أمل المالكي تمثل "شخصية مستقب النوع الاجتماعي"للمساواة بين الجنسين

اختارت وزارة أوروبا والشؤون الخارجية في فرنسا، الأكاديمية القطرية أمل المالكي، عميدة كليّة العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة حمد بن خليفة، "شخصية مستقبل النوع الاجتماعي"، في إطار برنامج "أبطال المساواة بين الجنسين".

وقال السفير الفرنسي لدى قطر، إريك شوفالييه، في بيان صحافي الأربعاء، إن اختيار المالكي بمثابة "إقرار بالتزامها الراسخ بحقوق المرأة، وتحقيق المساواة بينها وبيَن الرجال على الصعيد المهني. لعلّ أحدث دليل على ذلك، إطلاقها ماجستير الآداب في دراسات المرأة في المجتمع والتنمية بجامعة حمد بن خليفة".

وأشار شوفالييه، أن وزارة الخارجية الفرنسية وجهت دعوة للمالكي في عام 2014 للمشاركة في "برنامج قادة المستقبل"، وأن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أطلق في الثامن من مارس/آذار الماضي، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، الاستراتيجيةَ الدولية الثالثة لفرنسا لتحقيق المساواة بين المرأة والرجل، للفترة بين 2018 و2022، والتي تهدف لتنسيق الأنشطة والإجراءات لتحسين وضع النساء في أنحاء العالم.

وقالت المالكي "لدي قناعةٌ قوية بقدرات المرأة وإمكانياتها، وهذه القناعة وجّهتني في دراساتي وبحوثي وأنشطتي على الصعيد الاجتماعي. قطعت قطر أشواطا متقدمة في مجال حقوق المرأة الذي بات جزءً أساسيًا في الأجندة الوطنية الشاملة للعدالة الاجتماعية والمساواة".

ووجهت وزارة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية الدعوة لأمل المالكي، بالإضافة إلى 10 سيدات من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، من الناشطات في تعزيز المساواة بين الجنسين، للمشاركة في منتدى يُعقد في العاصمة باريس في الفترة من 9 إلى 13 إبريل/ نيسان الجاري.

وسبق أن تحدثت أمل المالكي أمام مؤتمرات ومنتديات في مختلف بلدان الشرق الأوسط وفي الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، وكانت أول سيدة عربية مسلمة تقف كمتحدثة رئيسية في جامعة سيتي في نيويورك في أعقاب هجمات الحادي عشر من سبتمبر/أيلول، كما ألقت محاضرات في جامعة دُرَم، وكليّة الدراسات الشرقية والأفريقية بجامعة لندن، وجامعة ميريلاند.