آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

أوضحت التّنسيقية الوطنية أنهم يعيشون في ظروف قاسية

عشراتُ المغربيات المحتجزات يناشدن التدخل الملكي للعودة إلى أرض الوطن

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- عشراتُ المغربيات المحتجزات يناشدن التدخل الملكي للعودة إلى أرض الوطن

النساء المغربيات
الرباط - اليمن اليوم

بينما تترقّبُ عشراتُ المغربيات المحتجزات في بؤر التّوتر تحرّكاً رسميا لضمان عودتهنّ إلى أرض الوطن، ناشدت التنسيقية الوطنية لعائلات العالقين والمعتقلين المغاربة بسوريا والعراق، الملك محمد السادس من أجل "التّدخل في قضية النساء والأطفال العالقين والمحتجزين والمعتقلين بكل من سوريا والعراق".

وتؤكّد السّلطات المغربية أنّ "280 مغربية رفقة 391 طفلا يوجدون في بؤر التوتر في الشّرق الأوسط"، مضيفة أن "هناك جهودا من المغرب للتدخل". بينما أوردت تركيا أنّها تحتفظُ بعدد من نساء "داعش" المغربيات اللواتي فررن من ويلات الاحتجاز والأسر في مناطق النّزاع.

وأوردت التّنسيقية الوطنية سالفة الذكر أنّ "هؤلاء يعيشون في ظروف قاسية ومزرية، تتجلى في الحرمان من أبسط مقومات العيش"، مشيرة إلى أن "الشباب عبّروا عن ندمهم الشديد، بعدما كانوا عرضة للاستغلال نظرا لحداثة سنهم وقلة وعيهم وتجربتهم"، وفق تعبيرها.

وتنتظر المغربيات العائدات من "داعش" إجراءات أمنية وقانونية عديدة من أجل ضمان إدماجهنّ وإعادة تأهيلهنّ اجتماعيا ومواكبتهن النفسية والصحية، خصوصا من خلال إدماج أطفالهن في المنظومة التربوية والتعليمية، وتسهيل حصولهن على الوثائق الإدارية اللازمة.

وكشفت التنسيقية ذاتها أن "الشباب الموجودين ببؤر التوتر بكل من سوريا والعراق أكدوا على تشبثهم بالثوابت الوطنية ونبذ العنف بكل أشكاله، معلنين عن رغبتهم في طي صفحة الماضي بكل مساوئها"، مناشدة الملك من أجل التدخل لإرجاع أبنائهم العالقين والمحتجزين إلى أرض الوطن.

ويبدو أنّ السّلطات التّركية تُنسّق مع نظيرتها المغربية في عمليات التّرحيل التي تحدثُ بين الفينة والأخرى لعدد من "الدّواعش" المغاربة، خاصة أنّ من بينهم أطفالاً ونساء؛ وهو ما يؤشّر على أنّ "باب العودة إلى الوطن بات مفتوحاً أمام عشرات المغربيات، خاصة أن تنظيم "داعش" يعيشُ آخر أيّامه بعد مقتل زعيمه أبي بكر البغدادي".

وتأوي مخيمات شمال شرق سوريا 12 ألف أجنبي، هم 4000 امرأة و8000 طفل من عائلات الجهاديين الأجانب، يقيمون في أقسام مخصصة لهم تخضع لمراقبة أمنية مشددة. وتجري الإدارة الكردية اتصالات مع دول أوروبية، بينها ألمانيا، لتسلم مواطنيها من عائلات الجهاديين.

وترفض دول إعادة مواطنيها، مثل فرنسا التي أعلنت أنها ستقوم على الأرجح بإعادة الأطفال اليتامى من أبناء الجهاديين الفرنسيين. وقد استعادت، في منتصف مارس من العام الماضي، للمرة الأولى، خمسة أطفال أيتام من سوريا. ومع هذا الوضع، يطالب الأكراد بإنشاء محكمة دولية خاصة لمحاكمة المعتقلين في سوريا.

قد يهمك أيضًا:

البرازيل وجنوب إفريقيا معنيتان بإرسال روادهما إلى المحطة الفضائية الدولية

رئيس وزراء ليسوتو يلتقى مساعد الرئيس السودانى

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عشراتُ المغربيات المحتجزات يناشدن التدخل الملكي للعودة إلى أرض الوطن عشراتُ المغربيات المحتجزات يناشدن التدخل الملكي للعودة إلى أرض الوطن



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 17:02 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 06:51 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

نجمات أبهرن الجمهور رغم تجاوزهن الخمسين

GMT 16:26 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 05:37 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

نيوزيلندا وجهة سياحية مميزة تتمتع بمناظر طبيعية خلابة

GMT 21:18 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 02:08 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

شينولا تطرح أفضل سماعات للرأس بتصميمات أنيقة

GMT 14:48 2016 الأربعاء ,03 آب / أغسطس

كوكتيل الرمان

GMT 19:25 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

الجودة في التعليم مسؤولية متقاسمة بين المجتمع والمدرسة

GMT 03:02 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هل تعرفين أثار الضرب على طفلك؟

GMT 22:55 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع لا بورا ملاذ مخصص للسيدات

GMT 13:12 2020 السبت ,11 تموز / يوليو

أزارو يخلق أزمة بالاتفاق السعودي

GMT 04:46 2018 الجمعة ,19 تشرين الأول / أكتوبر

بولتون يؤكّد أن ناسا لديها برنامج يتوقع الجفاف
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen