آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

حملات للتوعية بعد تسجيل حالات تهريب لحيوانات مهددة بالانقراض

تربية "الحيوانات المُفترسة" تغزو روسيا ودول الخليج رغم تزايد مخاطرها

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- تربية "الحيوانات المُفترسة" تغزو روسيا ودول الخليج رغم تزايد مخاطرها

التماسيح
موسكو - اليمن اليوم

تسبب الثراء في ظهور نوع غريب من الهوايات يُعاند الطبيعة، وهو تربية الحيوانات المفترسة والنادرة، حيث انتشرت تلك الظاهرة في بعض دول الخليج العربي، ثم تبعتها روسيا بداية من عام 2012، رغم ما تحمله من مخاطر وما تسببت فيه من حالات افتراس وقتل تتزايد وانتشرت منذ ما يزيد عن 20 عامًا، ظاهرة تربية أسماك القرش وأسماك البيرانا والتماسيح والسحالي والثعابين بين الأثرياء في روسيا، أما الآن فظهرت موضة احتواء النمور والوشق والدببة واللاما والنعام والبوم خصيصا في إحدى دول الاتحاد السوفيتي السابق داغستان، وقالت مديرة قسم العقارات في شركة "كالينكا غروب" الروسية، أصحاب الحيوانات المفترسة في العادة يمتلكون مساحة واسعة من الأرض خارج المدينة.

اقرأ أيضًا:دراسة تكشّف أن التماسيح المعاصرة لا تشبه أسلافها المنقرضة منذ 200 مليون عام

كما يحظر في روسيا امتلاك الحيوانات المفترسة التي تزن أكثر من 200 كغ في الشقق ويعود هذا الحظر على النمور والأسود والثعابين والدببة دون الكلاب الكبيرة. ومن المثير للاهتمام أن بعض مستخدمي الإنترنت ينشرون الفيديوهات عبر يوتيوب لأنشطة الصيد، إذ يطارد فهدهم غزالا وتمسك به أو فيديوهات لتعلم كيفية ترويض الفهد وجعله حيوانا أليفا حقيقيا.

ويرى الكثيرون أنه يجب إطلاق حملات توعية للحد من هذه الظاهرة فهناك حالات كثيرة لتهريب الحيوانات المهددة بالانقراض، فخلال قرن، انخفض عدد الفهود مثلا من 100 ألف إلى 7100، وبيع ما لا يقل عن 1500 فهد عبر الإنترنت منذ عام 2012.

بالنسبة للخليج فالحيوانات الأكثر شهرة هي الأسود بسبب تكيفها مع المناخ، ولقدرتها على تحمّل الحرارة والبرودة. فهد الشيتا يأتي في المرتبة الثانية، لأن تربيته أصعب من الأسد، لكونه يتطلب عناية خاصة وتوفير أجواء تميل للبرودة. النمور هي الأقل مبيعاً، وذلك لارتفاع ثمنها، ولأنها صعبة الترويض، وتحتاح لعناية خاصة وأمكنة فسيحة.

وكانت الفهود دائما رمزا للثروة والسلطة عند العائلات الملكية، إذ كانت تستخدم كحيوانات أليفة أو للصيد، وسعرها يتراوح بين 6000 و8000 يورو، حيث شارك ولي عهد دبي فيديو له مع أسد يدعى "موتشي. وهناك حالات لتربية السعوديين للغوريلا وتداول مستخدمو التواصل الاجتماعي صورا أثارت المخاوف والسخرية.

وأجرى أحدهم تجربة أخرى مع ثعبان، حيث علمه شرب الشاي والماء. ثم تظهر الصور الآتية للممثلة الأمريكية ميلاني جريفيث مع أسدها الذي عاش في منزل عائلتها، ويبدو وكأنه حيوان أليف على الصور حيث يلهو مع أفراد العائلة وينام إلى جوار ميلاني في نفس السرير.

هناك أيضا طلب كبير على الطيور الجارحة المهددة بالانقراض من البلدان التي لا يزال فيها صيد الصقور مزدهر: المملكة العربية السعودية وقطر والبحرين والكويت.

من هنا يقوم التجار الغير الشرعيين بعرض بيع الحيوانات على صفحات السوشيال وذلك عدا عن إعلانات متاجر الانترنت، فيعرضون كل الأنواع النادرة من العناكب والببغاوات وإنسان الغاب، وحتى تضمن إعلان "جاهز لأن أبيع أو أشتري نمرا".

وتصعب السيطرة على ما ينشره الناس عبر الإنترنت، فهناك مئات الإعلانات عن بيع الفهود عبر شبكات التواصل الاجتماعي، والصور التي ينشرها هؤلاء الأشخاص عن فهودهم تغري الآخرين بامتلاكها.

ووفقا لوزارة الموارد الطبيعية الروسية، فيتحمل البائعون والشارون للحيوانات المهددة بالانقراض بشكل غير شرعي سواء كان عن طريق الانترنت أو غيره مسؤولية على شكل عمل قسري لمدة تصل إلى أربع سنوات وغرامة تتراوح بين 500 ألف و 1.5 مليون روبل (بين 7600 ألف دولار و23 ألف دولار تقريبا) مع تقييد الحرية لمدة تصل إلى سنتين أو بدونها ، أو السجن لمدة تصل إلى أربع سنوات مع غرامة من نفس المبلغ.

أما في الإمارات فتفرض غرامة 10 آلاف درهم على تربية الحيوانات المفترسة وفي مصر يعاقب القانون بالحبس من عام إلى ثلاثة أعوام. ومن الملاحظ أن المخاطر الأساسية التي يواجهها أصحاب الحيوانات المفترسة، أنها قادرة على مهاجمة أفراد المنزل بالإضافة إلى نقل أمراض خطيرة.

قد يهمك المزيد:كيف تُنقذ التماسيح نفسها حال تجمد المياه في الطقس شديد البرودة

العلماء يلجؤون إلى تقنية التصوير لتسجيل نشاط أدمغة الزواحف
 

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تربية الحيوانات المُفترسة تغزو روسيا ودول الخليج رغم تزايد مخاطرها تربية الحيوانات المُفترسة تغزو روسيا ودول الخليج رغم تزايد مخاطرها



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 17:02 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 06:51 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

نجمات أبهرن الجمهور رغم تجاوزهن الخمسين

GMT 17:12 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 17:17 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 00:00 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 02:32 2016 الثلاثاء ,24 أيار / مايو

هبة قطب توضح بكل صراحة تأثير طول العضو الذكري

GMT 05:53 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

اتجاهات موضة الديكور في غرف الطعام هذا العام

GMT 16:28 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ناصر بن حمد يكشف سبب انضمامه إلى بحرين بوست للسباحة

GMT 13:56 2021 الإثنين ,24 أيار / مايو

بريشة : علي خليل

GMT 21:05 2021 الإثنين ,19 تموز / يوليو

5 أفكار لأزياء أنيقة ومريحة في عيد الأضحى

GMT 08:30 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

سوبارو تكشف عن سيارة جبارة للطرق الوعرة

GMT 06:28 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

الشيخة حسينة رئيسة وزراء بنغلاديش تفوز بولاية رابعة

GMT 01:48 2018 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

ناقد فني يكشف أسباب فشل أفلام "الرعب" المصرية

GMT 14:39 2016 الإثنين ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتراض صاروخ باليستي أطلقته الحوثيين على مأرب

GMT 04:15 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

نحو اتفاق عالمي جديد حول الهجرة

GMT 14:55 2016 الجمعة ,12 آب / أغسطس

فوائد الميرمية وطرق استخدامها

GMT 21:05 2016 الخميس ,21 إبريل / نيسان

علاجات منزلية بسيطة لتبييض اليدين
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen