آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

أخطرها عبارات نطلقها جزافًا ولا نلقي لها بالاً

أخطاء عدة يرتكبها الأباء والأمهات في تربية أطفالهم

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- أخطاء عدة يرتكبها الأباء والأمهات في تربية أطفالهم

التربية الصالحة
القاهرة - اليمن اليوم

التربية الصالحة و بناء شخصية متزنة نفسيًا و جسمانيًا غاية كل الآباء و الأمهات، ومنتهى آمالهم، لكن ليس كل ما يتمناه المرء يدركه، فكثيرًا ما تكون النتائج مخيبة للآمال بسبب أخطاء ترتكب في تربية الطفل خلال سنواته الأولى، أخطرها عبارات نطلقها جزافا و لا نلقي لها بالا، ولكن وقعها في نفس الطفل شديد و ملازم له في جميع مراحل حياته.

هذه العبارات الشديدة الأثر، لخصتها الأخصائية النفسانية نجلاء بوخريص في مقال لها باللغة الفرنسية في 5 عبارات يجب تجنبها خلال التعامل مع الطفل مهما كان الأمر و مهما بلغ بنا الغضب، و التي سنحاول إيجازها فيما يلي من هذا المقال:

لعلها أخطر عبارة يمكن أن تُلقى على مسامع الطفل، و ستؤدي حتما إلى جرح مشاعره و زعزعة ثقته بنفسه، و ستجعله يحس بأنه منبوذ. لذلك يجب تفادي هذه العبارة المدمرة مهما بلغت درجة إحباطك من سلوك الطفل.

الأطفال لا يدركون مفهوم الزمن كما يدركه الكبار، لذلك فهذه العبارة لا تعنيه إلا في شقها الثاني، و لا تزيد لديه سوى الخوف من الهجر و الانفصال و الإحساس بعدم الأمان داخل الأسرة، خصوصا إذا كانت هذه الأخيرة تطبعها الصراعات و المشاكل بين الأبوين.

الهدف من إطلاق هذه العبارة هو تحفيز الطفل للنجاح في إنجاز المهام التي تطلب منه، لكن النتيجة تكون عكسية تماما، فما يفهمه الطفل من كلامك هو أنه غير قادر على فعل شيء بشكل جيد، مما يؤثر سلبا على ثقته بنفسه. يمكنك بدلا من ذلك أن تقول له مثلا: ” أريد منك أن تنجز ما يلي بهذه الطريقة ” مع تدقيق المهمة المطلوبة، و سترى آنذاك أنه بالفعل قادر على النجاح في إنجاز المهام حين يطلب منه ذلك بالطريقة الصحيحة.

لا أحد يحب أن يقارن مع أي كان. الجميع يريدون أن يكونوا موضع تقدير لشخوصهم و ذواتهم. فالطفل الذي يسمع مثل هذه العبارات المحبطة، لا محالة سيشعر  بالنقص والعجز و الإقصاء من طرف الآخرين.

مهما كانت الظروف و حجم الخلاف، فلا يجب أبدا أن يوظف الأطفال لتصفية الحسابات بين الزوجين، أو يسعى أحدهما لتشويه صورة الآخر لدى الأبناء، ظنا منه أنه سيجعل الأبناء في صفه، بينما النتيجة عكس ذلك تماما و تظهر للأطفال مدى هشاشة العلاقة بين والديهم، مما يشعرهم بعدم الأمان. إذا حدث و فقدت السيطرة يوما على أقوالك، و حدثت طفلك بمثل هذه الأحاديث، فالحل الأمثل يكمن في أن تعتذر له و تقول له أنك كنت في حالة غضب و أنك لم تكن تعني ما تقول.

يحتاج الأطفال دائما للتشجيع و التحفيز  من طرف الوالدين، للمساعدة على بناء الثقة بالذات و احترامها، لذلك وجب علينا الاحتياط عند الحديث مع أطفالنا بغض النظر عن حالتنا النفسية، فالكثير من المنحرفين كان سببهم كلمات أو عبارات رددت على مسامعهم حين كانوا صغارا، و قلبت حياتهم رأسا على عقب.

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أخطاء عدة يرتكبها الأباء والأمهات في تربية أطفالهم أخطاء عدة يرتكبها الأباء والأمهات في تربية أطفالهم



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 17:02 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 17:12 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 17:17 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 10:32 2021 الإثنين ,19 تموز / يوليو

ظروف معقدة يستقبل بها اليمنيين عيد الأضحى

GMT 13:24 2021 الإثنين ,28 حزيران / يونيو

ياسمين صبري بإطلالات أنيقة وجذابة في إيطاليا

GMT 06:28 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

الشيخة حسينة رئيسة وزراء بنغلاديش تفوز بولاية رابعة

GMT 05:53 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

اتجاهات موضة الديكور في غرف الطعام هذا العام

GMT 11:20 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

دليلك لأفضل وأهم المطاعم في المدينة المنورة

GMT 00:00 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

أحمد سعد والمغنية الشعبية أمينة يظهران في حفلة رأس السنة

GMT 02:25 2016 الأربعاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

حركات الجسد دليل الرجل الخبير لمعرفة مشاعر المرأة دون كلام

GMT 22:57 2019 السبت ,20 إبريل / نيسان

أحدث ديكورات غرف النوم الضيقة في 2019

GMT 11:01 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تقارير ترجح استعداد HTC لإطلاق هاتف ذكي إلى جانب Bolt

GMT 05:12 2016 الإثنين ,26 كانون الأول / ديسمبر

"تغيير مكان الشوكة" أهم أخطاء ترتيب مائدة الطعام

GMT 07:11 2018 الخميس ,27 أيلول / سبتمبر

كيندال جينر أنيقة خلال حضورها "أسبوع باريس"

GMT 13:13 2019 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

أفضل أماكن الإقامة في أنتيغوا لقضاء شهر العسل

GMT 13:09 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

إطلاق سراح نجم الأهلي السابق بعد القبض عليه

GMT 23:36 2016 الأحد ,24 إبريل / نيسان

تونس تتسلم 100 متطرف تونسي من السلطات الليبية
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen