آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

ارتفاع مستوى البحار واشتداد حرارة المحيطات والتقلبات في الجو

التغير المناخي المتهم الأول في هجوم إعصاري إرما وهارفي بدون أدلة إثبات

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- التغير المناخي  المتهم الأول في هجوم إعصاري إرما وهارفي بدون أدلة إثبات

هجوم إعصاري إرما وهارفي
واشنطن - اليمن اليوم

يزداد اقتناع العلماء، كل يوم بأن إعصاري "إرما" و "هارفي"، نتيجة الاختلال المناخي. لكن لا يزال ينقصهم "دليل قاطع" لتأكيد ذلك علناً. عناصر الإثبات متوافرة، من ارتفاع مستوى البحار إلى اشتداد حرارة المحيطات والتقلبات في الغلاف الجوي، ونماذج المحاكاة المعلوماتية قادرة على تأكيد كل هذه التغيرات. ولكن معلومة واحدة لا تزال ناقصة لقطع الشك باليقين، وهي بيانات تتبع لهذه الأعاصير على فترة طويلة بما فيه الكفاية.

ويقر المختص في تيارات الغلاف الجوي في جامعة "بريستول" البريطانية دان ميتشل، بأن "الأمر مزعج بالفعل، إذ لا نزال عاجزين عن تأكيد بنسبة 100 في المئة، أن "إرما" اشتد بسبب التغير المناخي، في حين يمكننا بتّ الأمر في كل الحالات الأخرى مثل موجات الحر". لكن علماء كثراً، يعتبرون أن هذه القضية مدعومة ببراهين كافية.

ويوضح الأستاذ المحاضر في جامعة "بوستدام" أندرز ليفرمان، أن "علوم الفيزياء واضحة جداً في هذا الشأن، فالأعاصير تستمد طاقتها المدمرة من حرارة المحيطات". ويشير إلى أن "انبعاثات غازات الدفيئة الناجمة عن حرق الفحم والنفط والغاز، ترفع الحرارة على كوكبنا وتمد بالطاقة عواصف مدارية تزداد قوة".

وفي حوزة الخبراء معلومات واسعة عن ارتفاع المستوى العالمي للمحيطات بمعدل 20 سنتمتراً منذ ثمانينات القرن الـ19 وبداية الثورة الصناعية. ويؤكد المختص في الأعاصير في جامعة "ريدينغ" كريس هولواي علمه بأن "مستوى البحر يرتفع، والحال ستستمر على هذا المنوال في ظل الاحتباس الحراري". ويعزز هذا الارتفاع الأضرار الناجمة عن الأعاصير من خلال اشتداد الموجات التي تجتاح الساحل. ويلخص ميشتل الوضع بقوله إن "اشتداد العواصف المتزايد هو دليل متوقع على التغير المناخي، لكن لا يزال من المبكر جداً تأكيد إن كان إعصار "إرما" تحديداً اشتد بسبب هذه الظاهرة".

ولا يزال العلماء يحتاجون إلى معلومات قائمة على الملاحظات، لأن الأعاصير الشديدة من الدرجة الرابعة أو الخامسة في مقياس سفير- سمبسون، نادرة جداً مقارنة بموجات الحرّ المرصودة أو موجات الجفاف. ومن الصعب تحديد الميول السائدة بالاستناد إلى عينة صغيرة، خصوصاً أن البيانات حول الأعاصير تُجمع منذ عشرات السنوات فقط. وعلى رغم هذه القيود، تتبلور بعض التوجهات بوضوح، وفق بعض العلماء.

ويقول الأستاذ المحاضر في علوم الغلاف الجوي في جامعة "فلوريدا" الحكومية جيمس إلسنر: "لاحظنا خلال السنوات الـ30 الأخيرة، أن العواصف الأكثر شدة تفاقمت على الصعيد العالمي بسبب الاحتباس الحراري، والأدلة على ذلك متينة". ولعل أقوى دليل على أن الاختلال المناخي يؤثر في الأعاصير، هو الذي يقدمه الباحث في "الإدارة الوطنية لدراسة المحطيات والغلاف الجوي" (نوا) في الولايات المتحدة جيم كوسين، إذ أظهر في دراسة صدرت عام 2014 أن كل الأعاصير المدارية تقترب من القطبين منذ 30 سنة على الأقل، بوتيرة 50 إلى 60 كيلومتراً في العقد الواحد. والسبب الوحيد الذي يبرر هذه الظاهرة هو الاحتباس الحراري.

 

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التغير المناخي  المتهم الأول في هجوم إعصاري إرما وهارفي بدون أدلة إثبات التغير المناخي  المتهم الأول في هجوم إعصاري إرما وهارفي بدون أدلة إثبات



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 16:21 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 08:30 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

سوبارو تكشف عن سيارة جبارة للطرق الوعرة

GMT 13:56 2021 الإثنين ,24 أيار / مايو

بريشة : علي خليل

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 21:18 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 15:27 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

وصول الفنان عمار العزكي إلى تعز

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 11:28 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى النكبة

GMT 20:55 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب أوراوا الياباني يكشف صعوبة هزيمة الهلال

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:27 2017 الثلاثاء ,14 آذار/ مارس

ممارسة الرياضة تمنع التقدم في العمر

GMT 11:38 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ديل تسوق لحاسبها الشخصي من فئة الكل في واحد

GMT 13:21 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

لبنان والمساعدات الاميركية للجيش
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen