آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

حصلت على خبرة إضافية في مجال الإرشاد التكنولوجي

داليا تخترق حدود قطاع غزة من أجل مواصلة حلمها

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- داليا تخترق حدود قطاع غزة من أجل مواصلة حلمها

الفلسطينية داليا شراب
القدس المحتلة - اليمن اليوم

يبدو أنه لا يمكن إجمال ما يميز هذه الشابة في سطور عدة، ولك أن تدرك حجم مثابرتها حين تعرف أنها حاصلة على شهادات جامعية في أكثر من تخصص منها الفيزياء، التعليم، الإعلام، إدارة الأعمال وغيرها من التخصصات والدورات في مجالات عدة, وهي تطمح للتعلم أكثر وأكثر، وتحاول التعرّف على كل جديد حولها.

ولم تلجأ لمشاهدة أفلام الكارتون منذ صغرها فحسب بل كان شغفها يرنو نحو الأفلام الوثائقية التي تتحدث عن عالم الفلك والطبيعة، وتتسمر عيناها أمام البرامج التي تروي سيرة أحد العلماء.

تُعد داليا شراب، شابة من قطاع غزة تعد من أوائل المساهمين في "نادي الفلك" وهو ناد أنشأته مجموعة من الشباب المبدع في قطاع غزة، في محاولة للهروب من تفاصيل حصار خناق وتداعيات حروب ثلاثة، إلى أجواء تعج بالدهشة والجمال والتفكر في صنع الله ودراسة كيفية حدوث الظواهر الطبيعية.

وتقول داليا عن النادي: هدفنا هو بث الأمل في نفوس الشباب والشابات في قطاع غزة ومنحهم الطاقة اللازمة لهم فالنادي يشجع المهتمين بالمجال على استكشاف كل ما هو جديد في عالم الفلك والتعرّف على الكواكب وتفاصيل هذه الكواكب وقمنا في النادي بعدة فعاليات وأنشطة استطعنا من خلالها الترويح عن المشاركين وتعريفهم بعالم الفلك.

و عملت داليا مدرّسة وناشطة في مراكز لدعم الطفولة وقدّمت العديد من الدورات والورشات العلمية في مجال الفيزياء وغيرها واستطاعت صناعة العديد من الألعاب وفق أسس ونظريات فيزيائية استفاد منها العديد من الأشخاص المهتمين بمجال الفيزياء.

و استطاعت داليا مؤخرًا اختراق حواجز قطاع غزة حيث ولكونها مسؤولة الإعلام الإجتماعي والتسويق في (GAZA SKY GEEKS) تم اختيارها من قبل القائمين على برنامج (توك وومن) في الولايات المتحدة الأميركية كممثلة عن شابات غزة في المجال التكنولوجي ما يعني حصولها على خبرة إضافية في مجال الإرشاد التكنولوجي تسعى وبكل حرص, لنقلها لشابات قطاع غزة للنهوض بمستواهن العلمي والأكاديمي في المجال التكنولوجي.

وأضافت داليا في هذا الإطار: بكيت من شدة الفرحة التي شعرت بها حين وقع الاختيار علي كممثلة عن شابات قطاع غزة في المجال التكنولوجي من القائمين على البرنامج لكني كنت على ثقة دائمة أني سأصل لمبتغاي وأحقق حلمي بتغيير مجتمعي إلى الأفضل ومساندة كل الطاقات الإبداعية الشبابية التي يعج بها قطاع غزة لكن ولسوء الظروف قد لا تجد من يقدر هذه المواهب ويعينها على المضي قدمًا في حلمها.

نقل الخبرة

وتابعت" آملة أن أنهض بمجتمعي وفق ما يتسق والمعايير الثقافية والاجتماعية لهذا المجتمع، سأسعى بكل الطرق الممكنة لنقل خبرتي لفتيات قطاع غزة , وكل الرياديين والتقنيين أصحاب الأفكار التقنية والتكنولوجية المبدعة مشكلة حلقة وصل ما بين خبراء قابلتهم في الخارج وما بين مبدعين ومبدعات هنا في غزة.

ترجع داليا أسباب نجاحها هذا وتمسكّها بحلمها هو ذاك الحب الذي رأته في عيني والدتها مدرسة الفيزياء التي تعلقت منذ صغرها بطريقة شرحها وبتخصصها كما وكان لدعم الأصدقاء دور كبير في تشجيع داليا على الوصول إلى ما تحلم به رغم كل المعيقات.

بالأرقام

76.4 %

يعاني سكان قطاع غزة من مصادرة حقهم في التعليم، حيث تعمل 76.4% من المدارس الحكومية بنظام الفترتين، بينما تعمل 86% من المدارس التابعة لوكالة الغوث بنظام الفترتين. وترتفع الكثافة الصفية في المدارس التابعة للحكومة ووكالة الغوث لتصل في الأولى إلى 36.3طالبًا/شعبة، والثانية (38) طالبًا/شعبة.

وتحتاج وزارة التربية والتعليم العالي خلال السنوات الخمس المقبلة إلى بناء 139 مدرسة، بينما تحتاج وكالة الغوث حتى عام 2020 إلى بناء 135 مدرسة للقضاء على نظام الفترتين، ولتلبية الأعداد المتزايدة لعدد الطلاب.

ويعاني التعليم العالي من تنامي العجز في تمويل الجامعات، بما يحمله من أثر سيئ على قدرة مؤسسات التعليم العالي على تقديم رسالتها التعليمية بالشكل المطلوب، على سبيل المثال يصل العجز التراكمي في جامعتي الأزهر والإسلامية لكل واحدة منهما أكثر من 20 مليون دينار في السنوات الخمس الماضية

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

داليا تخترق حدود قطاع غزة من أجل مواصلة حلمها داليا تخترق حدود قطاع غزة من أجل مواصلة حلمها



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 16:21 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 06:51 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

نجمات أبهرن الجمهور رغم تجاوزهن الخمسين

GMT 03:43 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

بعيدا عن الأكاذيب والصفقات المضروبة !!

GMT 15:16 2016 الأربعاء ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

افضل 4 أنواع من الشامبو لشعر كثيف لامع وناعم

GMT 23:20 2016 السبت ,13 آب / أغسطس

فؤائد ممارسة الجنس بكثرة بين الزوجين

GMT 03:54 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

شمبانزي بالغ يختطف آخرًا عمره بضع ثواني قبل أن يلتهمه

GMT 02:01 2016 السبت ,31 كانون الأول / ديسمبر

إيمان العاصي تكشف عن سعادتها بنجاح "السبع بنات"

GMT 17:22 2016 الجمعة ,16 كانون الأول / ديسمبر

جوارديولا يصرح عليَّ تعلم الكثير.. وأنا هنا بسبب فلسفتي

GMT 05:50 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

شواطئ جزر سيشل قبلة العشاق في شهر عسل
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen