آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

يعانون من الازدحام والبرودة وعدم وجود وسائل للتدفئة وسوء التغذية

المنظمة البلجيكية لحقوق الإنسان تؤكد أن "الحوثيين" يحتجزون الصحافيين المعارضين

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- المنظمة البلجيكية لحقوق الإنسان تؤكد أن "الحوثيين" يحتجزون الصحافيين المعارضين

قوات الحوثيين
عدن - حسام الخرباش

تشهد اليمن انتهاكات جسيمة، في وسائل الإعلام والصحافيين وأصحاب الرأي، وأغلقت مكاتب جميع القنوات المحلية والخارجية في صنعاء، التي تخضع لسيطرة الحوثيين، باستثناء القنوات التابعة لهم، وتوقفت الكثير من الصحف التي تصدر من صنعاء، وأوصدت أبواب المواقع الإلكترونية، وحجبت سلطات الحوثيين مئات المواقع الإخبارية اليمنية والعربية، واعتقل عشرات الصحافيين في عدد من المحافظات منذ اندلاع الحرب.

وأكدت المنظمة البلجيكية الدولية لحقوق الإنسان "بامرو" أن سلطات الحوثيين والرئيس اليمني السابق علي صالح تحتجز عددًا من الصحافيين المعارضين لهم، وتعذبهم، وتحرمهم من أدنى الحقوق كالرعاية الصحية، والمحاكمة العادلة، والزيارة الأسرية، واحتجاز الصحفيين في مناطق تُعد أهداف عسكرية للتحالف العربي.

ووفقاً للمنظمة فإن الصحافيين المعتقلين لدى سلطات الحوثيين يعانون من ظروف بالغة السوء سواءً من حيث الازدحام أو من حيث البرودة، وعدم وجود وسائل للتدفئة، لا يرون الشمس، ولا يستنشقون هواءً نظيفاً، ويُمنعون من دخول الحمام إلا مرةً واحدة أو مرتين في اليوم ، ويعانون من سوء التغذية ، كما لا يُسمح بزيارتهم إلا يومًا واحدًا في الأسبوع ولبعض الدقائق، وكثيرًا ما تم منع الزيارات حتى في الأيام المخصصة للزيارة، وهم الان متواجدون في سجن الأمن السياسي في صنعاء.

وعبرت المنظمة عن أسفها جراء تعرض الصحافيين والإعلاميين في اليمن خلال فترة الحرب إلى أعمال قتل وخطف واحتجاز وترويع، حتى أصبح العمل الصحافي في اليمن مغامرةً كبرى، إذ أنه لا مكان إلا لمن يعمل مع طرف معين، ووفق أجندته، مشددة  على ضرورة توفير الحماية للصحافيين لمساعدتهم على أداء رسالتهم الصحافية دون تعرضهم لأي ضغوطات، أو مضايقات أو تهديدات.

وأشارت المنظمة إلى أن الصحافيين يتعرضون لاحتجاز مخالف للقانون والدستور اليمني، الذي يكفل حرية التعبير، ويمنع إغلاق وسائل الإعلام بدون حكم قانوني صادر عن محاكمات عادلة، مؤكدةً أن قرار مجلس الأمن رقم 1738، يقضي بحماية الصحافيين العاملين في مناطق النزاع، واعتبار استهدافهم بشكل مقصود بمثابة جريمة حرب، ينال مرتكبيها الملاحقات القانونية.

ودعت بامرو سلطات الحوثيين والرئيس اليمني السابق إلى سرعة الإفراج عن الصحافيين المعتقلين، مشيرةً إلى أن احتجازهم انتهاك لحريات التعبير، ومعارض للقوانين والتشريعات اليمنية التي تعتبر جرائم الصحافة من الجرائم غير الجسمية، والتي تخول لسلطة التحقيق الإفراج عنه بضمان الوجوبي، وقد كفل القانون اليمني أيضاً حرية التعبير عن الرأي، ولا يجوز الحبس أو إغلاق الصحف والمواقع إلا بعد محاكمة عادلة، وصدور حكم يقضي بالإغلاق أو السجن.

وقالت وكيلة وزارة الإعلام، ليزا الحسني، إن الإعلام في اليمن شهد مجزرة مروعة في عام 2015 و2016، واعتقل عشرات الإعلاميين وأغلقت وسائل الإعلام المطبوعة والمرئية، وحجبت المواقع الإلكترونية خارج إطار القانون والسلطات القضائية، مؤكدة أن عشرات الإعلاميين اعتقلوا في معظم المحافظات اليمنية، بينما تصدر الحوثيون في حجم الاعتقالات والانتهاكات بحق الإعلام، وأغلقوا مكاتب جميع القنوات غير المؤيدة لهم وحجبوا مئات المواقع الإخبارية واعتقلوا عشرات الإعلاميين دون عرضهم للمحاكمة أو حتى السماح بزيارتهم، مشيرة إلى أن عددًا من الإعلاميين قتلوا خلال تغطية المعارك في عدد من المحافظات.

وبينت الحسني، أنه بعد ثمانية أشهر فقط من سيطرة الحوثيين على العاصمة، سجلت نقابة الصحافيين اليمنيين ما لا يقل عن 67 حالة اعتداء على الصحافيين، بهدف منعهم من القيام بعملهم. وتشهد السجون حالات تعذيب كثيرة، بحسب العديد من الشهادات، أما حالات الاختطاف والاختفاء في صفوف الصحافيين أصبحت لا تعد و تحصى، مشيرة إلى أن سلطات الحوثيين احتجزت ما لا يقل عن 13 من الصحافيين والمعاونين العاملين، كرهائن لدى المتمردين في صنعاء من جميع وسائل الإعلام الناقدة لهم.

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المنظمة البلجيكية لحقوق الإنسان تؤكد أن الحوثيين يحتجزون الصحافيين المعارضين المنظمة البلجيكية لحقوق الإنسان تؤكد أن الحوثيين يحتجزون الصحافيين المعارضين



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 16:21 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 08:30 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

سوبارو تكشف عن سيارة جبارة للطرق الوعرة

GMT 13:56 2021 الإثنين ,24 أيار / مايو

بريشة : علي خليل

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 21:18 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 15:27 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

وصول الفنان عمار العزكي إلى تعز

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 11:28 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى النكبة

GMT 20:55 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب أوراوا الياباني يكشف صعوبة هزيمة الهلال

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:27 2017 الثلاثاء ,14 آذار/ مارس

ممارسة الرياضة تمنع التقدم في العمر

GMT 11:38 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ديل تسوق لحاسبها الشخصي من فئة الكل في واحد

GMT 13:21 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

لبنان والمساعدات الاميركية للجيش
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen