آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

أكّد أنه كان يحاول حماية نجلته من اعتداء زوجها السابق في السيارة

نائب من "حزب الله" يقتحم مركزًا للشرطة ويطلق النار على طليق ابنته

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- نائب من "حزب الله" يقتحم مركزًا للشرطة ويطلق النار على طليق ابنته

نائب من "حزب الله" يقتحم مركزًا للشرطة ويطلق النار على طليق ابنته
بيروت - اليمن اليوم

فوجئ سكّان بيروت اليوم الأحد، باقتحام نائب "حزب الله"، نواف الموسوي، منتصف الليل، مخفر الدامور، مع شقيقيْن له وعدد من المرافقين “وإطلاقه النار من مسدس على رأس طليق ابنته من آل المقداد” وعن تعرُّض الشاب للضرْب بـ"مفكّ".

وفيما نفى الموسوي أن يكون أطلق النار على الشاب واصفًا الأمر بأنه “كذب” موضحًا أنّ طليق ابنته “غدير” تهجّم عليها وبدأ بشتْمها، مضيفًا “لا أحد ضربه بالمفكّ ولا أحد أطلق النار، وجئتُ لاحضار ابنتي التي كانت تدلي بإفادتها، بنتي وبدي أحميها، عندي ياها بالدني ما رح يحل عنّا، عم نصبر عليه”، سرعان ما بدأت تتكشّف حقيقة ما حصل وارتباطه بخلافات بين ابنة نائب “حزب الله” وطليقها على خلفية حق مشاهدة الأطفال وإشكالاتٍ سابقة انفجرتْ مع قيام الأخير بمطاردة طليقته بينما كانت في سيارة مع شقيقتها (وكان معها ابنتها وابنها) على طريق بيروت - الجنوب في محلة الدامور، قبل أن يعترض طريقهما ويوقفهما بالقوة.

وفي برقية تم نشْرُها في بيروت وموجّهة من آمر فصيلة الدامور العقيد جوزيف غنوم إلى المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان، جاء أنه "الساعة 23:00 من تاريخ 13 يوليو/تموز، وفي محلة الدامور الطريق الدولية باتجاه صيدا، حصل إشكالٌ بين كل من غدير نواف الموسوي وشقيقتها فائزة، كريمات النائب نواف الموسوي من جهة، وطليقها حسن محمد المقداد على خلفية إشكالات سابقة وحق مشاهدة الأطفال. وتم اصطحابهم من قبل دورية من وحدة القوى السيّارة الموضوعة بتصرّف الفصيلة إلى مخفر الدامور حيث رغبتْ المدعوّة غدير الموسوي في الإدعاء على طليقها".

اقرا ايضا:

مقترح يقضي بتقليص مدّة تجميد عضويّة النائب نوّاف الموسوي

وأضافت البرقية "لدى المباشرة بإجراء تحقيق عدلي،  حَضَرَ 4 أشخاص إلى المخفر، ولدى دخولهم اعتدوا بالضرب بواسطة مفكّ أحضروه معهم على المدعو حسن المقداد وتسبّبوا له بجروحٍ قطعية في قدمه، وعندها تدخّل عناصر المخفر وعملوا على توقيف اثنين منهم فيما لاذ الاثنان الآخَران بالفرار".

وتابعت "بعد إحكام إغلاق الباب الرئيسي وبعد عدة دقائق، حضر النائب نواف الموسوي إلى المخفر وبرفقته نحو 20 شابًّا بحوزتهم مسدسات ظاهرة على خصرهم ولم يَسمح لهم عناصر المخفر بالدخول وحاولوا تهدئته بعد انفعاله الشديد، وتم تقديم الإسعافات الأولية للجريح حسن المقداد. وخلال إسعاف المُصاب، أطلقَ مجهولون النار من خارج المخفر باتجاه غرفة رئيس المخفر من خلال النافذة، وأصيب المقداد بطلْقةٍ في معصمه، ونَتَجَ عن هذه الإصابات نزيفٌ قوي وانتشرتْ بقع الدم في غرفة رئيس المخفر".

وأردفتْ "غادَرَ النائب الموسوي مع مرافقيه باحة المخْفر إلى جهة مجهولة، وتمت متابعة الإسعافات الأولية للجريح وجرى نقْله الى المستشفى بعد التأكد من عدم وجود أي خطر داهم. وبناءً لإشارة معاون مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي فادي عقيقي باشرْنا بإجراء التحقيق (...) وتم توقيف في نظارة مخفر الدامور كل من ع.ز.ف لبناني الجنسية وابنه ح. لإقدامهما على دخول المخفر والاعتداء على عناصره وطعْن المدعو حسن المقداد ".

وعلى وقع تَفاعُل هذه البرقية وواقعة اقتحام الموسوي ومسلّحيه لمخفر الشرطة، نشرت قناة “الجديد” فيديو يُظهر مطاردة المقداد (تردّد أنه نجل مدير مكتب الوكيل الشرعي للسيد علي الخامنئي في لبنان) لطليقته وشقيقتها على طريق الدامور والتقطته إحداهما قبل أن ينجح المقداد في اعتراضهما وسط الطريق العام ويترجّل من السيارة ويقترب ليخرج طليقته من السيارة بالقوة، قبل ان تصل دورية قوة الأمن، علمًا ان الفيديو يُظْهر حال هلع وصراح داخل سيارة ابنة الموسوي.

في المقابل، روت عائلة المقداد ما حصل، مؤكدة أن "ابنها لم يكن يلاحق طليقته بل التقى بها صدفة عندما كان متوجها إلى منزله في الدامور، في حين كانت هي وشقيقتها وولداه متوجهيْن الى الجنوب، فحاول الحديث مع ابنته وابنه واذ به يتفاجأ بشقيقة غدير تقوم بتصويره، الأمر الذي أثار حفيظته".

ولفتت عائلة المقداد الى ان "حسن ترجّل من سيارته كي يلزم شقيقة طليقته والأخيرة على مسح الفيديو، فحصل اشكال بينهم، وصودف مرور عناصر من شعبة المعلومات فاصطحبوهم الى مخفر الدامور، وعندها توجه أيمن، شقيق النائب نواف وعدد من الاشخاص معه الى المخفر وبدأوا بضرب حسن حيث لم يكن في المخفر سوى ثلاثة عناصر، ثم قام أيمن بطعنه في فخذه وخصره، وبعدها هجم النائب الموسوي ومعه نحو عشرين شخصًا على المخفر لكن قوى الأمن منعتْهم من الدخول، فما كان من النائب نواف إلا أن أطلق النار من خارج المخفر من زجاج الغرفة على حسن فأصابه في معصمه ولولا انه كان يضع يده على وجهه لكان أصيب إصابة قاتلة".

قد يهمك ايضا:

حزب الله يؤكد أن ما نقله عبد الباري عطوان عن نواف الموسوي غير صحيح

تمرّد نوّاف الموسوي يثير الجدل داخل "حزب الله"

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نائب من حزب الله يقتحم مركزًا للشرطة ويطلق النار على طليق ابنته نائب من حزب الله يقتحم مركزًا للشرطة ويطلق النار على طليق ابنته



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 21:42 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدّاً وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 06:51 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

نجمات أبهرن الجمهور رغم تجاوزهن الخمسين

GMT 13:37 2017 السبت ,28 تشرين الأول / أكتوبر

طيار يخطب فتاة على متن رحلة الخطوط الملكية الأردنية

GMT 05:15 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

جنيفر لورانس مثيرة في فستان بتوقيع ألكسندر ماكوين

GMT 01:57 2017 الخميس ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الدكتور مجدي بدران يكشف سبب إصابة الأطفال بـ "الربو"

GMT 11:10 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

زوجة تضع المنوّم لزوجها لتتمكن من خيانته مع جارهما

GMT 06:42 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

عرض أضخم خريطة قديمة بعد أكثر من 400 عام

GMT 05:00 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

تفاصيل جديدة عن دور غادة عبد الرازق في "الكارما"

GMT 21:51 2016 الأربعاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

أبطال "مسرح مصر" في "آثار جانبية" الجمعة على "إم بي سي مصر"

GMT 23:04 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

تحرير الشام تستعيد قرى من النظام في ريف حلب
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen