القاهرة _ اليمن اليوم
أكد سعادة السيد محمد بن عبدالله الرميحي وزير البلدية والبيئة أن دولة قطر، وفي ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى "حفظه الله ورعاه" أولت الصحة والبيئة أهمية كبرى تمثلت في إدراج هذين المجالين كإحدى الركائز المهمة في رؤية قطر الوطنية (2030).
وقال سعادته في الكلمة التي ألقاها في الجلسة الافتتاحية لأعمال الاجتماع المشترك لمجلسي وزراء الصحة والبيئة العرب، برئاسة مشتركة بين سعادته، ووزير الصحة اليمني ناصر باعوم، إن انعقاد هذا الاجتماع الوزاري المشترك، ما هو إلا دليل على ضرورة المواءمة بين مجالي الصحة والبيئة، وإدراك الجميع لأهمية الربط بينهما وتعزيز العمل العربي المشترك في شأن القضايا ذات العلاقة .
وأشاد سعادة الوزير في هذا السياق بالجهود المبذولة للخروج بالاستراتيجية العربية للصحة والبيئة (2017 – 2030) بشكل يلائم الواقع وينسجم مع الاستراتيجيات والسياسات الوطنية في الدول العربية، إضافة إلى تحديد إطار عمل الاستراتيجية، بما يضمن المضي قدما على نهج راسخ يضمن النهوض بالأمة العربية في مجالي الصحة والبيئة، بشكل يلبي احتياجات هذا الجيل دون المساس باحتياجات الأجيال القادمة.
وأضاف قائلا "نسعى جميعا إلى تطوير وتنمية شعوبنا بشكل يضمن دفع عجلة الاقتصاد إلى جانب مراعاة تداعيات هذا النمو وأهمها الجانب البيئي، والذي بدوره يؤثر تأثيرا مباشرا أو غير مباشر على الصحة )، معربا عن أمله في أن تمثل مخرجات الاجتماع اللبِنةَ الأولى في إنشاء سلسلة متكاملة تربط بين مجاليِّ البيئة والصحة، وتعتمد منهجا مبنيا على المعرفة، وأفضل المعايير العالمية بما يسهم في النهوض بالأمة إلى مصاف الدول المتقدمة، ويحقق ازدهار شعوبها .
وأشاد سعادته بالجهود الطيبة التي تبذلها منظمة الصحة العالمية، وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة لدعم العمل العربي في مجالات الصحة والبيئة. ويبحث الاجتماع من بين أمور أخرى سبل التصدي للمخاطر البيئية وتأثيراتها الصحية في المنطقة العربية واتخاذ كافة الإجراءات المناسبة للحد منها وتخفيف آثارها السلبية على صحة الإنسان، فضلا عن تعزيز قدرات القطاع الصحي والقطاع البيئي في التأهب للطوارئ، في إطار تنفيذ الالتزامات الدولية لأهداف التنمية المستدامة 2030 .
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر