آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

ارتفاع درجات الحرارة يُتوقع أن يتجاوز المُعدّل العالمي بنسبة 25%

علماء البيئة يؤكّدون أن التغيّر المناخي يهدّد أشجار الأرز في لبنان بالدمار

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- علماء البيئة يؤكّدون أن التغيّر المناخي يهدّد أشجار الأرز في لبنان بالدمار

أشجار الأرز في لبنان
بيروت ـ اليمن اليوم

استٌخدمت شجرة الأرز في مجالات عدة بداية من الملك سليمان الذي بنى بها معبده في القدس، ووصولا إلى الفينيقيين الذين اعتمدوها في صناعة السفن، وصناعة الورق لدى المصريين القدماء.وعاشت شجرة الأرز في لبنان منذ آلاف السنين، لكن حماة البيئة الآن، يحذّرون من أن هذه الأشجار المُعمّرة تواجه أكبر تهديد لوجودها، وهو التغير المناخي، فيما شهدت محمية "أرز الشوف" في جنوب العاصمة اللبنانية بيروت، خلال هذا الأسبوع إزالة الجذوع السوداء التالفة واستبدالها بأشجار صغيرة في حالة جيدة لتعوض تلك التي ماتت.
أقرأ أيضا:تظاهرة سلمية للسيطرة على الاحتباس الحراري في بلجيكا

وينمو الأرز في لبنان ومجموعة من البلدان الأخرى في حوض البحر الأبيض المتوسط، حيث يعرف الطقس بالمطر شتاء والدفء صيفا، لكن تغير المناخ جعل هذه المناطق تشهد فصول صيف أكثر حرارة وشتاء أكثر جفافا.

وخلال فترة الخمسينيات، كانت المنطقة تشهد أمطارا أو ثلوجا لـ 100 يوم في السنة أو أكثر، وتبقى درجات الحرارة منخفضة نسبيا خلال فصل الشتاء لعدة أشهر، ومع ذلك، شهدت فصول الشتاء في السنوات القليلة الماضية ما بين 40 إلى 50 يوما ممطرا أو هطول ثلوج، وفي الوقت نفسه، ارتفعت درجات الحرارة بمعدل 2 درجة مئوية، أصبحت الجبال، على غير المعتاد، دافئة خلال شهر ديسمبر/كانون الأول من كل عام.

وقال تقرير أعده خبراء في مجال البيئة وتغير المناخ، إن ارتفاع درجات الحرارة في المنطقة يُتوقع أن يتجاوز المعدل العالمي بنسبة 25%، الأمر الذي قد يحمل المزيد من الأنباء غير السارة لأشجار الأرز اللبنانية.

وقد حفّزت الأرض الحارة زيادة أعداد حشرات "عديمة الخصر" أو كما تعرف باسم "الدبور المنشاري"، والتي تحفر جذور أشجار الأرز، وتسبب انهيارها، وبينما بدأت اليرقات تظهر لأول مرة في التسعينيات، لم يلاحظها أحد من قبل، وقال نبيل نمر، عالم الحشرات والغابات، في تصريح لصحيفة "تلغراف": تغير المناخ يؤثر بشكل أساسي على بعض الآفات الحشرية التي تتغذى على أشجار الأرز، حيث تستفيد من ارتفاع درجات الحرارة وانخفاض فترة الثلوج، ما يجعلها تتكاثر بشكل أكبر.

وأشار نمر إلى أن هذه الحشرات تستهدف الأشجار الأصغر سنا والتي تتراوح أعمارها بين 20 إلى 100 عام، كما أضاف "في العام الماضي، جفت 170 شجرة تماما وماتت. وكان الأمر أشبه بنيران دمرت الغابة".
التغير المناخي يهدد رمز لبنان بالدمار

استخدمت شجرة الأرز في مجالات عدة بدءا من الملك سليمان الذي بنى بها معبده في القدس، ووصولا إلى الفينيقيين الذين اعتمدوها في صناعة السفن، وصناعة الورق لدى المصريين القدماء.

وعاشت شجرة الأرز في لبنان منذ آلاف السنين، لكن حماة البيئة الآن، يحذرون من أن هذه الأشجار المعمرة تواجه أكبر تهديد لوجودها، وهو التغير المناخي.

وشهدت محمdة أرز الشوف في جنوب العاصمة اللبنانية بيروت، خلال هذا الأسبوع إزالة الجذوع السوداء التالفة واستبدالها بأشجار صغيرة في حالة جيدة لتعوض تلك التي ماتت.

وينمو الأرز في لبنان ومجموعة من البلدان الأخرى في حوض البحر الأبيض المتوسط، حيث يعرف الطقس بالمطر شتاء والدفء صيفا، لكن تغير المناخ جعل هذه المناطق تشهد فصول صيف أكثر حرارة وشتاء أكثر جفافا.

وخلال فترة الخمسينيات، تشهد المنطقة أمطارا أو ثلوجا لـ 100 يوم في السنة أو أكثر، وتبقى درجات الحرارة منخفضة نسبيا خلال فصل الشتاء لعدة أشهر.

ومع ذلك، شهدت فصول الشتاء في السنوات القليلة الماضية ما بين 40 إلى 50 يوما ممطرا أو هطول ثلوج، وفي الوقت نفسه، ارتفعت درجات الحرارة بمعدل 2 درجة مئوية.

وأصبحت الجبال، على غير المعتاد، دافئة خلال شهر ديسمبر من كل عام.

وقال تقرير أعده خبراء في مجال البيئة وتغير المناخ، إن ارتفاع درجات الحرارة في المنطقة يتوقع أن يتجاوز المعدل العالمي بنسبة 25%، الأمر الذي قد يحمل المزيد من الأنباء غير السارة لأشجار الأرز اللبنانية.

وقد حفزت الأرض الحارة زيادة أعداد حشرات "عديمة الخصر" أو كما تعرف باسم "الدبور المنشاري"، والتي تحفر جذور أشجار الأرز، وتسبب انهيارها.

وبينما بدأت اليرقات تظهر لأول مرة في التسعينيات، لم يلاحظها أحد من قبل، وقال نبيل نمر، عالم الحشرات والغابات، في تصريح لصحيفة "تلغراف": "تغير المناخ يؤثر بشكل أساسي على بعض الآفات الحشرية التي تتغذى على أشجار الأرز، حيث تستفيد من ارتفاع درجات الحرارة وانخفاض فترة الثلوج، ما يجعلها تتكاثر بشكل أكبر".

وأشار نمر إلى أن هذه الحشرات تستهدف الأشجار الأصغر سنا والتي تتراوح أعمارها بين 20 إلى 100 عام.

وأضاف: "في العام الماضي، جفت 170 شجرة تماما وماتت. وكان الأمر أشبه بنيران دمرت الغابة".

قد يهمك أيضًا:السعودية تكشف تطبيق إسهاماتها الوطنية من أجل مقاومة التغير المناخي

دراسة تؤكد أن التغير المناخي قد يُسرع من تذبذب الأرض

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء البيئة يؤكّدون أن التغيّر المناخي يهدّد أشجار الأرز في لبنان بالدمار علماء البيئة يؤكّدون أن التغيّر المناخي يهدّد أشجار الأرز في لبنان بالدمار



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 17:02 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 18:38 2016 الأربعاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

لابورت لاعب بلباو يُفسّر رفضه اللعب لكل من سيتي وبرشلونة

GMT 11:30 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

15 قاعدة في الأناقة تعلمك إياها أمل كلوني

GMT 08:04 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

البعثة السويسرية تعرض 10 قطع أثرية مهمة في وادي الملوك

GMT 16:22 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

بورصة تونس تقفل تدولات الاربعاء على ارتفاع

GMT 12:37 2021 الثلاثاء ,13 تموز / يوليو

أفكار ديكور تساهم في تجديد الطاقة في مكتب العمل

GMT 06:14 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على أفضل عطور الخريف والشتاء

GMT 23:47 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

بابا الفاتيكان يُطلق تطبيقًا رقميًا للصلاة معه

GMT 21:21 2016 الأربعاء ,21 كانون الأول / ديسمبر

عمر السومة يبيّن أن كريستيانو رونالدو هو الأفضل في العالم

GMT 18:30 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عازف القانون ماجد سرور يخطف أنظار الجمهور في دار الأوبرا
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen