آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

التسوق والزواج صارا أكثر صعوبة بسبب قيود إسرائيل

نساء في غزة تخطين حاجز الحصار وأصبحن "رائدات أعمال"

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- نساء في غزة تخطين حاجز الحصار وأصبحن "رائدات أعمال"

نساء في غزة
غزة - اليمن اليوم

وسط ما يعانيه قطاع غزة، من مضايقات الحصار المفروض عليه منذ سنوات، وحالة الركود الاقتصادي وارتفاع معدلات البطالة، تواجهكثير من النساء ظروف مأسوية وأوضاع صعبة ومُعقدة، جعلتهن يفكرن في الخروج من عنق الزجاجة الضيق إلى عالم العمل الفسيح المبتكر لتتمكنّ من استمرار معيشتهن ومعيشة أسرهن، وهو ما أدى لظهور نماذج رائعة لنساء تخطين حاجز الحصار.

اقرأ أيضًا:وثائق تكشف أنّ الصين عرضت على أميركا تصدير10 ملايين امرأة

قررت ندى رضوان (27 عاما) تعمل بالتسويق الإلكتروني، في وقت تراجع فيه عملها، وسط معدل للبطالة في القطاع يقترب من 50%، توجيه مهاراتها في مجال التكنولوجيا نحو إحدى هواياتها، وهي الطهي،حيث تنشر مقاطع فيديو لوصفاتها للطهي على مواقع التواصل الاجتماعي بعنوان (مطبخ ندى)، مؤكدة أن "الحصول على وظيفة كان موضوع صعب، مشان هيك فكرت أعمل شي أنا بحبه وفي نفس الوقت يعود عليا بالمال".

وأضافت ندى إنها تحقق دخلا مما تنشره على "يوتيوب" وإن عدة شركات في السعودية اشترت في الآونة الأخيرة المقاطع التي تنشرها، مضيفة:  "هاي محاولة للتغلب على الحصار الفعلي لغزة من خلال إيجاد وظيفة تتطلب موهبة وكاميرا واتصال بالإنترنت".

ويعيش أكثر من مليوني فلسطيني، معظمهم أبناء وأحفاد فلسطينيين أجبروا على الرحيل أو فروا من الأراضي التي هي إسرائيل حاليا وقت قيامها في عام 1948. وتفرض إسرائيل حصارا على القطاع وحدوده البحرية متعللة بمخاوف أمنية بسبب حركة "حماس"، التي تدير القطاع المطل على البحر المتوسط. وتفرض مصر أيضا قيودا على دخول قطاع غزة والخروج منه عبر حدودها.

وذكرت "رويترز" أن هذه القيود دمرت اقتصاد غزة، وتركت الكثير من نساء القطاع مثل شقيقة رضوى الصغرى في حالة بحث مضن عن عمل بعد التخرج في الجامعات. وقالت لمى رضوان (22 عاما) التي درست فنون الإعلام والاتصال وانضمت إلى مشروع شقيقتها للطهي بعد بحثها عن عمل دون جدوى "صعب تجد وظيفة اللي تلبي احتياجاتك".

ونقلت "رويترز" عن مجموعة نساء القول إن التسوق، وحتى الزواج، صارا أكثر صعوبة بسبب قيود إسرائيل التي خاضت ثلاثة حروب مع حماس خلال العقد الأخير.

وتقول هناء أبو الروس (18 عاما) إنها تعتزم الزواج في الصيف المقبل، لكنها لا تجد الأشياء التي تحتاج إليها لإتمام زواجها في متاجر غزة، مشيرة إلى أنها مشغولة أيضا بدراستها في السنة الأخيرة بالمدرسة الثانوية "حتى الآن ما اخترت فستان الزفاف". وأضافت "أنا محتارة بس اخواتي بيساعدوني".

وتقول نساء أخريات في القطاع إن الضغوط الاجتماعية تثقل كواهلهن في الوقت الذي يسعين فيه إلى تجاوز متاعب الاقتصاد في غزة من خلال العمل في وظائف يعتبرها البعض غير تقليدية. وتخشى نساء غزة العاملات باستمرار أن تفقدن وظائفهن مما يزيد إحساسهن بعدم الأمان.


عملت سحر ياغي (28 عاما)  في مجال تنظيم حفلات الزفاف بعد قليل من تركها الجامعة لتجني مالا لأسرتها. ويتطلب عمل سحر في التخطيط للحفلات أن تبقى مستيقظة حتى وقت متأخر من الليل. وقالت إنها أحيانا تسمع بعض تعليقات جيرانها الذين يعتبرون عملها غير لائق. وقالت سحر "أحيانا كتير بأكره التعليقات، لكن أنا بحب شغلي وأتمنى أنه يكون لي عملي الخاص بي". واضافت أنها تريد أن تكون "أول منظمة أفراح" في غزة.

تقول سارة أبو طاقية إنها وجدت عملا مؤقتا في مستشفى بغزة بعد حصولها على درجة البكالوريوس في التوليد لكن الكثير من زميلاتها أقل حظا. وقالت سارة (23 عاما) التي تعمل في قسم التوليد في المستشفى الأهلي بغزة "هذا عقد لستة شهور فقط بدون أي ضمانة لتوظيف دائم". وأضافت أنها تجد سلواها في البحر الذي تتكسر أمواجه على شاطئ غزة. وقالت "إحنا محظوظين لأنه عنا (عندنا) بحر، البحر هو مكان التنفيس عن النفس والتأمل، مشان هيك هناك بننسى الحروب والفقر".

قد يهمك المزيد:دراسة تُحذّر النساء من البقاء في العمل لساعات طويلة

"ماذركير" تُطلق حملة لتشجيع الأمهات على الثقة بأجسادهن بعد الولادة
 

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نساء في غزة تخطين حاجز الحصار وأصبحن رائدات أعمال نساء في غزة تخطين حاجز الحصار وأصبحن رائدات أعمال



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 21:18 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 16:21 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:42 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدّاً وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 17:05 2016 الخميس ,15 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أشهر مصمّمي الأزياء وأكثرهم شهرة عالمية في مصر

GMT 13:24 2021 الإثنين ,28 حزيران / يونيو

ياسمين صبري بإطلالات أنيقة وجذابة في إيطاليا

GMT 10:32 2021 الإثنين ,19 تموز / يوليو

ظروف معقدة يستقبل بها اليمنيين عيد الأضحى

GMT 06:56 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"مرسيدس" تُقدِّم سيارة تتغلَّب على الطّرق الوعرة

GMT 22:22 2017 الثلاثاء ,31 كانون الثاني / يناير

انخفاض حركة المسافرين في مطار مراكش بنسبة 12, 2%

GMT 08:55 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

"التجاري وفابنك" في صدارة البنوك في شمال أفريقيا

GMT 10:52 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رياض سلامة يعلن أساليب حماية السيولة النقدية

GMT 01:25 2017 الأربعاء ,01 آذار/ مارس

هبة مجدي تكشف عن سر عدم تواجدها في دراما رمضان

GMT 04:23 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

عشر نصائح لشعر صحي للدكتورة هدى خالد القضاة

GMT 12:18 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

تبوك تحدد موعد التقديم الإلكتروني على برامج الماجستير

GMT 08:20 2016 الأحد ,26 حزيران / يونيو

محشي كوسا على الطريقة السورية

GMT 03:52 2016 الإثنين ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

طرح دواء جديد من القنب لعلاج الصرع عند الأطفال
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen