آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

تم إخلاء نتنياهو من مهرجان انتخابي بسبب الحادث وهو يلقي خطابًا

تهديدات حكومية إسرائيلية باغتيال مسؤول في "حماس" بسبب إطلاق صاروخ

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- تهديدات حكومية إسرائيلية باغتيال مسؤول في "حماس" بسبب إطلاق صاروخ

بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي
القدس المحتلة ـ كمال اليازجي

بعد أن تم إخلاء رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، من مهرجان انتخابي جراء إطلاق صاروخ على مدينة عسقلان، ليلة الأربعاء، وهو يلقي خطابًا انتخابيًا، هدّد وزراء إسرائيليون باغتيال المسؤول الفلسطيني عن هذا القصف مثلما تم اغتيال بهاء أبو العطا الذي حمّلته إسرائيل المسؤولية عن القصف. وقالوا إنهم لن يكتفوا بالغارات التي شنّها الجيش الإسرائيلي، فجر أمس الخميس، وسيكون هناك رد أشد. لكن "حماس" من جهتها حمّلت إسرائيل مسؤولية التصعيد الجديد. وفي الوقت ذاته، أكدت مصادر في الطرفين أن هذا التصعيد سيكون محدودا ولن يعرقل المحادثات الجارية بينهما للتوصل إلى اتفاق تهدئة.

وكان نتنياهو قد حضر إلى عسقلان للمشاركة في المهرجان الختامي لحملته الانتخابية الداخلية، في إطار التنافس مع جدعون ساعر على رئاسة حزب الليكود ورئاسة الحكومة. وقد حضر معه الوزراء ميري ريغيف وأمير أوحانا وجيلا غمليئيل، بالإضافة إلى النائبين المقربين، ميكي زوهر وديفيد بيتان. وكما حصل في سبتمبر (أيلول) الماضي، أطلق أحد التنظيمات الفلسطينية المسلحة في قطاع غزة صاروخا باتجاه المدينة. فأطلقت صفارات الإنذار، جنبا إلى جنب مع إطلاق صاروخ القبة الحديدية. وتم تفجير الصاروخ في الجو قبل أن يصل إلى هدفه. لكن حراس نتنياهو أنزلوه عن المنصة هاربين به إلى منطقة آمنة. وتم إخلاء القاعة كلها. وعندما أعلن عن تدمير الصاروخ، عاد نتنياهو إلى القاعة وهو غير قادر على إخفاء غضبه من هذا المشهد. فراح يهدد: "الشخص الذي أطلق الصاروخ في المرة السابقة لم يعد موجودا (يقصد بهاء أبو العطا). وعلى من أطلق الصاروخ هذه المرة أن يحزم أمتعته ويتهيأ للرحيل". وأضاف "لقد اكتشفت لكم شيئا. (حماس) ليست معنية بي كرئيس للحكومة الإسرائيلية".

وتحدثت مصادر سياسية وعسكرية أخرى عن أن مثل هذا القصف يؤكد أن الحرب على غزة قادمة لا محالة.

وقامت طائرات الجيش الإسرائيلي المروحية والمقاتلة، فجر أمس الخميس، بقصف مواقع تابعة لـ"حركة حماس" في مناطق خانيونس في الجنوب ورفح في الوسط وبيت لاهيا في الشمال. وحسب الناطق الإسرائيلي، تم تدمير مواقع للبحرية التابعة لـ"حماس". ولم يتم الإعلان عن سقوط ضحايا من أي الجانبين رغم أن مصدرًا أمنيًا في غزة تحدث عن حدوث أضرار في عدة مواقع تابعة لـ"حماس"، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.

من جهتها، اتهمت "حركة حماس" إسرائيل بتصدير أزماتها الداخلية إلى غزة بعد شنها، وحملتها "المسؤولية الكاملة عن استمرار التصعيد على قطاع غزة وقصف واستهداف مواقع المقاومة". وقالت، في بيان لها أمس، إن "هذا التصعيد يأتي في سياق مواصلة الاحتلال الإسرائيلي حماقاته وعدوانه على شعبنا الفلسطيني وتصدير أزماته الداخلية على قطاع غزة". وأضافت أن "حجم القصف وتوقيته يعكس عمق الأزمات والارتباك والتخبط الذي يعاني منها الاحتلال، والتمادي في العدوان يعني أنه لا يدرك تبعات ومآل دخوله في هذه المرحلة". وأكدت "حركة حماس" أنها "قادرة على فرض معادلات جديدة ولن تتخلى عن واجباتها ومسؤولياتها ومواصلة معاركها دفاعا عن شعبنا وحماية له ولن تسلم بمعادلات الاحتلال مهما بلغت التضحيات".

يذكر أن الصور وأشرطة الفيديو التي تبين كيف تم تهريب نتنياهو، قد انتشرت على نطاق واسع في الشبكات الاجتماعية. ومقابل تهديدات اليمين بالرد الكاسح وتدمير قطاع غزة، ظهرت تعليقات تستخف بنتنياهو. وحتى في الساحة السياسية الإسرائيلية سمعت انتقادات حادة له، خصوصا من المعارضة التي تتهم نتنياهو "بتقوية حماس"، وتقول إنه "ولكي يتهرب من مفاوضات سلام مع السلطة الفلسطينية يعمل كل ما في وسعه لتعزيز الانقسام، ويفعل ذلك على حساب مصالح إسرائيل الاستراتيجية".

وقال بيني غانتس، رئيس حزب الجنرالات "كحول لفان"، أمس، إن "سياسة نتنياهو تؤدي إلى وضع إسرائيل بسكانها وبرئيس حكومتها تحت رحمة التنظيمات الإرهابية. لقد بلغ التدهور حدا، بات فيه رئيس حكومة إسرائيل مقيدا ولا يستطيع التجول في المنطقة الجنوبية من البلاد. هذه شهادة فقر ودليل فقدان للردع وتعبير عن الإفلاس السياسي للسياسة الأمية في الجنوب. فأي دولة في العالم تتقبل مثل نتنياهو هذا المساس بأمنها". وقال غانتس إنه ورفاقه في الحزب سوف يفوزون بالحكم في مارس (آذار) القادم ويغيرون هذه الحكومة وهذه السياسة ويعيدون الردع والهدوء لسكان الجنوب.

وقال رئيس حزب العمل، عمير بيرتس، وهو وزير الدفاع الأسبق الذي يعتبر صاحب القرار الحاسم في تطوير منظومة الدفاع الجوي للصواريخ المضادة للصواريخ "القبة الحديدية": "مرة أخرى نجحت القبة الحديدية في إنقاذ نتنياهو. لولاها لغدونا هذا الصباح من دون رئيس حكومة".

تجدر الإشارة إلى أنه وعلى الرغم من الاتهامات المتبادلة وأجواء التوتر، فإن جهات سياسية وعسكرية، أكدت، أمس، في غزة وتل أبيب على أن المحادثات بين إسرائيل و"حماس" بالوساطة المصرية، مستمرة. وتتوقع "حماس" ألا توقف إسرائيل إدخال الأموال القطرية النقدية إلى القطاع، في الأسبوع الأول من السنة.

قد يهمك ايضا:

تعيين "مثلي الجنس" وزيرا للعدل للمرة الأولى في إسرائيل 

أزمة في الخارجية الإسرائيلية بسبب منصب السفير في مصر

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تهديدات حكومية إسرائيلية باغتيال مسؤول في حماس بسبب إطلاق صاروخ تهديدات حكومية إسرائيلية باغتيال مسؤول في حماس بسبب إطلاق صاروخ



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 17:02 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 17:12 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 17:17 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 10:32 2021 الإثنين ,19 تموز / يوليو

ظروف معقدة يستقبل بها اليمنيين عيد الأضحى

GMT 13:24 2021 الإثنين ,28 حزيران / يونيو

ياسمين صبري بإطلالات أنيقة وجذابة في إيطاليا

GMT 06:28 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

الشيخة حسينة رئيسة وزراء بنغلاديش تفوز بولاية رابعة

GMT 05:53 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

اتجاهات موضة الديكور في غرف الطعام هذا العام

GMT 11:20 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

دليلك لأفضل وأهم المطاعم في المدينة المنورة

GMT 00:00 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

أحمد سعد والمغنية الشعبية أمينة يظهران في حفلة رأس السنة

GMT 02:25 2016 الأربعاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

حركات الجسد دليل الرجل الخبير لمعرفة مشاعر المرأة دون كلام

GMT 22:57 2019 السبت ,20 إبريل / نيسان

أحدث ديكورات غرف النوم الضيقة في 2019

GMT 11:01 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تقارير ترجح استعداد HTC لإطلاق هاتف ذكي إلى جانب Bolt

GMT 05:12 2016 الإثنين ,26 كانون الأول / ديسمبر

"تغيير مكان الشوكة" أهم أخطاء ترتيب مائدة الطعام

GMT 07:11 2018 الخميس ,27 أيلول / سبتمبر

كيندال جينر أنيقة خلال حضورها "أسبوع باريس"

GMT 13:13 2019 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

أفضل أماكن الإقامة في أنتيغوا لقضاء شهر العسل

GMT 13:09 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

إطلاق سراح نجم الأهلي السابق بعد القبض عليه

GMT 23:36 2016 الأحد ,24 إبريل / نيسان

تونس تتسلم 100 متطرف تونسي من السلطات الليبية

GMT 04:38 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من بروتين "الليكتينات " الموجود في الخضروات
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen