آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

تُشير إلى وجود دوافع رئيسية لديه للتعاون مثل المتوافرة لدى البشر

دراسة جديدة تعلن أن الشامبانزي يحفظ جميل الآخرين تجاهه ويُكافئهم

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- دراسة جديدة تعلن أن الشامبانزي يحفظ جميل الآخرين تجاهه ويُكافئهم

الشامبانزي يُعبِّر عن امتنانه مثل الإنسان
لندن ـ كاتيا حداد

يميل البشر عادة إلى مكافأة الآخرين والإشارة إلى الامتنان الذي نشعر به تجاههم – إلا أن تجارب سلوكية جديدة أبرزت  أن الشمبانزي لها سلوكيات مماثلة أيضا. في تجربة السلوك، قام أحد الشمبانزي بإظهار الامتنان إلى الشمبانزي الأخرى بعد أن ساعده في الحصول على الغذاء. وهذا يشير إلى أن بعض الدوافع الرئيسية للتعاون البشري قد تكون موجودة في سلفنا المشترك مع الشمبانزي.

يتعاون الشمپانزي مع بعضهم بطرق مختلفة - ولكن الدافع لهذه السلوكيات ليس واضحا دائما. لذلك لمعرفة المزيد عن هذا الموضوع، قام الباحثون في معهد ماكس بلانك في لايبزيغ بإجراء مجموعة من الدراسات السلوكية، حيث تم حظر وصول المواد الشمبانزي إلى الغذاء وكان يجب أن يطلق سراحه إما بمساعدة شمبانزي آخر، أو من تلقاء نفسه. بعد ذلك، كان يمكن للشمبانزي الاختيار بين خيارين: أحدهما يوفر الغذاء لكل من نفسه وشريكه وشمبانزي أخر، أو يقدم الغذاء لنفسه وشريكه فقط.

وأظهرت نتائج هذه التجارب أن الشمبانزي تفضل توفير الغذاء لنفسها وشريكها - ولكن إذا كان الشريك قد جعل هذا الخيار ممكنا. وكانت الشمبانزي سخية خصوصا إذا كان شركاؤها في التجربة قد تعرضوا لخطر الحصول على الغذاء لأنفسهم من خلال تقديم مساعدتهم. ووفقا للباحثين، فإن هذا السلوك يؤكد نماذج نظرية اللعبة على التعاون الاجتماعي التي سبق أن بحثها المعهد.

وتعتبر المكافآت المادية عنصرا أساسيا من عناصر التعاون الإنساني، وتبين نتائج الدراسة أنه في ظل ظروف معينة، فإن الشمبانزي مستعدون لإظهار امتنانهم للآخرين من خواصهم، حتى عندما تكون هناك مخاطر. وقال دي مارتن شميلز، أحد مؤلفي الدراسة: "ما فاجأنا أكثر من ذلك هو أن الشمپانزي تخلى عن الطعام الإضافي لمكافأة الدعم الذي يقدمه". وهذا يتناقض مع الافتراض الشائع بأن الشمپانزي لا يهتمون إلا بأنفسهم حالما تتاح لهم فرصة لمزيد من الغذا ".

واستنادا إلى نتائج الدراسة، يقول الباحثون إنه يبدو أن الحيوانات يمكن أن تقيم حتى حجم المكافأة التي حصل عليها الشريك، كلما زاد الخطر الذي يواجهه الشريك، كلما زادت رغبة الحيوان في تقديم مكافأة قابلة للمقارنة في الحجم. وتشير النتائج إلى أن الشمپانزي لا يأخذون في الاعتبار الإجراءات التي يتخذها شركاؤهم في الاختبار فحسب، وإنما أيضا نواياهم التعاونية، وأنهم يستطيعون التفريق بين السلوك الاجتماعي والسلوكي الحقيقي من الأعمال التي يحتمل أن تخدم مصالحهم الذاتية "، كما يقول الدكتور سيباستيان غرونيسن، وهو مؤلف آخر في الدراسة.

استنادا إلى الدراسة، يبدو أن الشمبانزي تشارك في نوع من القرارات الاجتماعية عاطفيا. ويقول الباحثون إنه من الممكن أن الشمبانزي تريد أن تعادل رغبة الشريك في التعاون والإشارة إلى رغبتهم في تكوين علاقات اجتماعية. هذا الافتراض يتفق مع النتائج السابقة أن الشمبانزي لديها مستويات أعلى من الأوكسيتوسين – وهي هرمون تشارك في إقامة الروابط الاجتماعية - في دمائهم عندما تتعاون مع الأعضاء الآخرين من الأنواع الخاصة بهم. ويوضح الباحث أن المزيد من الدراسات حول الشمبانزي وعلى البونوبوس من الممكن أن تؤكد النتائج.

 

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة جديدة تعلن أن الشامبانزي يحفظ جميل الآخرين تجاهه ويُكافئهم دراسة جديدة تعلن أن الشامبانزي يحفظ جميل الآخرين تجاهه ويُكافئهم



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 19:40 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 20:25 2021 الخميس ,01 تموز / يوليو

مرافَعةُ البطاركة أمام البابا

GMT 15:16 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

الفنانة اليمنية ”بلقيس” تتعرض لوعكة صحية

GMT 15:04 2019 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

صور ديكورات خشبية لإضفاء لمسة سحرية على منزلك

GMT 18:36 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

ديكورات شتوية دافئة لحفل زفافك

GMT 22:51 2020 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

اتيكيت التعامل مع مريض سرطان الثدي

GMT 07:55 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الذمة السياسية للعملة النقدية

GMT 21:22 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كيفية تنظيف فراش السرير المتسخ

GMT 22:12 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

جزيرة تنريفيه بها منتجع من التنوع الإستثنائي

GMT 20:22 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

أجمل نقوش الحناء الهندي 2020 حيث تُرسم على اليدين

GMT 22:43 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

بيتر كراوتش يهاجم صلاح ويصفه بـ الأناني
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen