو سنة. لكن ما يقلقني بالدرجة الأولى هو الخروج من سلطة عصابة للدخول في سلطة عصابة أخرى. وهذا ما قد يحدث إذا كان الهدف من أي حوار هو مجرد الاتفاق حول الانتخابات الرئاسية، من دون ضمانات مسبقة لاحترام الحقوق والحريات. لقد عدّل الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة الدستور ليبقى في الحكم مدى الحياة، ووجد في أحزاب الموالاة -وغيرها- سندا له عن طريق تعميم الفساد. وعدّل الدستور عن طريق البرلمان، الذي اتفق الجميع على أنه جاء نتيجة التزوير والمال الفاسد. فمن يضمن أن الرئيس القادم لن يفعل ما فعله الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة؟».

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

اعتقال جزائريين خطّطوا لهجوم بالمتفجّرات ضد الحراك الشعبي

السلطات الجزائرية تنفّذ تهديداتها وتعتقل حاملي الأشخاص رايات الأمازيغ

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

آلاف المتظاهرين الجزائريين يُطالبون بـالتغيير الحقيقي في الجمعة الـ22 آلاف المتظاهرين الجزائريين يُطالبون بـالتغيير الحقيقي في الجمعة الـ22



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 16:21 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 02:42 2017 الثلاثاء ,27 حزيران / يونيو

أشرف بنشرقي يتطلع للحصول على دوري أبطال أفريقيا

GMT 06:51 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

نجمات أبهرن الجمهور رغم تجاوزهن الخمسين

GMT 13:21 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقال 21 شخصًا في أعمال شغب بسبب نزاع في ماليزيا

GMT 17:58 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على طريقة تحضير منقوشة الزعتر بالخضار

GMT 19:04 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفضل تصفيفات وتسريحات الشعر الكيرلي

GMT 10:39 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

"من فيسبوك" تغضب مستخدمي "واتسآب" وتدفعهم إلى حذف التطبيق

GMT 06:35 2016 الأربعاء ,27 تموز / يوليو

Glamorous New York Fashion

GMT 06:22 2019 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار مميزة لديكور تلفزيون مودرن في غرفة المعيشة

GMT 20:24 2016 الإثنين ,08 آب / أغسطس

فوائد عشبة القلب
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen