آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

"العربية" تمثل اللغة الرسمية الرابعة للمنظمة بعد الإنجليزية والفرنسية والإسبانية

"الكشافة السورية" تنال العضوية في الرابطة العالمية للمرشدات والفتيات

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- "الكشافة السورية" تنال العضوية في الرابطة العالمية للمرشدات والفتيات

الكشافة السورية
دمشق ـ نور الخوام

يعتبر ترتيب وتنظيم رحلات التخييم شيئًا صعبًا، ولكن على الرغم من الحرب القائمة في سورية، إلا أن حركة فتيات الكشافة المتزايدة سيتم الاعتراف الرسمي بها قريباً. وست سنوات من الصراع المفرط دمرت البلاد تدميرًا مريعًا، وبلغ عدد السكان النازحين 45٪، ولكن في جميع الأنحاء، واصلت فتيات الكشافة للعمل في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة، وذلك من خلال القيام برحلات التخييم، فضلا عن دورات حول المواطنة واحترام الذات. هذا الأسبوع، سيصبح الكشافة السورية عضوا رسميا في الرابطة العالمية للمرشدات وفتيات الكشافة، في حين أن اللغة العربية يمكن أن تصبح اللغة الرسمية الرابعة للمنظمة - بعد الإنجليزية والفرنسية والإسبانية.

وقال زين، 22 عاما، وهو أحد قادة الكشافة، يتحدث من دمشق، "عندما ننظم اجتماعات في بعض الأحيان يكون الأمر أصعب مما كان عليه في الأوقات الأخرى، "المشكلة الرئيسية في العثور على المناطق الآمنة هي عندما نريد الذهاب للتخييم ليس هناك العديد من المساحات الآمنة". واضطر العديد من الفتيات اللواتي يحضرن اللقاءات إلى مغادرة بلداتهن الأصلية وعدم قدرتهن على الالتحاق بالمدرسة وفقدوا أصدقائهن وأفراد أسرهن. وتقول زين "نحن كفرقة الكشافة نتحمل المسؤولية تجاههم كما هو الحال في الهتاف لهم، واللعب معهم ومساعدتهم".

وفي البداية، كان بعض الآباء يترددون في إرسال أبنائهم في رحلات التخييم، ولكن الأعداد تضاعفت منذ العام الماضي، حيث حضر 60 شخصا هذا الصيف. وفي دمشق تعقد الاجتماعات المحلية ثلاث مرات في الأسبوع، ويحضر الموظفون الشارات إلى البلاد بعد حضورهم للفعاليات الدولية.

وقالت نيكولا غرينستيد، رئيسة الرابطة العالمية للمرشدات وفتيات الكشافة، "من الأمور المهمة جدا للفتيات الكشافة في سورية، كيفية تطبيعهن على ذلك، ومدى أهمية أن يكون لهن نشاط منظم وأن يكن قادرات على التواصل مع المنظمة العالمية، وأن يكن قادرات على الشعور بأنهن جزءًا من شيء ما". ويبدأ المؤتمر العالمي للمنظمة هذا الأسبوع في نيودلهي. إضافة إلى لعب الألعاب والغناء، يتم تثقيف الفتيات حول قضايا مثل الثقة في النفس ومنع العنف ضد المرأة. وقبل بدء النزاع السوري في عام 2011، حذرت الجماعات النسائية من أن الاغتصاب والعنف القائم على نوع الجنس يشكلان مصدر قلق بالغ. ويسمح القانون السوري للمغتصبين بتجنب العقاب بالزواج من ضحاياهم، ولا يحظر القانون العنف المنزلي على وجه التحديد. وفي العام الماضي قالت الأمم المتحدة إن القوات الحكومية والجماعات المسلحة من غير الحكومية، تقوم بعمليات اغتصاب ممنهج طوال الحرب.

وأضافت زين "تشمل الدورات المتعلقة بالعنف القائم على نوع الجنس على فتيان الكشافة وكذلك مجموعات من الفتيات. "نحن نتأكد أن الفتيات يفهمن ما هي حقوقهن، ولكن أيضا من المهم جدا أن يعي الأولاد هذا أيضا. نحن نعلم الأولاد كيفية احترام المرأة ورعايتها والدفاع عنها. نحن نثقف كلا من الجنسين كيفية رعاية بعضهم البعض، وبذل قصارى جهدهم لوقف العنف عندما يرونه يحدث ".

 

وتعمل الكشافة السوريون عن كثب مع الأمم المتحدة والهلال الأحمر لتقديم الدعم النفسي والاجتماعي للشابات المعرضات للصدمات النفسية. وتقول ريم، مفوض وعضو مجلس إدارة الكشافة في سورية، ومقرها دمشق، "بعضهم قد نزحوا، وغادروا وهاجروا مدينتهم إلى مدينة أخرى. بعضهم الآخر واجه صعوبة في رؤية مقتل شخص ما أمامهم . يقام في كل عام معسكر لأطفال الجنود الذين لقوا مصرعهم. ومن واجب المرشدين والكشافة رعاية أطفالهم وتقديم برامج خاصة لهم كل عام".

وتابعت أن أحد أهداف الكشافة السورية الرئيسية هو تعليم الفتيات عن أدوارهن كمواطنين صالحين، "ينصب التركيز على المواطنة وليس على السياسة. والهدف الرئيسي هو أنه بما أنني مواطن سوري، يجب أن يكون لدي دور في سورية - لأن الحرب تقع على الشعب السوري وليس بين الشعب السوري".

 

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكشافة السورية تنال العضوية في الرابطة العالمية للمرشدات والفتيات الكشافة السورية تنال العضوية في الرابطة العالمية للمرشدات والفتيات



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 16:21 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 08:30 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

سوبارو تكشف عن سيارة جبارة للطرق الوعرة

GMT 13:56 2021 الإثنين ,24 أيار / مايو

بريشة : علي خليل

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 21:18 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 15:27 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

وصول الفنان عمار العزكي إلى تعز

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 11:28 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى النكبة

GMT 20:55 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب أوراوا الياباني يكشف صعوبة هزيمة الهلال

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:27 2017 الثلاثاء ,14 آذار/ مارس

ممارسة الرياضة تمنع التقدم في العمر

GMT 11:38 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ديل تسوق لحاسبها الشخصي من فئة الكل في واحد

GMT 13:21 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

لبنان والمساعدات الاميركية للجيش
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen