آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

كلَّفت وزيرة الداخلية مفتشية قوى الأمن التحقيق في أحداث اليومين السابقين

المتظاهرون اللبنانيون يُعيدون قطع الطرقات وتحرُّك احتجاجي في الضاحية الجنوبية

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- المتظاهرون اللبنانيون يُعيدون قطع الطرقات وتحرُّك احتجاجي في الضاحية الجنوبية

وزيرة الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال ريا الحسن
بيروت - ميشال صوايا

حافظ المحتجون اللبنانيون أمس على وتيرة التصعيد التي شهدت إقفالاً تاماً لجسر الرينغ في وسط بيروت، تمهيداً لتحرك أمام مجلس النواب نُفّذ مساء، في وقت اندلع تحرك في الضاحية الجنوبية لبيروت، هو الأول منذ ثلاثة أشهر، على خلفية أزمة متعلقة بشبكة الصرف الصحي في المنطقة، وإزاء تصاعد وتيرة الانتقادات لقوى الأمن الداخلي، نوهت وزيرة الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال ريا الحسن، بـ«الجاهزية التامة لقوى الأمن الداخلي والمناقبية التي تتمتع بها عناصرها بقيادة المدير العام اللواء عماد عثمان». وأكدت الحسن أن «قوى الأمن الداخلي تقوم بواجباتها ضمن إطار القوانين، وأن أي مخالفة من قبل عناصرها تخضع للمساءلة من قبل قيادتها، وتتخذ في حقهم الإجراءات المسلكية اللازمة».

وطلبت الحسن من المفتش العام لقوى الأمن الداخلي العقيد فادي صليبا «متابعة التحقيقات التي تجريها المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي نتيجة الأحداث التي حصلت خلال الساعات الـ48 الماضية. مع التأكيد أنه بإمكان المتضررين من المتظاهرين التقدم بشكاوى لدى المفتشية العامة لقوى الأمن الداخلي»، وأهابت بالمواطنين «الحفاظ على سلمية التظاهر، وتجنب الاعتداء على الأملاك العامة والخاصة، والتقيد بتعليمات القوى الأمنية أثناء التظاهر وعدم التعرض لها، حفاظا على هيبة الدولة».

وشهدت الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل «حزب الله»، أول موجة تحرك بعد انقطاع دام ثلاثة أشهر، حيث تجمع عدد من أهالي منطقة الرمل العالي في الضاحية الجنوبية وأحرقوا الإطارات احتجاجا على مشكلة الصرف الصحي في المنطقة، وناشدوا بلدية برج البراجنة العمل لحل هذه المشكلة، وأعلنت بلدية برج البراجنة في بيان أن «البنى التحتية في منطقة الرمل العالي في برج البراجنة قديمة العهد جدا وأصبحت مهترئة وإنشاءاتها القديمة لا تستوعب كمية الصرف الصحي الناتجة عن زيادة الأبنية التي أنشئت في المنطقة ونتيجة هذا الواقع تنفجر بعض القساطل متسببة بأضرار». ولفتت إلى أنه «منذ 4 أيام بدأت فرق الصيانة بالعمل على علاج المشكلة». وأكدت أنها تسعى بكل جدية لتأمين الآليات والتجهيزات اللازمة لإنجاز المطلوب.

وتواصل مشهد قطع الطرقات في بيروت والمناطق، حيث أقفل جسر الرينغ منذ ساعات الصباح الأولى مع الإبقاء على مسرب واحد مفتوحاً من منطقة الحمرا باتجاه الأشرفية لتسهيل حركة المرور، واستمر إلى المساء حيث توجه المحتجون إلى وسط بيروت لتنفيذ اعتصام كبير أمام مجلس النواب. وقطع السير صباحاً على الطريق الممتدة من تقاطع برج المر باتجاه الحمرا.

وعمد بعض المتظاهرين في ساعات الصباح الأولى إلى قطع أوتوستراد المتن السريع قبل أن يتدخّل عناصر من الجيش لفتحه، ما أدى إلى حصول تدافع بين الطرفين أدى إلى سقوط جرحى في صفوف المتظاهرين. ووقع تصادم بين الجيش والمحتجين الذين حاولوا إقفال طريق بصاليم، ما أدى إلى إصابة مارك بو حمدان، واعتقال هادي هدوان، الذي أطلق سراحه لاحقاً. وأقفلت المدارس أبوابها في المنطقة، بموازاة إقفال الطرقات في مناطق واسعة في منطقة المتن في جبل لبنان، قطع من بينها طريق المنصورية باتّجاه المكلس وطريق الفنار وأوتوستراد الدورة باتجاه الكرنتينا.

وعمد شبان صباح اليوم إلى رمي إطارات وإشعالها على أوتوستراد الكازينو وفي البوار والذوق في اتّجاه بيروت وغادروا، ما تسبب بزحمة سير، قبل أن يُعاد فتحها لاحقاً، وعمّت المناطق مسيرات طالبية وتواصلت الاحتجاجات والاعتصامات أمام المؤسسات العامة، وانطلقت مسيرة طلابية قبل الظهر من الجديدة باتجاه أنطلياس بمواكبة القوى الأمنية، وسط انتشار للجيش اللبناني، جابت في الشوارع وعلى الأوتوستراد ما أدى إلى زحمة سير مع بقاء مسلك واحد للسيارات على الأوتوستراد، قبل أن تصل إلى جل الديب.

وانطلقت في طرابلس، مسيرة طلابية من ساحة عبد الحميد كرامي شارك فيها أطباء ومهندسون وأساتذة جامعات، جابت شوارع المدينة الرئيسية والفرعية وصولا إلى مدينة الميناء - مستديرة المرج، وهتف المتظاهرون ضد الرئيس المكلف تشكيل الحكومة حسان دياب ووزيرة الداخلية ريا الحسن، مؤكدين أن «التصعيد سيد الموقف»، وطالبوا السلطة بالالتفات إلى مطالب الشعب. بالموازاة، نفذ عدد من المحتجين اعتصاما أمام مدخل سرايا طرابلس، ورفعوا لافتات منددة بمحافظ الشمال القاضي رمزي نهرا، مطالبين «بإقالته ومحاكمته بتهمة الفساد». كما قطع محتجون الطريق الدولية عند نقطة البالما في الاتجاهين بالإطارات المشتعلة ومكعبات الباطون فجرا، بعد أن فتحها عناصر الجيش مساء أول من أمس.

قد يهمك أيضًا:

وزيرة الداخلية اللبنانية تؤكد أنها مرتاحة الضمير حيال التعامل الأمني مع المتظاهرين

واشنطن تحذّر قبل إعلان حكومة لبنان الجديدة أنّه لا مساعدات دون إصلاحات

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المتظاهرون اللبنانيون يُعيدون قطع الطرقات وتحرُّك احتجاجي في الضاحية الجنوبية المتظاهرون اللبنانيون يُعيدون قطع الطرقات وتحرُّك احتجاجي في الضاحية الجنوبية



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 21:42 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدّاً وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 21:18 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 17:05 2016 الخميس ,15 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أشهر مصمّمي الأزياء وأكثرهم شهرة عالمية في مصر

GMT 19:40 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 11:41 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

آسر ياسين يكشف مهاراته بلعب كرة القدم في "كل يوم"

GMT 06:58 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

ماليزيا من أكثر الوجهات انتشارًا في العالم

GMT 05:57 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

" سي كي ون ريد اديشن" أثير عطري فخم للرجال

GMT 19:45 2016 السبت ,06 آب / أغسطس

برشلونة يخسر امام ليفربول 4 - صفر

GMT 13:06 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل 5 أشكال شبابيك حديد خارجية للمنازل

GMT 02:00 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

دار فيرساتشي الإيطالية تستعين بعارضات الجيل السابق

GMT 04:53 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

جورج وسوف يؤكد أن حقيبته مفقودة في مطار قرطاج
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen