آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

لأن هؤلاء الموظفين سيقومون بإعداد مراجعة لها خلال الدروس الخصوصية

الطلاب الصغار باتوا يعتمدوا على المعلمين لمساعدتهم في الامتحانات الأساسية

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- الطلاب الصغار باتوا يعتمدوا على المعلمين لمساعدتهم في الامتحانات الأساسية

اعتماد الطلاب علي المعلمين في الامتحانات
القاهرة _ اليمن اليوم

يعتمد الجيل الطلابي الجديد الذي يطلق عليه اسم جيل "نتف الثلج" (سنوفلاك)، وهم الطلاب الذين يعتمدون على المعلمين لمساعدتهم خلال الامتحانات الحاسمة عن طريق القيام بفصول "تحسين الاداء، وفصول اضافية" مجانية. ويعتمدون بشكل متزايد على الموظفين الذين يقومون بتنظيم دورات مراجعة إضافية بعد المدرسة وأثناء العطل في محاولة لتحسين مستواهم التعليمي. لكن اتحاد التعليم "ناسوت" حذَّر من أن الضغط المتزايد على المعلمين لتعزيز نتائج الامتحانات يؤدي إلى "إطالة اليوم الدراسي".

وجدير بالذكر انه يتم تخويف الموظفين من قبل رؤساء المدارس للتخلي عن ساعات الغداء، وعطلات عيد الفصح وحتى أيام الأحد للمساعدة في دفع درجات التلاميذ من خلال فصول دراسية "غير مدفوعة". وهذا يؤدي إلى أن بعض التلاميذ اصبحوا كسالى حيث انهم يعتقدون أنهم لا يجب أن يذاكروا بجد خلال اليوم الدراسي، لأن المعلمين الخصوصيين سيقومون بشكل روتيني بإعداد مراجعة لها قبل الامتحانات.

الطلاب الصغار باتوا يعتمدوا على المعلمين لمساعدتهم في الامتحانات الأساسية

وصوَّت المندوبون في المؤتمر السنوي في "مانشستر" لصالح الاتحاد للنظر في توجيه المعلمين بعدم عقد هذه الدورات خارج ساعات المدرسة العادية. وقال لويس كافاناه، رئيس فرع "سوليهول" في ناسوت، خلال المؤتمر الذي عقد يوم السبت، أن الكثير من مدراء المدارس يريدون "التدخل" كي يستطيعوا فرض القيام بتلك الدروس الإضافية بشكل روتيني بعد اليوم الدراسي".

وقال: "أن في بعض المدارس، تعتبر تلك الدورات الإضافية تعويض يقدم للطلاب ذوي القدرات الضعيفة او المحرومين من الاباء والامهات او اؤلئك الذين لا يحترمون الانضباط المدرسي الا ان المدرسة وضعت كل العبء على معلم الصف".

وأضاف كافاناه أنه من المتوقع أن يعقد المدرسون فصولا إضافية بعد المدرسة وفي العطلات وأحيانا أيام الأحد. وذلك لأن بعض مدراء المدارس يعتقدون أن "الآباء والأمهات والحكام والمفتشين يحبون أن يروا" هذا النوع من ثقافة التعلم. لكنه أضاف: "ان تلك الثقافة من التعلم يعطي الطلاب اعتقادًا كاذبًا بأنهم لا يحتاجون إلى مراجعة، لأن المعلم فعل ذلك نيابة عنهم ولهم. وينبغي الا يقبل هذا الامر من قبل المدرسين، فلا يجوز ان يكون معلم الصف مسؤولا عن كل شيء والطالب غير مسؤول عن أي شيء.

الطلاب الصغار باتوا يعتمدوا على المعلمين لمساعدتهم في الامتحانات الأساسية

وقال كريس ألن، وهو عضو تنفيذي في ناسوت: "التدخل اننا نقوم بذلك من اجل ولصالح الأطفال. واشار هل الفعل ذلك الامر مفيد للاطفال؟ أم أننا نقوم فقط بتزويدهم بشعور الاستحقاق الذي لا ياهلهم للحياة العملية؟. واضاف ان موجز ما نوصله للاطفال اننا نقول لهم لا تهتموا بدروسكم وسوف نتكلفل بشرح مختصر ومبسط في نهاية العام. وقال باري هانسون، وهو مدرس من وكينغهام، بيركشاير، إن الجميع يريدون من الطلاب أن يحققوا نتائج جيدة. لكنه أضاف: "أنا حزين أن أرى أن قيادتنا المدرسية تدفع الطلاب الى الدروس الاضافية ومجموعات التقوية.

وقالت كاثرين كارلايل، معلمة مدرسة ثانوية من برمنغهام، انها من المتوقع ان تدير دروسا غير مدفوعة الاجر او دورات مراجعة جماعية صغيرة خارج ساعات الدوام العادية. ففي العام الماضي وصلت إلى النقطة التي كنت تدير جلسات التدخل على أربعة أيام بعد المدرسة كل أسبوع وخلال وجبات الغداء. وأضافت لم يكن لدي أي وقت للغداء، وان يومها اصبح ينتهي 4:30 مساء. وغني عن القول أن هذا يؤثر بشكل كبير على التوازن بين العمل والحياة".

وقال الدكتور باتريك روتش، نائب الأمين العام لناسوت، بعد المناقشة، إن الاتحاد سينظر في "ما اتخاذ والقيام بمزيد من التوجيه أو اتخاذ مزيد من الإجراءات دون اتخاذ إجراءات صارمة لحماية المعلمين من إساءة استخدام برامج التدخل". وفي معرض إلقاء الضوء على ثقافة "الامتحانات المدفوعة"، حيثما يتعلق الأمر بالصفوف الدراسية، قال إن الطلاب في المدارس الابتدائية والثانوية، وكذلك الجامعات يتعرضون حاليا لضغوط هائلة. وقال: "انهم يتحولون بشكل متزايد للمعلمين، ويعتمدون، تقريبا على المعلمين لضمان حصولهم على درجات جيدة في الوقت المناسب. وتساءل: هل هذا معقول؟ وقال: لست متأكدا انها بالضرورة حالة من كسل الطلاب. واضاف أنه، على الرغم من توقع، والرغبة في الحصول على دعم للطلاب. لكن هذا الدعم لا يمكن أن يكون على ظهور المعلمين فقط ".

لكن البروفسور ألان سميثرس، مدير مركز أبحاث التعليم والتوظيف في جامعة باكنغهام، قال إن بعض التلاميذ يعرفون أنهم "إذا لم يجتهدوا ويذاكروا دروسهم، فإن المعلم سيأتي ويدعمهم". وقال: "هذا هو علامة أخرى على جيل ندفة الثلج، حيث ان الشباب أصبحوا أكثر اعتمادا على الآخرين لرعايتهم والقيام بالعمل نيابة عنهم.

 

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطلاب الصغار باتوا يعتمدوا على المعلمين لمساعدتهم في الامتحانات الأساسية الطلاب الصغار باتوا يعتمدوا على المعلمين لمساعدتهم في الامتحانات الأساسية



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 06:51 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

نجمات أبهرن الجمهور رغم تجاوزهن الخمسين

GMT 16:15 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

شقيقة الفنان الراحل رشدي أباظة تتحدث عن حياته في "مساء الفن"

GMT 22:50 2016 الخميس ,11 آب / أغسطس

الألوان الزيتية والمائية

GMT 09:48 2016 الأحد ,25 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أفضل الملابس المتماشية مع رحلات الكريسماس

GMT 18:53 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

أحمد خليفة مديرًا فنيًا لمنتخب الجودو للمرة الثانية

GMT 17:20 2016 الثلاثاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

أسطورة "ليفربول" الإنجليزي جيمي كاراغر يُشيد بثنائي "تشيلسي"

GMT 22:40 2018 السبت ,15 أيلول / سبتمبر

فيلم the nun حديث مواقع التواصل الاجتماعي

GMT 05:50 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

نمران صغيران يقتلان حارسًا في حديقة حيوان في الهند

GMT 06:13 2017 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

إليك أفضل المتاجر الخاصة لمُحبّي هدايا عيد الميلاد

GMT 23:00 2016 الخميس ,15 كانون الأول / ديسمبر

مشجعو ريال مدريد يختارون أفضل 6 لاعبين في تاريخ النادي

GMT 18:45 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

طرق إزالة بقع الدم عن الملابس بخطوات بسيطة

GMT 06:56 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

السعودية تعلن فرض رسومًا إضافية على العمالة الأجنبية
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen